أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم














المزيد.....

رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
شكراً لطرحكم التاريخي مستنداً الى طروحات كاتب سوري ، مركزاً على القوم الآرامي واللغة الآرامية والآشوريين في نينوى ، وسبي الآراميين من بلاد بابل وغيرها الى نينوى بسبب تفوق الآشوريين قتالياً عسكرياً في ذلك الوقت ، كما وتؤكد بقدرة الآراميين وخبرتهم في المجالات الأقتصادية والفنية وعملهم الزراعي المتفوق على الآشوريين الذين لم يكن يستوعبوا غير لغة الحرب والقتال والغزوات في تلك المرحلة.(وفق أستنتاجاتي من قراءة مقالكم بهذا الخصوص)
في نظري المتواضع ومن خلال خبرتنا في الحياة السياسية والأجتماعية والآقتصادية ،وكرأي شخصي فقط ارى الآتي:
نترك التاريخ القديم دون أن نعول عليه كلياً في مسيرتنا الحالية ، بل نستفاد منه لنأخذ ما يخدم شعبنا بعيداً عن الغاء الآخر والتقليل من شأنه ، لنتعامل مع الحياة من الوجهة الأنسانية ولما تخدمنا جميعاً بعيداً عن هذا وذاك للتقليل من شأنه أو الأنتقاص من وجوده مهما كان صغيراً أم كبيراً ، لنلتقي عن المشتركات الكثيرة التي تجمعنا دون أثارة الأختلافات الصغيرة التي تدمرنا جميعاً.
دعني أسرد لك حكايتي ومعرفتي الخاصة لعلنا نستفاد منها
منذ طفولتي نشأت على حب الوطن والدفاع عنه والحرص عليه ، مع أحترام خصوصيتنا القومية والأعتزاز بها جنباً الى جنب أحترام بقية مكونات شعبنا العراقي ، كما والفقير والضعيف والمحتاج لأزالة الحيف والظلم عنه من اجل تقدمه وتطوره في الحياة لخلق مجتمع تسوده العدالة النسبية والحقوق والواجبات المتساوية لأنهاء أستغلال الأنسان لأخيه الأنسان للعيش بوئام وأنسجام.
في بداية السبعينات من القرن الماضي ، كنا نتحاور مع البعثيين في المنطقة وكان الصراع الفكري قائماً بين الطرفين في منطقتنا وفق خصوصيتنا المسيحية : هم يؤكدون بأنهم عرب مسيحيين ونحن بالمقابل في النقيض كنا نؤكد لهم بأننا شيوعيين وطنيين ولكننا لسنا عرباً كما تدعون أنتم بل نحن كلدان وطنيين شيوعيين لنا خصوصيتنا القومية منذ أن وعينا للحياة ، وصدفة ونحن نتعمق بالحديث تاريخياً وبشكل مختلف ومتناقض ، مرّ قس من مدينتنا تللسقف الله يرحمه ، بادرت شخصياً لأسئله عن وجهة خلافنا قومياً وليس سياسياً (كلدان أم عرب) ومن نحن؟
للأسف القس أفتهم القضية رافضاً التوقف والحوار وفق تبرير غير مقنع متظاهراً المرض ، كي لا يعطي مستمسك على نفسه فيدخل في سين وحيم السلطة ، أما نحن نظراً لضعف قوة البعث في تلك الفترة بالذات ، لم نكن نبالي بالقادم وقوة السلطة وجبروتها وعنفها المتواصل مستندين لروح ومعنويات الشباب المتحمس من جهة ، وضعف تنظيمهم في المنطقة وسهولة تسلل رفاقنا الأنصار ليلاً من جهة أخرى ، كانوا يتحفظون منا كون قوة السلطة والنظام لم يستقرا بعد في العراق.
لذا نحن نعتقد ما يجمعنا هو الكثير الكثير وما يفرقنا هو القليل القليل ، وما يؤسفنا حقاً هو التزامنا وتشبثنا بالقليل دون أعارة الأهمية للكثير انقاط الالتقاء ، وهذه هي المعادلة الصعبة جداً التي نسير عليها وخصوصاً المتعصبين من أبناء شعبنا ، على أساس وجود الكلدان على أرض آشور في نينوى وأمبراطوريتهم الساقطة قبل قبل الميلاد..مع العلم الأمبراطورية الآشورية كانت واسعة جداً في المنطقة دون أقتصارها على سهل نينوى بقضائيه فقط المحتلين حالياً من قبل داعش (تلكيف والحمدانية).. فأين هي الشرقاط ومناطق كردستان الحالية من بلاد آشور ياترى؟؟ لماذا لا يطالبون الأخوة الآشوريين في المناطق التاريخية الأخرى المحتلة من قبل العرب او المستعربون والكرد أوالمستكردون؟.
النقطة الأخرى لماذا لا نلتقي على قاسم مشترك أصغر خدمة لأبناء وبنات شعبنا ، لنتفق على تسمية حقيقية واقعية تخدم جميع مكونات شعبنا الضائع والى المنتهي حالياً بحكم الواقع والظرف العصيب المستجد للأحداث الدامية ، لهدف واضح ومعلوم هو هجرته ونهايته حتى من سهل نينوى بعد أن تم ملاحقته المستمرة في بقية مناطق العراق قبل التغيير وبعده.
نعتقد علينا ان نتحكم بلغة واحدة ونتحصن بها ضمن منطق العقل ولغته فقط ، فليس لدينا أسم ولا لغة ولا وجود الا لغة واحدة موحدة هي لغة المنطق ، المستندة على العقل الفكري بعيداً عن العقل الباطني العاطفي المدمر لشعبنا ، ونحن غافلون ومخدرون من قبل الآخرين أصحاب النوايا الواضحة للقضاء على شعبنا بكل مسمياته وتسمياته ، لقلع جذروره ليس من نينوى فحسب بل ومن جميع مدن العراق قاطبة.. فقط يحتاج ذلك الى وقت ولا خلاف على ذلك بأستثناء الوقت..فمن له قدرة ليقرأ ومن ليس له القدرة ليسمع ويتعلم .. الله والوطن والشعب من وراء القصد))
تحية ومحبة وعذراً للأطالة
اخوكم
منصور عجمايا
6-10-2014



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم