أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - في أوقات مختلفة














المزيد.....

في أوقات مختلفة


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 16:36
المحور: الادب والفن
    


ما لي وطن
أصبحتُ بلا سكن
شاردة عبر الزمن
غير قادرة على المحن
لستُ شاعرة
حتى أدمن على الكلام
بدعاء وتضرع وابتهال
أنهي القلم
حديثي عنك وعن الوصال وعن ذاك الخيال
الذي استوطني مُنذ أعوام
بلا ثمن أصل الطريق
بلا حزن أكمل المشوار
وحدي
وحدي
وحدي
ومعي طيفك يلوح في الوجدان ...
................................
تزعم القوافي أن الشعر يُقرأ في عينيك ...
وأنك المعنى وبك تحلو وتيرة القصائد ...
وتزعم أن كل أنواع الشعر من وحيك يُقال ...
وتزعم أني الذائبة فيك طوال النهار ....
أنك نبض الحياة والإحساس ...
خيال وقصر من ورق ...
وإني المجهولة في آثار الأدب والمرهقة على سرير الأمل وغير حزينة ...
لكن الحقيقة تُقال أنا المرأة التي احتوتك شعرا و نظما وإيقاعا .
.........................
هل للحزن فينا ملجأ لطرق أبواب الحياة ...
دمعة تسقط وتأتي أخرى ...
كشجرة الخريف تودع أوراقها يوما بعد يوم ...
لطالما شعرت بأني شجرة لا تشعر بما يحزنها و يبكيها ...
وتأتي بأحلى الثمر و بأفيائها يلوذ البشر والطير ...
حلمت بالقمر وبالضوء والسحر ...
وها أنا خلف الجدران جامدة كالصخر ...
...........................
كنت دوما كمطلع القصيدة ...
تأتي دونما موعد ...
تأتي غفلة ...
تأتي مثل السحب الماطرة ...
بالبرق تارة وبالرعد تارة أخرى ...
مثل البحر و امواجه ...
لا قرار لك ولا فرار منك ...
تأتي مثل النبوءة من عالم السحر والغيب
تقطع أنفاسي وتعلن أن الحب علي جبرا لا محال ...
فأقول وقتها أنا استسلمت لك .
................................
لا أتذكر أني كنت واعية بتلك اللحظة التي لا تفارق خيالي
............................
خريفية روحي
وبقايا مني مع الريح تنتشر
هذه أحرف اسمي في الأفق تبتعد
أسأل نفسي
لماذا الأسى في عيني
وهل سأكف النداء؟
هذه أنا بالمعاني أُخُر
بين شرفات البكاء
ونحيب كُثُر
يباغتُ قلبي حنينًا وُفُر
بلا موعد بلا أمل أعيشُ
أيامًا عدد
كلها من عمري حُسُب ..
..............................
أقترب موعد الشتاء ...
وحان موعدي مع الجلوس على النافذة ...
مراقبة قطرات المطر التي تداعب اشجاري ...
ورائحة التراب المبلل تغمر الاجواء ...
حان موعد حنيني لكل شيء صار ذكرى
.................................
ولا ملجأ لي سوى المكوث داخل أيقونة نفسي .



#حنان_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت المعنى
- الحُسين إنسانًا قبل كل شيء
- لا أحلم بالكثير
- حصاد السنين
- أنت هنا معي
- أنظر حولي
- مبعثرة
- أمسية حنان
- نبضًا للسلام
- عبارات من وحيك
- السحابة البيضاء
- كيف أكتبُك
- عَتب روح
- دعني لوحدتي
- إلى عينيك أكتب
- حين اليأس
- السيميائية والنقد الأدبي
- القدر أحتال عليّ
- رايات الرحيل
- حتى ناءَ


المزيد.....




- لوحة ذاتية للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو تُباع بأكثر من 50 م ...
- مدير المسرح الفلسطيني بالقدس: الاحتلال يحاربنا بشتى الطرق
- مدير المسرح الفلسطيني بالقدس: الاحتلال يحاربنا بشتى الطرق
- الذكرى الـ11 لرحيل الفنانة اللبنانية صباح..قصص من وراء الكوا ...
- مهرجان المقالح الشعري يضيء -غبش- صنعاء غدا
- الكويت تجذب السياحة الثقافية وتسعى لإدراج جزيرة فيلكا تراثا ...
- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - في أوقات مختلفة