أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الايادي للاكل مو للبوس يا.......














المزيد.....

الايادي للاكل مو للبوس يا.......


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4651 - 2014 / 12 / 3 - 08:36
المحور: كتابات ساخرة
    


من هو صاحب العمامة زرقاء كانت ام بيضاء ام صفراء ام سوداء؟.
انه في احسن الاحوال طالب علم تخرج في احد المعاهد الاسلامية وتخصص في احد فروع فقه الدين،انه كغيره من طلاب الهندسة والطب والتاريخ والجغرافيا.
لا اقصد طبعا معممي الصدفة فهؤلاء لصوص في النهار ومعربدون في الليل.
ولكن المصيبة ان بعضنا يرى في هذا الخريج الذي اقبل توا على الحياة المنقذ الوحيد لما يعانيه من مشاكل.
فهو يستطيع مثلا بقراءة "رادودة"ان يعيد الاموال المسروقة حاليا الى خزانة الدولة،كما انه يستطيع فك السحر واعادة الحياة الى الاف الرجال الذين ماتوا بكاتم الصوت ويعيدهم احياء الى عوائلهم،وهو يجد من السهولة ان يعمي نظر الشرطة اللبنانية التي القت القبض على احمد نوري المالكي بتهمة غسيل الاموال ويعفيه من التهمة بامر دولة القانون.
اما جثث بيجي وبكاء اطفال الايزيديين ولثكالى من النسوة المسيحيات في الموصل وموت عشرات الشيوخ والنساء وهم ينزحون من ديارهم الى حيث الضياع فهذا امر لايمكن مناقشته لانه اسهل من السهل نفسه.
ولهذا ترى جماعتنا يلهثون وراء هذا السراب الذي هو "خريج المعهد الديني"ليقبلوا يديه وجها وكفا لا بل يركضون وراء كل معمم لبس العمامة حديثا ويذبحوا تحت قدميه خروفا او ماعز وما اكثر الجياع في العوراق العظيم.
لماذا نبالغ في الاحترام الى حد الاهانة؟.
ايعرف هؤلاء ماذا يعني تقبيل الايادي؟.
اننا نقبّل ايادي اباءنا وامهاتنا مرتين في السنة،اي في العيدين وثالثة اذا عاد احدهما من مكة المكرمة،ولكننا لم نقبل يد رجل كل تاريخه انه عرف كيف يلبس العمامة بعد ان يكويها بعناية بالغة.
هناك عشرات من اللصوص يلبسون هذه العمامة،وبنفس العمامة يسرقون النفط ويبيعوه الى دول الجوار بارخص الاثمان،انهم بنفس العمامة "يقشمرون" على الناس وياخذوا منهم الخمس والزكاة والنذور ويطيروا بها الى بيروت او دبي بعيدا عن انظار الفضوليين.
تراهم امام كاميرات الاعلام يمدون يدهم اليمنى الى المستقبلين الذين يلهثون في السباق الى بوسها وفي اعماق نفوسهم يقولون شوفوا ايها الاغبياء لبست العمامة لتبوسوا يدي التي تسرقكم ايضا وبرضاكم.
احد اولاد الطين قال امس: الحمد لله لم نجد امرأة معممة والا لقامت الدنيا ولم تقعد بل ستظل في الطابق السابع من السماء حتى ينزعوا عمامة هذه العورة.
الله يرحم ملايات ايام زمان،كن يلطمن على الميت وهن لايعرفن اسمه ويشحذن الايادي والصدور وهن بانتظار المقسوم بعد ان يولولن بكلمات لاتنقص ولاتزيد في كل عزاء.
بشرفكم العمامة مو احسن من شراء تذكرة اليانصيب اللي لو تربح لو تخيب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
- رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
- ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
- من يشتري قولون بلا سرطان
- الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء
- هذا اللي ناقص ياناس
- الغضب الساطع آت
- حرب الملفات فيما مضى وماهو آت
- المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات
- مابين سليمة و- سليمة -
- لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم
- بعض النواب - قمرجية-
- سؤال من بطران ابن ستين بطران
- ماعون قذارة تحت قبة البرلمان
- العلاق ديمقراطي من - دبش-
- اقول لكم ياجماعة الخير


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الايادي للاكل مو للبوس يا.......