أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عاهرون ،عاهرون،عاهرون














المزيد.....

عاهرون ،عاهرون،عاهرون


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 10:33
المحور: كتابات ساخرة
    


هل تغلب الانسان العراقي على الشيطان في العهر والوسوسة وارتكاب المعاصي؟.
يبدو ان الامر كذلك رغم ان هناك من يقول حتى العاهرة تمر في بعض الاحيان بصحوة ضمير وتراجع مااقترفته في حياتها.
سمعت قصصا كثيرة بهذا الخصوص، قصة تلك العاهرة التي قصت شريان يدها وهي في احضان هذا الغريب،واخرى رمت نفسها من الطابق السابع بعد ان كتبت رسالة تقول فيها"لقد مللت العفونة" واخريات قررن الانتحار الجماعي بعد ان وجدن لاعزاء لهن في هذا العالم ، و....والخ.
انها حالة وعي واستيقاظ عند النفوس البشرية ولكن المرء يقف مكبل التفكير وهو يرى ما يحدث تحت القبة الخضراء والوزارات الخدمية في العراق.
في محافظة بابل ناحية اسمها "ابي غرق" ولاندري هل جاء اسمها من جملة فعلية ام هي غارقة باهلها بفعل ما يفعل الزمان بها. في هذه الناحية ايها السيدات والسادة مدرسة واحدة تضم مرحلة الدراسة الابتدائية والمتوسطة وربما الثاتوية والجامعة مستقبلا.
في هذه المدرسة ايها السيدات والسادة والتي لايقبل ان ينظر اليها ابناء تورا بورا يتعلم 1050 طالب وطالبة،ويمكن لكم بعد قليل من الجهد الفكري ان تتخيلوا وانتم تشربون كأسا من عصير الرمان،ان وجد،ما هو العلم الذي سيدخل الى امخاخ هؤلاء الطلبة.
واذا قبلنا بهذا الوضع فهناك وضع اكثر ايلاما ،فسقوف الصفوف ايلة للسقوط واذا رحمتهم الامطار في هذه السنة فلن ترحمهم ابدا في السنة المقبلة.
قبل سنتين حرر احد الموظفين في الشؤون الادارية في وزارة التربية والتعليم كتاب ايفاد لمجموعة من " الموظفين" لزيارة هذه المدرسة،وحين وصلوها ارتسمت على وجوههم ملامح الجد والعزيمة،لم لا، وهم قادمون من بغداد الى احد الارياف البابلية.
انشغل الموفدون بكتابة تقاريرهم الا واحدا منهم فقد كتب " والله ياعمي،تيتي تيتي مثل مارحت جيتي،المهم فلوس الايفاد".
وفعلا مرت سنتان وشقوق مدرسة " ابي غرق" قد زادت بانتظار غيرة وزيري التربية السابق واللاحق. ( لكن من وين نجيب التربية ).
مدير هذه المدرسة يملك عقلية غلفها الحديد من جميع الجهات وهو مازال يعتقد ان موافقة المسؤول على نشر المعلومات هي افضل بكثير من موت عشرات الطلاب حين تنهار عليهم سقوف الصفوف.
اكرر: في هذه المدرسة يتعلم 1050 طالب وطالبة يضمهم 12 صفا فقط،ولاني لااعرف جدول الضرب فسأترك لكم سؤال : كم طالبا في الصف الواحد.
المشكلة الالعن هي في عدم وجود حمامات" تواليت او مراحيض او بيت الراحة او دورة مياه" وذلك تصديقا لفتوى الهيئة الشرعية في داعش بضرورة قضاء الحاجة في البراري وما اكثرها في بابل وغيرها بدلا من الحمامات الافرنجية.
اما قلتم لكم ان البعض منا عاهرون مع سبق الاصرار والترصد.
اما من هم فسأترك لكم ذلك وانتم ادرى بشعابها.
فاصل مفرح حقا: استغل بعض الشباب الواعي مناسبة عاشوراء ليخرجوا في موكب عزاء ولكن للعراق وكانت هتافاتهم ضد التعفن الحكومي،وسحقا للرداحين على الامام الحسين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاظم يخرج من -الشماعية-
- شرطة الغائط الداعشي
- عن الرداحة عالية نصيف واشياء اخرى
- - ليك- جدو واوا
- كلمات ليست كالكلمات
- لو العب لو اخربط الملعب
- لك الفخر ياعراق-ملحق اضافي للغبران-
- ماراثون الغبران في عالم -الجريدية-والفيران
- -السره-وصل الى النايب رقم ه ونقبط
- فرع جديد لسوق الجمعة في المنطقة الخضراء
- اطنان من برقيات التهاني لقادة الجيش العراقي
- وزير التربية مدمن
- وعكة الخزينة العراقية
- حسرات في بلاد الاهات
- سوال:هاي الملايين مال اللي خلفوك؟
- عراقي يبتسم ،عملة نادرة
- الادعية الخضراء تنفع هذه الايام
- عشانا اليوم - شخاطة-
- ابكي على الحيران لو جفت دموعه
- قمة البلاوي فيما تفعله حنان الفتلاوي


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عاهرون ،عاهرون،عاهرون