أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انت اليوم حباب ابني راح انطيك وزارة














المزيد.....

انت اليوم حباب ابني راح انطيك وزارة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 07:33
المحور: كتابات ساخرة
    


.كيف يمكن للعراقي ان يبتسم او يحس بالراحة النفسية او الاقبال على مباهج الحياة وهي كثيرة في هذا العالم.
لماذا بات العراقي يحب الموت او الخلاص باي ثمن من تلك " العطور"المقبلة من المنطقة الخضراء.
كيف يتسنى له ان يعرف قيمة حياته وهو يدرك تماما ان العبث والمجون والاستهتار بالقيم عنوان هذا العصر؟
كيف يستمرىء استمرار هذا العمر في هذا الزمن الاغبر وهو يصرخ:
السيد الاديب وزير التعليم والبحث العلمي سابقا خرج من قبة البرلمان امس غاضبا لانه اراد وزارة السياحة ولم يحصل عليها فصب جام غضبه على نوري المالكي وجماعته وبدا مثل ذلك الطفل الذي زعل لانهم لم يعطوه قطعة الحلوى التي ارادها.انه وجماعته يشبهون هولاء الذين يجلسون في حانة رخيصة ويطلبون الشراب الذي يريدوه وياويل النادل حين يقول :اسف ايها السادة ليس عندنا ماتطلبون، حينها سيشبع مسبات تبدا من جده السادس عشر وحتى والده الذي شبع موت منذ سنوات.
لحد هذه اللحظة لايعرف اولاد الملحة كيف يمكن ان ينتقل مسوول من وزارة علمية الى وزارة تحتاج الى كفاءة تختلف تماما عن الوزارة السابقة، ولايدرون كذلك المعايير والشروط التي يتم بها اختيار الوزراة هل هي الكفاءة،الخبرة،الشهادة،السيرة الذاتية،النظافة الوظيفية،واخيرا وليس اخرا ماذا قدم لوزارته القديمة حتى يستلم وزارته الجديدة؟.
وهاهو العبادي ريس الحكومة يكتشف ان المالكي قد وظف 5 الاف شخص بوظيفة صحفي كانت مهتهم الترويج لولايته الثالثة،ويضحك اولاد الملحة ححجكحجججكحين يقراون اسماء المواقع لهولاء الصحفيين الخردة ومنها: نوري المالكي , رئيس الوزراء ,مختار العصر, حكومة العراق , أنصار الولاية الثالثة , المالكي قائدنا , الولاية الثالثة حق دستوري , كل العراق مع الولاية الثالثة , البشائر , ملتقى البشائر ,مع عشرات المواقع الإلكترونية الخبرية وصحف تُطبع وتوزع في العراق.
والعبادي الان في حيرة من امره فهو لايستطيع اقالتهم لانهم على الملاك الثابت لمجلس الوزراء السابق ولكن اولاد الملحة يتغامزون بسوال،كيف استطاع العبادي ان يقيل قاسم عطا،سات سابقا ولايستطيع اقالة هذه المزبلة الصحفية؟.
لقد نسى العراقي ازمته مع الكهرباء والتقاعد والبنى التحتية والاطفال المشردين ومدارس الطين والجينكو وفتحوا افواههم دهشة وهم يقراون خبر دعوة مشعان الجبوري وحسن السنيد الى اداء اليمين الدستوري ليكونوا نوابا رافعين عنهم المخفي والمستور
وبما ان المعارك الطاحنة بين مراهقي السياسة مازالت في اوج شبابها فهناك معركة قادمة بين وزير النفط الجديد والشهرستاني .
ستظهر قريبا معركة جديدة بين المالكي الذي يحتفظ بملفات لمجموعة من النواب الحاليين وبين الذين يعارضون قراراته و تحركاته ضد الكتل السياسية الاخرى رغم انهم ارادو رضاه بتعيينه نايب ريس الجمهور.
فاصل رباني:اللهم ارنا من نوابنا شريفا وليس لديه سوابق جنايءة حتى يمكن لنا ان ننام قريري العين وبدون كوابيس.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3في 3 في1=صفر
- وزارات في المزاد العلني
- لكم الله ايها المتقاعدون
- -بنكو-للوزراء الجد
- دلالات تحت قبة البرلمان
- الموصل..هل هي الحدباء فعلا
- في العراق قيادة سز
- نريد سيارات اطفاء بدل السيخوي الخردة
- قليل من الغيرة ايها المسؤولون
- عباس لايعرف -العربية- وعبعوب وطني بامتياز
- طنبورة وين
- شعب مطحون بين عطا ومعن
- نقاط في مؤخرة -العاهرون-
- اولاد الكل...كلكم خونة
- هجي شعب ينراد له هجي قادة
- لاذمة ولاضمير
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انت اليوم حباب ابني راح انطيك وزارة