أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - رقصني يادولار














المزيد.....

رقصني يادولار


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


الدولار لم يعد هاجس الفراشين في المنطقة الخضراء،ولم يعد يجذب حزب العبعوبية بل ان الهاجس الاكبر الان هو احتلال موسوعة جينيز ذات المسؤولية المحدودة فهم يتراكضون الان ليرون اسماؤهم تتصدر قائمة اثرى اثرياء العالم. لم لا،اليست اسمائهم تستحق ذلك بعد النضال الطويل في بلاد الغربة.
انتم تعرفون ان عبعوب لم ينم منذ 35 يوما بعد ان سمع ان الاديب يتصدر قائمة الاثرياء بالعراق ويستحوذ على الرقم 134 عالميا فقرر ان يغزوه في عقر داره ويستولي على رقمه الملون بالالوان البراقة.
كما تعرفون ان الكثير من فراشي المنطقة الخضراء اصبح لهم اسهم في شركات الصناعة الالمانية رغم استغراب الكثيرين من اهتمام هؤلاء بالالمان ذوي العيون الزرقاء.
ولكن قيل ان العديد من هؤلاء الفراشين رضخوا للمطالب الزوجية برؤية الالماني اثناء الحمل عسى ولعل يطلع عراقي بعيون حراكة.
ماعلينا....
تعرفون ان السيد بهاء الاعرجي اصبح نائب رئيس الوزراء بس مانعرف كم رقمه اللي نعرفه ان عادل امام سأله منذ سنوات عن مصدر الاموال التي اشترى بها الشقة المجاورة لشقته في القاهرة ولم يرد.
تظاهر الكثيرون ضد حسد عادل امام ولقبوه بالغيور المتصابي لانه "حط عينه" على شقة المسكين بهاء الاعرجي.
هم ماعلينا....
بهاء،ايتها السيدات والسادة، ردح امس ردحا لاغبارعليه وذرف دموعا اصبحت نهرا فرعيا من انهار دجلة الجافة وسمعه القوم وهو يصيح:
انها العدالة المتقوصة،لابد من تصحيح اعوجاجها وابراز القليل من المروءة ازاء فئران خزينة الدولة.
سكت قليلا ثم شرب جرعة ماء وعاد للصراخ:
معقولة ان الدولة تصرف مليار دولار فقط على حمايات المسؤولين ،انه مبلغ ضخم ايها العراقيين ولابد من وضع حد لهذا الاسراف،اذ لايجوز ولايجوز ابدا بل من غير الجائز حصرا ان نضع حياة المسوؤل في "اللوج" والمواطن في خانة" الشواذي" اذ لابد ان يحدث العكس او على الاقل ان يضع الاثنان في خانة واحدة ولتكن خانة" الشواذي".
طبعا صاحبنا لايعرف مامعنى كلمة القدوة ولايعرف شنو معنى التضحية في القاموس العراقي،يعرف فقط كيف يردح ويلطم ويلم الناس حتى يفرجهم على الحكومة وهو واحد منهم.
ماقاله الاعرجي هو جزء من جبل الثلج الذي ثلاثة ارباعه تحت الماء.
لماذا؟ لأن سيادته يعرف ان مسوؤلا سابقا في مجلس النواب كان يضع فوجا كاملا مدججا بالسلاح حارسا لبيته الذي يحتوي كما قال غلاة المذهب انه يضم اكثر من 50 تلفزيونا موزعا في كافة زوايا القصر ومنها زوايا الحمامات والمغاسل والمرافق الصحية.
انه يعرف ايضا ان مسؤولا علىى درجة كبيرة من الورع والتقوى يحرسه 50 الف جندي في حله وترحاله.
ويعرف جيدا ان بعض المسوؤلين سرحوا حماياتهم ليصبحوا " فضائيين" ليقبضوا رواتبهم بالنيابة عنهم واصبحوا يديرون اعمالهم الحكومية من البيوت.
انك يابهاء تعرف جيدا كم عدد رجال الحماية الذين تحت ابطك ولو كنت حريصا على اموال شعبك لكنت الاول في الاستغناء عن هذه الحماية وتجلس في بيتك لانك تعرف ان منصبك هذا هو للترضية وليس خدمة القوم.
ياعمي بطلوا اكاذيب،وابدوا على الاقل قليلا من الاحترام لهؤلاء الفقراء الذين لايحميهم الا الله عز وعلا.
ترى داعش اجه نعمة عليكم وزاد من انتفاخ جيوبكم وقصوركم وثريدكم.
لو تمشيت على قدميك في شوارع عاصمتك لرأيت ماذا فعل الحزب العبعوبي بالقوم وكيف جعلهم وجوها كالحة تنتظر مطر السماء ليشربوا منه الماء " المج".
سيأتيكم داعش آخر،داعش الذي يبتر خلفتكم ويجمع حيواناتكم المنوية التي بذرتوها في بيروت ويرميها في وجوهكم المحروقة.
وانّا لناظره قريب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه
- اه يامالكا قلبي
- الايادي للاكل مو للبوس يا.......
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
- رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
- ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
- من يشتري قولون بلا سرطان
- الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
- هذا اللي ناقص ياناس
- الغضب الساطع آت
- حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
- المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
- مابين سليمة و- سليمة -
- لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم


المزيد.....




- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - رقصني يادولار