أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - في العراق قيادة سز














المزيد.....

في العراق قيادة سز


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 09:01
المحور: كتابات ساخرة
    


كم كنت تمنى ليلة امس وانا انهي قراءة كتاب"عراق بلا قيادة" ان التقي مؤلفه عادل رؤوف، اذ تصادف مع الانتهاء من القراءة وهي قراءة نقدية في ازمة القيادة الاسلامية الشيعية في العراق الحديث مع الاعلان عن تقدم 113 عراقيا للترشيح الى رئاسة الجمهورية.
الرقم اعلاه تقلص خلال ساعات الى 93 مرشحا.
ولأن العراق يحتل المرتبة الاولى في كل شيء وأي شيء فقد ظهر 93 عراقيا يشعرون بانهم قادة العراق.
امريكا دولة عظمى وكان من الممكن عند الترشيح ان يتقدم 300 امريكي من مجموع السكان الذي يربو على 300 مليون نسمة ولكننا نجد ان اثنين او ثلاثة هم الذين تجرأوا وتقدموا الى الترشيح كل اربع سنوات.
ماذا يحدث عندنا؟هل من المعقول ان يتقدم للترشيح 93 عراقيا؟يبدو ان الامر فيه "ان" والا كيف يهجم كل هذا العدد على كرسي الرئاسة؟.
تصوروا بلدا مثل العراق نصفه فقير وربعه أمي والربع الاخير يعيش في بلاد الغربة يتقدم لقيادته 93 مرشحا،الا يثير ذلك الشكوك والظنون التي اولها ان هذا البلد لايولد الا وجع الرأس لكل من يقوده؟.
ولكن يبدو انه الدولار الامريكي الذي يصدره الشيطان الاكبر.
لم نسمع لا بالتاريخ القديم ولا الحديث ان دولة في العالم تقدم للترشيح فيها مثل هذا العدد، ولكن ربما يريد العراق كعادته ان يحتل المرتبة الاولى في كل شيء وأي شيء.
وليس من الغريب ان يطلع علينا عدد كبير من نجوم الفضائيات ليقولوا"شفتو هذه هي الديمقراطية الصحيحة وليس ديمقراطية الشيطان الاكبر وتابعه آل صهيون".
ماذا يدور في اذهان هؤلاء المرشحين؟.
هل هو البحث عن الجاه كما قال جعفر نميري ذات يوم"لاتعرفون متعة ان تجد الجميع وقد اصطفوا حولك وهم يركعون سجودا اليك"؟
ام تجربة جديدة لتذوق طعم الكرسي؟. أم هو البحث عن الثراء السهل؟.
لا أظن ان أي احد منهم سيكون مثل عبد الكريم قاسم.
اذن لماذا كل هذا العدد الذي سيقف العالم كله مشدوها امامه؟.
سؤال محير فعلا.
ولكن غير المحير من يكون صاحب"اللوتو"السعيد في الفوز؟وهذه مشكلة اخرى تجر مشاكل اخرى كثيرة الغاية منها تعطيل هذا المنصب الى اشعار آخر.
فاصل غير قانوني:تبرع العديد من التجار ومن مختلف الطوائف والتيارات الى اسناد من يجدونه مناسبا وفق الشروط التي ترفق مع هذا الاسناد واولها ان يستقر الرئيس في بيته ويترك مقاليد ألامور للساندين حتى يشوفوا رزقهم.
مسكين انت ياعراق حتى اولادك النشامى يريدون ان يركبوك غصبا عنك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد سيارات اطفاء بدل السيخوي الخردة
- قليل من الغيرة ايها المسؤولون
- عباس لايعرف -العربية- وعبعوب وطني بامتياز
- طنبورة وين
- شعب مطحون بين عطا ومعن
- نقاط في مؤخرة -العاهرون-
- اولاد الكل...كلكم خونة
- هجي شعب ينراد له هجي قادة
- لاذمة ولاضمير
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين
- هذا ماقالته الخريجة المعتقة
- مبروك للعراقية اللون الاحمر
- الردح في بلاد الملح
- كعكة القمر الصناعي العراقي
- لماذا يريد العراقي الموت؟
- مبروك للشعب القشمر
- اللهم لاشماته


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - في العراق قيادة سز