أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وزارات في المزاد العلني














المزيد.....

وزارات في المزاد العلني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 09:19
المحور: كتابات ساخرة
    


حين كنا نبكي ونحن اطفال كانت امهاتنا تسكتنا بثلاثة وعود،تشتري لنا حلوى او شعر بنات ،او كف يخرسنا موقتا، او بمناداة الشرطي لياخذنا الى مكان ما.
وتتكرر هذه المواجهة كلما حنت علينا امهاتنا وتاخذنا معها للسوق.
ولكن يبدو ان ذلك اصبح من ورقات الماضي المهترىة وحل مكانها نموذج جديد عمره الان لايزيد على عشر سنوات.
في تشكيلة الحكومة السابقة وصل عدد الوزارات الى 42 وزارة،وضج الناس وسخر من كان بالخارج وضحك من كل قلبه من كان بالداخل.
ويبدو ان بعض المسوولين انذاك شعروا بشيء من الغيرة فقلصوا عددها الى 40 ثم الى 38 ثم الى 30.
واستقر الوضع بعد ذلك لمدة 4سنوات بعد ان تم اقناع من لم يحصل على حقيبة وزارية باعطاءه قطعة حلوى او عصا شعر بنات.
وحسبنا ان ناسنا الذين على ظهر المسوولية سيستفيدوا من هذه التجربة في تشكيلة الحكومة الحالية ،ولكن الذي اتضح انهم غرقوا بالجهل اكثر واصبحت التشكيلة الوزارية "خريط بخريط".
احدهم يتصل به احد اصحابه ليلا ليقدم له التهاني بمناسبة تعيينه وزيرا وصاحبنا لا يعرف من الامر شىيءا
اخر يبيع وزارته بكذا مليون الى رفيقه في نفس الكتلة شرط ان يكون الامر سرا.
مجموعة من فطاحل السياسة يجتمعون في بيت احدهم ويجرون القرعة على الاشخاص الذين سيحملون الحقيبة الوزارية،وتعقب كل سحبة موجة من الضحك الهستيري.
هل من المعقول ان يتم تعيين 3 نواب لريس الجمهورية؟
واذا كان ريس الجمهورية لاشغل له ولا عمل قماذا سيفعل النواب الثلاثة ؟
اليس محيرا ان يقبل هولاء النواب بهذه الوظيفة "التنبلخانه"؟
الا يستحوا ان يجدوا ان عملهم الاساسي هو قراءة الصحف وحل الكلمات المتقاطعة؟.
واذا حاججتهم سيقولون لك :انها 4 سنوات ناخذ بها المقسوم ونعود الى بلاددنا الاصلية و"لامن شاف ولا من درى".
مو صحيح شباب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكم الله ايها المتقاعدون
- -بنكو-للوزراء الجد
- دلالات تحت قبة البرلمان
- الموصل..هل هي الحدباء فعلا
- في العراق قيادة سز
- نريد سيارات اطفاء بدل السيخوي الخردة
- قليل من الغيرة ايها المسؤولون
- عباس لايعرف -العربية- وعبعوب وطني بامتياز
- طنبورة وين
- شعب مطحون بين عطا ومعن
- نقاط في مؤخرة -العاهرون-
- اولاد الكل...كلكم خونة
- هجي شعب ينراد له هجي قادة
- لاذمة ولاضمير
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين
- هذا ماقالته الخريجة المعتقة
- مبروك للعراقية اللون الاحمر


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وزارات في المزاد العلني