أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وعكة الخزينة العراقية














المزيد.....

وعكة الخزينة العراقية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 10:03
المحور: كتابات ساخرة
    


حسنا فعلت الوعكة الصحية التي المت بريس الوزراء حيدر العبادي واستطاعت ان توجل الاجتماع الطاريء لمجلس الوزراء المقرر عقده اليوم السبت والمخصص لمناقشة موازنة العام الحالي الذي سينتهي بعد اشهر قليلة.
ولانها رب ضارة نافعة فقد جلبت هذه الوعكة راحة البال لريس الحكومة ولو لامد قصير.
ولانه يعرف ان هذا الاجتماع سيكون طامة كبرى عليه وعلى الوزراء فقدقرر تاجيله عسى ان يجد منفذا ما.
وهو يعرف ايضا ان الاجتماع يجب ان ينعقد بالوعكة الصحية او بغيرها، ويعرف ايضا ان الخزينة تذرف دما للحالة التي وصلت اليها ويعرف كذلك الحقايق التالية:
1- تم نفض الخزينة وتفريغها خلال الشهور السبعة الماضية حتى بدا واضحا ان مسوولي الحكومة السابقة ارادوا تفريغها"فرهدتها" قبل ان تاتي الحكومة الجديدة،بمعنى اخر انه انتقام شرس من اطفال السياسة الذين اردوا العبث بدنانير الشعب وكان لهم مااردوا.
2- تشير وثايق لدى وزارة المالية ان عقودا لشراء الاسلحة من شركات اتضح انها وهمية وقدرت قيمتها بمليارات الدولارات.
3- أن العجز الكبير الذي تواجهه الدولة بمليارات الدولارات،حسب قول وزير العلوم والتكنلوجيا فارس ججو ، ظل مفاجئاً، لأن مسودة قانون الموازنة التي اعدتها حكومة نوري المالكي انطوت على مبالغات بشأن عوائد النفط المتوقعة، وامتلأت بالتزامات مالية ثقيلة دفعت السلطة التنفيذية الى طلب مراجعة عقود تسليح والتزامات عسكرية، في وقت ذكرت اللجنة المالية المختصة، ان وزارة المالية تقترح "الغاء الموازنة" والاقتصار على النفقات الاساسية ومنح كردستان سلفة بأربعة مليارات دولار، و المتبقية الى العام المقبل.
4- الفقرة اعلاه تعني ان هناك سرقات اشترك فيها كل اعضاء الحكومة بمافيهم ريسها تمت قبل مجىء الحكومة الحالية بوقت قصير،اضافة الى ان الحكومة السابقة ظنت انها تستطيع "قشمرة" الشعب بنشر ارقام عايدات النفط بشكل مبالغ فيها رغم علمهم بانهارغير دقيقة لان هذا الشعب"فطير"وقليل الصبر في التدقيق.
لا احد يعلم كيف تم تقاسم دورلارات الخزينة وهل تم توزيعها حسب المنصب ام حسب الولاء او حسب السيرة الذاتية.
وكان قد تسرب خبر من احد الفراشين ذكر انه هو ومجموعة من رفاقه اصابتهم الدهشة حين راوا الوزراء وهم يحملون الصناديق على اكتافهم بدلا من تكليفهم بهذه المهمة.
5- وقد وصل الغباء بهولاء اللصوص انهم كشفوا عن انفسهم بعدم دفع مبالغ البترودولار للبصرة وباقي المحافظات المنتجة، كما لم تدفع موازنة كردستان، فضلاً عن نفقات أخرى متوقفة في المحافظات التي سقطت بيد داعش، ما يشير الى زيادة كبيرة في الإنفاق، وعدم تحسب لحصص محافظات مهمة ظلت تنتظر إطلاق أموالها أو مرتبات موظفيها.
هلهولة للمالكي وجماعته الذين بزوا"كهرمانة والاربعين حرامي" وهلهلولة لكل من اقسم بالغالي والرخيص بسرقة اخر دولار امريكي من الخزانة وترك الدنانير العراقية لنواب الفراشين وعوايلهم.
فاصل سوشي :نقل كبار مسوولي الشيعة والسنة من الحجاج نتونة جهلهم الى مكة المكرمة،حيث تركوا ورائهم الآلاف من الحجاج العراقيين بانتظار دورهم في الحصول على طائرات للعودة الى الوطن حيث غادر هولاء "السوشيين" ايرالشيعة والسنة بطائرات خاصة وتركوا بقية الحجاج ينتظرون رغم ان السعودية اعطت للعراق 12 رحلة يوميا من مطار جدة الا ان وزارة النقل العراقية لا تستطيع توفير غير 5 طائرات فقط.
واتهم حجاج عراقيون وزارة النقل العراقية بعدم توفير طائرات تتناسب وعدد الحجاج العراقيين المتواجدين في الديار المقدسة في الوقت الذي تسود حالة التذمر بين الحجاج العراقيين هناك واحتمال ان يصل عدد كبير منهم في شهر محرم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسرات في بلاد الاهات
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي
- هذيان ابو الطيب في مستشفى ما
- جنود فضائيون في الجيش العراقي
- حمير كانت بشرا
- والله حيرة ياناس
- ياللسخرية،ياللكابة
- اذا عبوسي بالصدر قبط ياجبوري
- عند البطون تعمى العيون
- طلابنا عطشانون في - الهندية-
- ثلاثيات الدولة والفخامة والسعادة
- انت اليوم حباب ابني راح انطيك وزارة
- 3في 3 في1=صفر
- وزارات في المزاد العلني
- لكم الله ايها المتقاعدون


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وعكة الخزينة العراقية