أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - اعترافات صامتة 6














المزيد.....

اعترافات صامتة 6


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


أكتبُ القصيدة فهل أنت سامع
تراتيلي ؟
أنني مُتعبة يا خليلي
قال بصوت خافت
أ لم تعلمي أن الإدمان على الكتابة وعلى الكلمات مرض ؟
فكل كلمة وكل عبارة فيها الداء والدواء
قلتُ بصوت حزين
سأغير عالمي بالكلمات وشرتُ إلى قلبي
ورددتُ .... ربّما .... ربّما
أجابني صارخًا
لكن الفعلُ قبل الكلمةُ يا خليلتي
قلتُ له لا استطع التركيز اعذرني
فأقبل نحوي ومسح الدمع من عيني
ومسك يدي بقوة
ثم قال
أتركِ كل شيء الآن
همستُ له
لا تتركني وحدي
فساد الصمت بيننا
بينما علت نبضات قلبي وقلبه
قال لي
أ هذه هي أنتِ حياتي ( القصيدة)
أجبتهُ مبتسمة لم تكتمل بعد
قال
الآن ستكتمل يا حنان
هل تذكرين لحظاتنا
قلتُ أذكرها فكيف لا أذكرها
بل أنا أذكر كل تفاصيلك
ما زلتُ كما أنا لم اتغير
فأجابني متى تنتهي ؟
قلتُ لم ولن تنتهي وأظل أكتبُ تلك
القصيدة التي لم تكتمل
راح ينظر إلى عيني بقوة , شعرتُ بأنه يتخللني بنظراته تلك
ويقتلعني من أرضي , حينها أصابني الارتعاش ورحتُ أنظرُ إلى الأمام
قال لمَا هذا الخوف
قلتُ لم يكن خوف بل اندهاش من نظراتك
ضحك وأشار للمكان هذا هو من جمعنا
لطالما ضمنا وضم ضحكاتنا وبكائنا
ثم أخذ بيدي وانصرفنا
فتركنا كل أحلامنا هناك حيث المكان ...






#حنان_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات صامتة 5
- صديق
- العربيةُ لغتي
- على حافة
- اعترافات صامتة 4
- اعترافات صامتة 3
- اعترافات صامتة 2
- اعترافات صامتة
- عراق
- حدثني
- تُبكيني القصيدة
- سأدرك
- خلجات حقيقية
- نصٌ فيك ومنك
- مهمشون
- في أوقات مختلفة
- أنت المعنى
- الحُسين إنسانًا قبل كل شيء
- لا أحلم بالكثير
- حصاد السنين


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - اعترافات صامتة 6