أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيف سعدالله الناصري - أبو سمير














المزيد.....

أبو سمير


سيف سعدالله الناصري
(Saif Nassrei)


الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 04:40
المحور: كتابات ساخرة
    


ترى الفقر مو عيب ولا البساطة عيب العيب من ما تحس بمعاناة غيرك !! أبو سمير جان أنسان بسيط على كد حالة يادوب معيش عائلتة المتكونة من خمسة أفراد مع الزوجة ، ابو سمير جان يشتغل عمالة ، جان يطلع الساعة بالستة الصبح يروح للمسطر مال العمالة ينتظر سيارة توكف أدور عمال ، لفد شغلة محتاجة أبو السيارة وطبعآ أبو سمير لو يحصل الشغلة لو لا ، لأن الهوسة الي راح اصير على السيارة مو طبيعية ، أبو سمير بيوم الي ماكو شغل يعني العائلة مراح تاكل شيء. جديد ، يمكن راح تكتفي بالاكل الباقي من البارحة أو بعض من فتافيت الخبز. اليابس الموجودة بالجدر ، ويعني كعدة أبو سمير من الستة راح تروح بالخالي بلاش ، وراح يرجع لبيته وأم سمير تتلكا بس مراح يخلي بجيبها كم فلس ، وطبعآ رغم كل هذا أبو سمير جان راضي بنعمتة ودائمآ مبتسم ويكول الحمد الله على كل حال ، والذنب مو ذنب أبو سمير اذا رجع بيوم وما حط بيد أم سمير كم فلس لأن يجوز رزق ماكو اليوم ، بس المشكلة والذنب هو يم جماعة المنطقة المحرمة (الخضراء) ، وبيوم العالم من نزحت من محافظاتها حفاظآ على أرواح عائلاته وذهبوا الى محافظة أبو سمير ، مساعدهم صويلح ، ولا نويري ، ولا أسومة ، ولا حنونة ، أصلا محد جاب سيرتهم لا همه ولا جمعتهم ، الي ساعدهم أبو سمير الانسان البسيط الي عايش على شغل العمالة ، أبو سمير فتح بيته وسكن عائلة نازحة فقيرة ، قاسموهم الاكل والشرب وكل شيء ، رغم بساطة عائلة أبو سمير الا أنهم جانوا حاسين بمعاناة الناس الي محد حس بيها من جماعة المنطقة الخضراء لأن ما ضاقوا البصل الاخضر والخبز عند الغداء ولا كان فطورهم جاي وباذنجان. لأن القيمر والكاهي ابد ما يغزر عيني ، فتحية لأبو سمير الأصيل



#سيف_سعدالله_الناصري (هاشتاغ)       Saif_Nassrei#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهبدي
- حجي أبو اسماعيل صار مسؤول
- حكاية وطن ف3 ج1
- ضرطة أمريكا
- رئاسة جامعة تكريت ، الطلبة ليسوا بكبش فداء
- نظافتك داخل المنزل تعكس نظافتك خارج المنزل
- كانت عبلة في مخيلتي
- برلمانين أم ارضة
- من الماضي
- لنرتقي
- دعيني أتذوق خمر الأنوثة , من مذكرات رجل مجنون
- رسالة الى قومي .. هوميروس .. من مذكرات رجل مجنون
- خارج عن النص , من مذكرات رجل مجنون
- فتاة لم أعرفها ,, من مذكرات رجل مجنون
- بغداد , من مذكرات رجل مجنون
- هل سوف تشتعل (عندك الحمية) يا مسعود أتجاة العراقيين
- أكذوبة الثلاثين من يونيو
- مزايدات حول إلغاء رواتب المتقاعدين البرلمانيين
- المسؤول العراقي والفقير العراقي على قرابة عيد الفطر المبارك
- قتلوا العراقيين


المزيد.....




- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سيف سعدالله الناصري - أبو سمير