أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نريد سيارات اطفاء بدل السيخوي الخردة














المزيد.....

نريد سيارات اطفاء بدل السيخوي الخردة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    


التصريحات النارية التي يطلقها مسؤولي المنطقة الخضراء والبرلمان منذ اكثر من 8 سنوات بحاجة الى سيارات اطفاء لأخمادها، فلقد مللنا هذه العنتريات وذلك التراشق بالاعيرة النارية الكلامية على مرأى شعبنا وتحت بصره.
ولكثرة هذه الاعيرة فلم يعد بالامكان احصاءها فقد تجاوزت الخط الاحمر واصبح العراق سباقا ،كعادته،في كل شيء:
الفساد،الرشوة،شلل القوانين المهمة،واخيراوليس آخرا تهجير مسيحيو الموصل بحيث باتت"داعش" تلعب شاطي باطي تحت نظر الحكومة المنشغلة بايجاد مرشح جديد لرئاسة الجمهورية ورئيسا للحكومة.
لاندري في اي عصر نعيش؟دولة عاجزة عن التوافق على رئيس دولة؟
اليس هذا مضحكا؟ وكأني بذلك،وعذرا لهذا المثل،يطبقون ماقالته جدتي ذات يوم "انت مير وانا مير من يسوك الحمير".
من مهازل القدر ان العوراق العظيم يقوده الان مجموعة من الجهلة والمراهقين السياسيين..بمعنى آخر من يسوك افراد هذه الكتل المتصارعة؟.
اذا لم نبادر الى وقف هذه العنتريات سيبقى مرتعا خصبا لكل القتلة ومراهقي ولصوص الدولارات.
ماذا نفعل خصوصا وان النخبة التي اعتمدنا عليها في التغيير تخلت عنا وتخلينا عنها.
لجأنا الى رب العزة فاعطانا اذنا صماء وهو من فوق يرى آلاف الضحايا الابرياء يقتلون بدم بارد.
منظمات المجتمع المدني التي عددها يفوق عدد سكان مدينة الثورة تخلت عن اهم واجب لها وهو حماية الانسان واكتفت بتحبير عشرات بيانات الشجب والا ستنكار.
الجامعة العربية وهي عرجاء اصلا مازالت تشخر في نوم عميق.
الدول الكبرى لها اجندتها الخاصة:تحطيم ما تبقى من هذا العراق.
الى اين يذهب من يغص بماء؟كما غناها ياس خضر؟.
تعلمنا منذ سنوات ان الفقير لايخسر الا قيده ولكن حتى هذا القيد اصبح غاليا هذه الايام بالعراق العظيم.
اذن اين المفر وداعش من امامنا وقبة البرلمان من خلفنا وبينهما قوات سوات والفريق قاسم عطا؟.
لاسبيل الا ماقالته احدى بنات حي اليرموك:"ربنا يشيلهم ويسلط عليهم طيرا ابابيل او يطلع الامام المنتظر ليمارس القتل فيهم ويخلصنا منهم".
ولكنها ،أي هذه البنت سمعت اخاها وهو يصرخ في الحي "هزلت ورب الكعبة".
وحتى هذه الصرخة لم تعد تهز"شوارب" اشجع واحد هناك.
لم يجد التاريخ شعبا نائما مثل شعبنا..يعرف ان الذي يراه امامه هو الكذب بعينه ولكنه يكتفي بنصف المقولة "ان لم يستطع فقلبه وذلك اضعف الايمان".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليل من الغيرة ايها المسؤولون
- عباس لايعرف -العربية- وعبعوب وطني بامتياز
- طنبورة وين
- شعب مطحون بين عطا ومعن
- نقاط في مؤخرة -العاهرون-
- اولاد الكل...كلكم خونة
- هجي شعب ينراد له هجي قادة
- لاذمة ولاضمير
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين
- هذا ماقالته الخريجة المعتقة
- مبروك للعراقية اللون الاحمر
- الردح في بلاد الملح
- كعكة القمر الصناعي العراقي
- لماذا يريد العراقي الموت؟
- مبروك للشعب القشمر
- اللهم لاشماته
- عذرا مدينة النجف الاشرف


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نريد سيارات اطفاء بدل السيخوي الخردة