أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -بنكو-للوزراء الجد














المزيد.....

-بنكو-للوزراء الجد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 09:49
المحور: كتابات ساخرة
    


حين عرف حسين الشهرستاني انه سيستلم وزارة التعليم العالي غضب غضبا شديدا لسبب لايعرفه غير حيدر العبادي ريس الحكومة الموقت.
وليلة امس الاول كان نصف القمر قد اطل من السماء فزاد من ظلمة بغداد،ولكن العبادي كلن مصرا على استلام الشهرستاني هذه الوزارة وبعد منتصف ليلة امس تسلل تحت جنح الظلام متوجها الى بيت "ابو علي"وهو يحمل كيسا ملونا لكنه انيق رغم صغر حجمه
وبدون قصد من الساىءق الخاص للشهرستاني فقد سمع هذا الحوار الذي دار بينهما في صالون البيت.
العبادي: لماذا ترفض هذه الوزارة التي هي منيع العلم والمعرفة ويمكنك ان تحقق الكثير من طموحاتك فيها.
الشهرستاني: بصراحة لايشرفني ان استلم وزارة يتعارك فيها الشيعة والسنة من اجل دفتر محاضرات.
العبادي: بسيطة يمكن حلها
الشهرستاني:لايمكن ذلك فقد استفحل الامر وتلوثت عقول المدرسين والطلاب وهم يحاجة الى معجزة لتغيير ذلك.
العبادي:هذا اخر ما عندك.
الشهرستاني: نعم
العبادي:عندي حل اخر،ًجلبت معي كيسا يحوي على قصاصات فيها اسماء الوزارات المتبقية وحين تسحب اول ورقة فيجب ان تقبل بالوزارة المختارة.
ضحك الشهرستاني وصاح بمرح انها لعبة جميلة
فتح العبادي الكيس ومد الشهرستاني يده اليسرى ،ًلانه اعسر، وسحب احدى القصاصات واعطاها للعبادي ليقراها.
حظك ممتاز فقد صارت وزارة موارد الماء من نصيبك.
ضحك الشهرستاني ولكن بغضب هذه المرة ونهض واقفا ليقول:
اللي ماخذ عقلك خلي يتهنى فيه ياعبادي،هل تعتقد ان لدينا مياه حتى تكون لنا وزارة ، هاهو بيتك يطل على دجلة فهل ترى فيه ماء،هل تعرف ان تركيا بنت العديد من السدود لتحجز مياه الفرات عن اهلنا،ًهل تعرف ان الكويت مولت عدة سدود في الاراضي السورية بمنع المياه من ان تصل الينا، ولم يبق لدينا سوى شط العرب الذي استولى عليها اخوالنا من سنوات، اما اذا قكرت بمياه الاهوار فلا اعتقد انها تحتاج الى وزارة وموظفين وحمايات و......الخ.
العبادي:ساعطيك فرصة اخرى ،اسحب ورقة اخرى.
سحب الشهرستاني ورقة وهو يزفر زفرة طويلة واعطاها الى العبادي
ضحك العبادي بعد ان قرا اسم الوزارة وقال: هذه هي الوزارة التي تناسبك فهي وزارة راحة البال كما يسموها وكل ماعليك ان تصدر في كل شهر تقريرا عن حقوق الفرد العراقي وهي مهمة اسهل من السهولة نفسها
الشهرستاني: هل تقصد وزارة حقوق الانسان، لا يا اخي لا اريد ان اكون مسخرة امام الناس ، فالذي لايعرف واجباته لايعرف حقوقه اسمح لي انها وزارة تخرب من "الضحك"
العبادي: بقيت الورقة الاخيرة في هذا الكيس ،اسحبها ارجوك وارجوك ان تقبل يها
سحب الشهرستاني الورقة ولكنه قراها بنفسه هذه المرة.
فتح عينيه وفمه وضرب على صدره بيده اليسرى ودق الارض يحذاىءه ذو الكعب العالي واقترب كثيرا من. العبادي وقال له لولا انك في بيتي لعرفت كيف القنك درسا لن تنساه، هل تريدني ان اكون وزيرا لشوون المراة وانا كما تراني رجلا "مالي هدومي".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالات تحت قبة البرلمان
- الموصل..هل هي الحدباء فعلا
- في العراق قيادة سز
- نريد سيارات اطفاء بدل السيخوي الخردة
- قليل من الغيرة ايها المسؤولون
- عباس لايعرف -العربية- وعبعوب وطني بامتياز
- طنبورة وين
- شعب مطحون بين عطا ومعن
- نقاط في مؤخرة -العاهرون-
- اولاد الكل...كلكم خونة
- هجي شعب ينراد له هجي قادة
- لاذمة ولاضمير
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين
- هذا ماقالته الخريجة المعتقة
- مبروك للعراقية اللون الاحمر
- الردح في بلاد الملح
- كعكة القمر الصناعي العراقي


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -بنكو-للوزراء الجد