أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟















المزيد.....

أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4665 - 2014 / 12 / 18 - 15:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مأسي شعبنا في مناطق سيطرة داعش:
مأساة شعبنا بعد سيطرة داعش على المناطق المحتلة من قبلها تفوق الخيال والأحلام من جميع مناحي الحياة ، فهم في ظلام دامس من كل النواحي ، ناهيكم عن الأحكام القسرية الهمجية الجائرة الشعواء الحارقة من خوف ورعب وأستبداد لا مثيل لها ، وتحت أسم الدين والله والجنة والآخرة والأحلام والتخيلات الوردية وحوريات جمعية في الجنة بالضد من الأنسان والحياة ، وكان الله يجمع حوريات لقتلة الناس في الارض من أجل المجرمين والسراق والقتلة ، حتى بات داعش يعدم مناصريه وقادته وقواته بالجملة (الرابط 1)، دون رحمة ولا شفقة ولا دراية ولا حكمة ولا فطنة لما يقوم ويقدم عليه ، بأستثناء التخبط والفوضى الخلاقة التي أوجدها وهلهل لها حاضنه ومسانده وداعمه (أمريكا وعملائها في المنطقة) ، فالمناطق المسيطر عليها داعش بلا تعليم ولا دراسة ولا عمل ولا خدمات من ماء وكهرباء وصحة وغيرها ، وهم في رعب قاهر وفي ظلام دامس وخطف البنات وقتل الشبان واجد حيناً بعد حين بعيداً عن القانون تنفيذا لشريعة الغاب بأسم الاسلام ، والعمل معطل والخدمات مفقودة والعملة صعبة التواجد والتعامل بها معقد والحياة مشلولة بالكامل ، والموظفين بلا رواتب ناهيك عن سيطرة داعش لبيوت واموال النازحين والمهجرين قسراً وخصوصاً المسيحيين منهم ، والحياة ظلمة وظالمة بسبب فقدان الماء والكهرباء والصحة والتعليم والتربية الحديثة والثقافة والفن والخ من مقومات الحياة الأنسانية.
كل هذه الممارساة السافلة البشعة الهمجية القاتلة للأنسان وروحه الطاهرة الواقعة عملياً على الأرض ، هدفها الأساسي أنهاء الروح الوطنية وتفريغها من الأنسان العراقي الملتزم بها فكراً وروحاً ، وانهاء كل ما هو متواجد وباقي من مقومات الدولة العراقية بمعناها الواسع ، لأعتبار الواقع الحالي الملوث هو أردأ من الأستبداد والظلم السابق ، وأعتبار وبقناعة الأنسان العراقي لما آلت اليه الأمور من سيء الى الأسوأ ، كون التغيير الحاصل لقلع الدكتاتورية والأستبداد كان خاطئاً بحدوثه عام 2003 وفق معطياتهم العملية لواقع حال وهذا ما يحصل عملياً على الأرض ، كونه فعل حاصل من قوى النظام السابق وأجهزته العسكرية وتحزبه المضروبة مصالحهم الذاتية المهيمنة على مجمل امور الدولة قبل التغيير ، كل هذا وذاك تتحمله حكومة المالكي ومعها أمريكا التي كانت متواجدة على الخط بأستمرار في كل صغيرة وكبيرة تقدم عليها حكومة المالكي لثمانية سنوات خلت ، وكنّا قد نبهنا مرات ومرات بترك السلطة من قبل المالكي هو الأفضل من بقائه وتشبثه بها (الرابط 2)، وللأسف لم تتم الأستفادة من نداءاتنا المتكررة من خلال مقالاتنا المتعددة ، وما وصلت اليه الأمور والمستجدات والحالات الطارئة والأستثنائية المدمرة ، بسبب الطائفية ومقيتاتها في التعنصر القومي والحزبي والمصالحي وضيق الأفق النفسي للقادة السياسيين ، ذو المصالح الفردية وحب المال والجاه والسلطة دون دراية ولا حكمة ولا موضوعية تجاه الوطن والمواطن ، وعدم تقييم الوضع الأقليمي والدولي ناهيك عن السياسات الخاطئة في قانون أجتثاث البعث وعدم رعاية واهتمام بقادة الجيش العراقي السابق ، لضرورة أصطفافهم مع العمل السياسي منذ التغييرناهيك عن التخبط السلطوي والأساليب الغير العملية والواقعية نزولاً للطائفية المقيتة التي دمرت البلد والبشر ، هدفها أولاً وأخيراً أستخدام الثأر بعيداً عن روح المحبة والتعاون والتلاحم من أجل بناء العراق وأحقاق حقوق شعبه بمختلف مكوناته القومية والاثنية ، أستغلت تلك القوى الظلامية الأخطاء القاتلة والمدمرة في أستثمارها السلفي الهمجي الأرعن لتدمير العراق والمواطن معا ، وهذه لوحة سوداء يذكرها التاريخ كما وسابقاتها في الأنقلابات المتكررة في ستينات القرن الماضي ، بالتعاون المباشر مع الأجنبي بريطانيا وأمريكا وفق الأدلة من تصريحات قادة الأنقلابات أنفسهم ، حباً بالكرسي والجاه والسيطرة على الشعب وخيرات البلد ومساومتها مع الأجنبي.
الرابط(1) http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?96371-Ø-;---;--¯Ø-;---;--§Ø-;---;--¹Ø-;---;--´-Ù-;---;--Š-;---;--Ø-;---;--¹Ø-;---;--¯Ù-;---;--…-4-Ù-;---;--…Ù-;---;--†-Ù-;---;--‚Ù-;---;--Š-;---;--Ø-;---;--§Ø-;---;--¯Ù-;---;--Š-;---;--Ù-;---;--Š-;---;--Ù-;---;--‡-Ø-;---;--§Ù-;---;--„Ø-;---;--¹Ø-;---;--±Ø-;---;--§Ù-;---;--‚Ù-;---;--Š-;---;--Ù-;---;--Š-;---;--Ù-;---;--†-Ù-;---;--ˆØ-;---;--£Ù-;---;--‡Ø-;---;--§Ù-;---;--„Ù-;---;--Š-;---;---Ø-;---;--§Ù-;---;--„Ù-;---;--…Ù-;---;--ˆØ-;---;--µÙ-;---;--„-Ù-;---;--Š-;---;--Ø-;---;--ª-;---;--Ø-;---;--¬Ù-;---;--‡Ù-;---;--ˆÙ-;---;--†-Ø-;---;--§Ù-;---;--„Ù-;---;--‰-Ø-;---;--§Ù-;---;--„Ø-;---;--±Ù-;---;--‚Ø-;---;--©-Ø-;---;--§Ù-;---;--„Ø-;---;--³Ù-;---;--ˆØ-;---;--±Ù-;---;--Š-;---;--Ø;-;---;--©
الرابط(2)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=323303



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟