أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حسرات في بلاد الاهات














المزيد.....

حسرات في بلاد الاهات


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 13:33
المحور: كتابات ساخرة
    


الحسرة الاولى:ظل جيشنا العظيم يحتل مكانة القلب في حياتنا رغم ان الواقع يقول انه مثله مثل اي جيش في بلاد الديكتاوريين ،ًيقاد حيثما يريدون،ويدخلوه الى حرب بعد ان يتخلص من حرب وهكذا.
وتحت مثل طرحوه بقوة قبل عقدين من الزمان"شيم المعيدي واخذ عباته"صار جيشنا بقدرة قادر يحتل المرتبة الخامسة في جيوش العالم،ومن عباءة هذا المثل استشهد اكثر من مليون عسكري وجرح مثلهم واصيب حوالي ربع مليون باعاقة مستديمة.
مرة شطح الخيال ببعض اولاد الملحة وقالوا لبعضهم ماذا يحدث لو اعلن العراق انه بلد محايد لايدخل في حروب الاخرين مثله مثل سويسرا.
هذا الجيش الذي يلتهم نصف ميزانية الدولة لا يراد منه سوى الاستعداد للحرب ،ضد من؟ لا احد يدري.
هذا الجيش ،سيغضب الكثير هذا القول، كشف عن اوراقه حين حانت له الفرصة ،لينتقم باسم الطاءفية والمذهب بكل من يقف امامه ولم يتعلم ابدا من تجربة الاخرين"مصر نموذجا".
فكروا بالامر ولاتتسرعوا باصدار الاحكام الجاهزة ،سترون ان هذا الجيش اعطى نصف العراق لعصابة داعش على طبق من ذهب لانه ببساطة لايريد ان يحارب تحت خيمة مذهب المالكي،وطز بالنازحين والقتلى والمشردين .
نصف العراق ضاع والنصف الاخر بانتظار القضم واعلامنا الاعرج مازال يولول
قتلنا اليوم قادة بارزين في قوات داعش
نفذنا 50 عملية عسكرية قتلنا فيها 40 داعشا
القي القبض على عشرات الهاربين من السجون وبينهم قاضي الولاية في سلمان بيك
قطعنا الطريق امام امدادات داعش من الجهة الغربية
شوهدت فصايل من قوات داعش تفر نحو الجبال بالقرب من اربيل بعد ان الهبهم جيشنا العظيم بوابل من نيران استمرت طيلة نهار وليلة امس.
و....وووو الخ الخ الخ.
هذا الجيش الذي باع الوطن نكاية بالمالكي ومذهبه لم تعد تهمه مذابح الاطفال في الموصل والانبار وتكريت وقراها المجاورة والبعيدة،ولم يعد في حسبانهم الشرف العسكري والاستشهاد من اجل الوطن.
هذا الجيش يقاتل خوفا على حياته وكان امامه خياران ،اما الفرار من الحرب والمصير فيه معروف او يقاتل جيشا لايعرف لماذا يقاتله،وحين بان المستخبي ووصل الموس الى "الزردوم"ثار على كل شيء وسلم دفاعاته الامامية وموخرته الى من يريدها ولايهم بعدها ان جرى تقسيم العراق او اصبح محافظة واحدة تحكمها من الغرب السعودية ومن الشرق ايران ومن الجنوب البحرين.
الحسرة الثانية:من هذا ابو ريشة الذي التقى امس بالسفير الامريكي،هل هو موظف في وزارة الخارجية ام منتدب من رياسة الجمهورية ،لاهذا ولاذاك،انه مجرد ريس عشيرة طابت له نفسه حين استمع الى تعليمات السفير الامريكي للمرحلة المقبلة.
عيب عمي يامعصوم "تغلس" على مثل هذه التجاوزات.
الحسرة الثالثة:مازال اهلنا النازحون من تكريت وصلاح الدين قابعون على سفح جبل في سلمان بيك ينظرون الى بيوتهم التي شردوا منها تحت مراى وبصر الجيش الخامس في العالم.
ورغم ان قراهم اصبحت كما تقول وسايل الاعلام المحلية امنة الا انهم ممنوعون حتى هذه اللحظة من العودة الى بيوتم، لماذا لا احد يدري.
من سخرية القدر ان الذين عادوا طواعية بعد انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية عقب دخول المسلحين الى محافظة صلاح الدين، لايملكون سوى 4000 قطعة سلاح" موزعة على 8600 عنصر وبالجمع والطرح سنجد ان الكثيرين منهم "سلاح سز".
الحسرة الرابعة والاخيرة : مابين انجيلا جولي وحنان الفتلاوي هو نفس الفرق مابين نجمة فرقد في السماء وكوب الارض(فرقد ابعد نجمة عن الارض).
الاولى كرمتها ملكة بريطانيا موخرا ومنحتها لقب "سيدة قايدة" لجهودها التي يعرفها القاصي والداني والثانية امعة حصلت على 7 في 7 بعد ان"خذت "سره في طابور عبعوب افندي.
هل تريدون حسرات اخرى؟شرط الا تتصلوا باسعاف الكرخ او الرصافة لانهم مشغولين في نقل المفخخين والمفخخات.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي
- هذيان ابو الطيب في مستشفى ما
- جنود فضائيون في الجيش العراقي
- حمير كانت بشرا
- والله حيرة ياناس
- ياللسخرية،ياللكابة
- اذا عبوسي بالصدر قبط ياجبوري
- عند البطون تعمى العيون
- طلابنا عطشانون في - الهندية-
- ثلاثيات الدولة والفخامة والسعادة
- انت اليوم حباب ابني راح انطيك وزارة
- 3في 3 في1=صفر
- وزارات في المزاد العلني
- لكم الله ايها المتقاعدون
- -بنكو-للوزراء الجد


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حسرات في بلاد الاهات