أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات














المزيد.....

مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 10:09
المحور: كتابات ساخرة
    


هل الذي" يتعنى" لزيارة الحسين سارق ام دجال ام منافق ام " سختجي"؟
اصبحوا قلة هؤلاء الذين يبغون السلام الروحي بزيارة العتبات المقدسة ومنها ضريح امامنا الحسين.
وهؤلاء القلة معرضون للابادة على يد ملوثي الدنيا العراقية بامراض الادعاء والبحث عن الدولار والنسوان وخطف المساكين وتكوين الميليشيات متعددة الاوصاف والرذائل،وحتى هذه القلة لم يسلم من فيها من الشعور بالحقد والكراهية من كل شيء يتعلق بالدولة وخصوصا الخدمات.
بالامس راعني مشهد فيديو لقطار حمل الاف الزائرين الى العتبات المقدسة،وبعد ان نزل الركاب مسرعين الى حيث مرقد الامام الحسين كانت كاميرا احد " النشامة" تصور ماذا حل بهذا القطار من خراب.
لم اكن اتصور،واخرون مثلي،ان يصل بهؤلاء القوم ذلك المنحدر من الانحطاط والجهل المتعمد.
كانت حصيلة المشاهد: تكسير النوافذ،رمي علب المشروبات على الارض،تهشيم حنفيات الحمامات،تمزيق المقاعد،كسر ابواب بعض العربات،تدمير حاويات الاضوية.
لم اكن اتصور ان هذه المشاهد في عرلة قطار عراقية كانت تنقل يوما ما اشهر المثقفين العراقيين والعرب من بغداد الى البصرة حيث المربد بل كنت اتصورها مشاهد مألوفة من بقايا حي هندي تركه الزمان لمصيره.
لماذا يفعل قومنا ذلك،وكيف يتجرأوا على زيارة الحسين وهم في درك اسفل من الوضاعة والدناءة.
هل هي رجولة ان ننتقم من قطار مخصص للخدمات العامة ولانلتفت لمن اراد ان يغير اسم مطار بغداد الدولي الى اسمه الموقر؟ هل نخاف الالتفات الى من سرق مليارات الدولارات ومازال يعلن انه يسرق رغما عنكم؟ هل نخاف كواتم الصوت ونفرغ غضبنا على حمامات قطار هي ملك للجميع ؟.
كان المرحوم مهاتما غاندي يغضب للحالة التي وصل اليها شعبه حين يسافر بقطار الدرجة الثالثة ولكن لو يبعث حيا الان لوجد ان احفاده برعوا في الخراب بدلا من نشر الزبالة.
هل يمكن القول اننا وصلنا الى حالة من العجز لادواء لها؟.
ليكن،فنحن عاجزون فعلا وزيارتنا للائمة تذهب ادراج الرياح وسيضحك علينا كل من يرانا ونحن نكسر ابواب الحمامات ونرمي فضلات الطعام امام اعيننا.
قبل عقدين من الزمان كانت مصلحة نقل الركاب في بغداد تعاني من التخريب الذي يحدث في باصات رقم 30 وهي التي تصل بين الباب الشرقي ومدينة المنصور وكانت سيارات حديثة وجديدة وتسر الناظر بينما باصات مدينة الثورة فكانت مثل تلك العجوز التي تنتظر متى يفرج الله عنها وياخذ روحها.
وكان السبب معروفا للجميع.
هل تريدون ايها الافاضل ،يازوار الحسين من الرعاديد ان تسمعوا مزيدا من كلمات الالم وانتم تهشمون قطارات لايركبها غيركم.
لا اقول الا سحقا بكم وحيل بيكم كل اللي جاي يصير.
فاصل عاجل: في خبر عاجل تناقلته وكالات الانباء العالمية بفوز نشيد ايباههههههه العراقي غير الوطني بجائزة الوردة البيضاء لصاحبها وسيم بغداد ابن ابو صخر المشهور بسعة عبه لمياه الابار المركونة في جبال حمرين،ولم يتسن بعد التأكد من صحة الخبر.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدري قاد بقرنا،كنبر فلاح نشيط
- هلهولة لابو صخرة الورد
- صبرا آل العراق فالحسين لكم
- ياظالمني
- كل الطرق تؤدي الى الخرفان المحشية
- هل يدفع فراشوا المنطقة الخضراء الضريبة؟
- رقصني يادولار
- تعرفوا ملياردير اسمه عبعوب؟
- ليسامحك الله يافيروز
- ايباه ....... ايباه
- اه يامالكا قلبي
- الايادي للاكل مو للبوس يا.......
- صدك تعالوا نلطم هالمرة
- مليون و250 ألف ضرب 50000
- طلقات متفرقة في هواء غير طلق
- يوم في حياة عراقي متدين
- عرباين ومطايا ومسوؤلين في النجف
- رشيدة تطلق حملة الديمقراطية الفريدة
- ولي في - الطاسة- مآرب اخرى
- من يشتري قولون بلا سرطان


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مابين الحسين وزواره يقف هؤلاء الامعات