أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس














المزيد.....

لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 05:48
المحور: كتابات ساخرة
    


لطمة من لطمات اللصوص تضرب على مؤخرة هذا الشعب فيما هو يلطم على صدره.
كفخة اخرى من كفخات هذا الزمان يراها القاصي والداني وهي تنزل على الرؤوس بينما تصر هذه الرؤوس على نكأ الجراح واخراج الدم منها بالقوة.
لو استعنتم باي خبير في شطحات الخيال فلن يساعدكم في شرح الطريقة التي سرقت بها خزينة الدولة.
انها سرقة ابعد من الخيال نفسه وابعد حتى من خيالات كل رجال التحريات والامن والاستخبارات ومن ضمنهم كونان دويل خالق شخصية ارسين لوبين وغيرهم.
حتى لا ننجر وراء الكلمات الرنانة دعونا نضع تفاصيل الصورة في اماكنها الصحيحة:
قبل سبعة اشهر من تخلي الحكومة السابقة عن مسوؤليتها في الاستمرار في ازدهار البلاد واشاعة الديمغراطية وجر البلاد بحبال الامان الى "ذاك الصوب"،ارتأى المسوؤلون فيها انه لابد من الانتقام من الحكومة الجديدة بتقديم خزينة الدولة فارغة لهم اذ ربما يعترفون بعجزهم في مواصلة الاعمار الذي بدأته الحكومة ويقدموا الاعتذار لها ومطالبتها بالعودة الى الحكم.
السرقة تمت على المكشوف والانتقام كان واضحا لضرب عصفورين بحجر واحد، السلطة الجديدة والشعب الذي لايستاهل ان يقود نفسه كما قال المالكي ذات يوم.
ولكن المشكلة العويصة التي حيرت علماء الشرف والغيرة وجماعة النضال ضد الهوان الاخلاقي اضافة الى فريق الدرجة الثانية ل"عربنجية" المنطقة الخضراء هي كيف استطاع هؤلاء نقل هذه المليارات الى مكان آمن وكيف تم اقناع من له بقايا غيرة ان يشترك معهم في هذه المصيبة؟.
اتعرفون ان العراق هو البلد الوحيد بالعالم،اكرر،الوحيد،الذي ليس لديه احتياطي نقدي حين رحلت الحكومة السابقة،ولم يحدث في تاريخ الشعوب ان تعرضت خزينة الدولة لمثل هذا الهجوم.
في وقتها لطم المسؤولون الذين استلموا الحكم ان العراق مدين بنحو 79 مليار دولار، مؤكدين من خلال لطمهم على الصدور سحب رئيس الحكومة السابقة نوري المالكي أموالاً كبيرة قبل تخليه عن منصبه.
وهاهو النائب عبدالعظيم العجمان يقول في تصريح صحافي أن البرلمان العراقي ناقش موضوع الموازنة بحضور وزراء التخطيط سلمان الجميلي ووزير المالية هوشيار زيباري ووزير النفط عادل عبدالمهدي، مشيراً إلى أن النقاشات كشفت عن ديون غرق بها العراق وصلت إلى أكثر من 79 مليار دولار، وهي من تركة حكومة نوري المالكي السابقة.
زين خوية عبد العظيم شنو سويت انت وربعك بعد هذا،اكيد سويت نفسك بطل امام الصحفيين وخليت شوية "تفال"على عينك للسبب اياه ثم .....بح وتناسيتم السرقة والمليارات راحت بجيوب اولاد الحرام.
بعضكم قال : يستاهل هذا الشعب اللي غركان بالنعي،ولو احنة سنحت لنا هذه الفرصة لسرقنا مثلهم واصبحنا في عداد اثرياء العالم.
اقسم لكم ان العديد منكم اتفقوا في جلسة سمر بالكرادة على " طبطبة" الموضوع مقابل العمولة اياها.
كل هذا ومازال الشعب ينعم في غيبوبة لايريد ان يصحو منها حتى لو وضعوا مؤخراته في النار الازلية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام وعجم آيدل
- دعاء اطرش بالزفة
- بك بن علي جمعة
- مليار هندي زائد واحد
- ثلاث حقائب وزارية
- يا أصحاب العمائم لاعزاء الا بالفيس بوك
- اين تذهب اطنان الدنانير يامرجعيات كربلاء
- عاهرون ،عاهرون،عاهرون
- كاظم يخرج من -الشماعية-
- شرطة الغائط الداعشي
- عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى
- - ليك- جدو واوا
- كلمات ليست كالكلمات
- لو العب لو اخربط الملعب
- لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-
- ماراثون الغبران في عالم -الجريدية-والفيران
- -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط
- فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
- اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي
- وزير التربية مدمن


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لم نسرق الخزينة ،انه مصروف الجيب ياناس