اعترافات صامتة 7

حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 23:54
المحور: الادب والفن
    

ملهمي باللحظة
قبل أن أغلق عيني
وأنام
أقوم لأقبل صورتك
والورد الغافي على لوحتك
حيث تقيم الغيوم تحت الجفون
أسرحُ في الخيال
والصخب يعتريني
فيهمس القلب لك ....
جنوني
ذاكرتي مجنونة
فهي تهفو لغمام معلق
على قافلة الأيام
رأيتها وهي تهيم
فوق زهر الرُبا
بحديقة الياسمين
أشجارها أحلام
أوراقها حنان
كل ما كان حاضر
في العيون
يسكن ذكراه الحنين
ويسيل الدموع
فكم سخية تلك العيون ....
كيف أنساه
ودفء روحه
مازال ربيعي
ونداء جدران غرفتي
التي خلات منه
الهواء ....... هو
وصدى الأنفاس
كيف انساه
وهو ملئ مني الكون
به
تزهو الحياة
وظلال الأيام
تمضي إليه تؤدي الصلاة
تركع وتسجد في محراب
عيناه
أذابني وسحرني كالجنة في الفردوس ....
يومًا
سيكون لي
فتدعني الشجون
للحظتي التي تمنيتها تكون
رجوع بعد غياب
ونلتقي معًا تحت خيمة الوجدان
فكم أشتهي وصله
الآن ....

#حنان_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل