أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!














المزيد.....

التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتابع منذ فترة طويلة ردود أفعال بعض الكتاب مدعي الأكاديمية ، وأنتقاداتهم المستمرة تارة للكنيسة اللاتينية العالمية وحتى للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وردود الفعل المستمرة للأخيرة ، للحد من التهجمات المتكررة عليها من دون مبالاة الفاعل ، ومن جانبنا ليس دفاعا عن اية كنيسة كانت بقدر دفاعنا عن الحق والعدل وهي قادرة للدفاع عن نفسها بكل تاكيد ، لكننا مع حرية الرأي والراي الآخر والنقد البناء الخادم للقضية الأنسانية والوطنية معاً.
وهكذا يبدأ تخبط بعض ما يسمى بالأكاديميين ، بردود أفعالهم الغير المنصفة واللاموضوعية بفرز سمومهم القاتلة لقضيتنا القومية الوطنية الانسانية ، التي تنصب أساسأ في خدمة البشرية ، كونها قضية أصيلة ومتأصلة تاريخياً منذ القدم بحضارتها الأنسانية والعلمية والتقنية ، التي أسعفت البشرية ومدتها بتجدد لكل ما يفيدها ويغنيها ويطورها ويقدمها نحو الافضل والاحسن.
وزادوا في غيهم وصلافتهم بلا مبرر بتقليلهم من اهمية المؤتمرات التي عقدها الشعب الكلداني الاصيل ، وكأنه هناك أجر مدفوع او نوايا مبيتة سلفاً لهؤلاء مدعي الأكاديمية ، لمجرد التجريح والتقليل من دور وقدرة وحكمة الآخرين ، اضافة الى تجاوزات غير صحيحة تمُت الى الشماتة والبغض والكره لأتحادنا المناضل الفتي على الساحة الفكرية والأدبية والثقافية (الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان)، والتي تعتبر جناية وجنحة على الفكر والثقافة عموماً ، والمطلوب منهم الدعم والمساندة وليس العكس.
لذا نحذر من تلك السموم البارزة القاتلة والكف عن دسها في العسل ، علينا العمل في خدمة الكلمة الحرة المعبرة لتطعات وحقوق وأهداف الشعوب الخيّرة ، في البناء والتقدم والرقي نحو الافضل دائماً ، بزرع ثقافة عمل وأدب فاعل لأنتزاع الشعوب حريتها وكرامتها ونشأتها لما يخدمها ومستقبل أجيالها المغيب،
نحن مع أختلاف الرأي .. ومع والرأي الرأي الآخر.. ومع ثقافة الأختلاف في وجهات النظر .. بعيداً عن خلق وتأجيج الخلافات ، ومن دون المس والجرح والتجريح والتقليل من شأن الآخرين ، ومع ثقافة التسامح والمحبة والأخلاص للوطن والأنسانية ، مع أحترامنا للخصوصية القومية التي نعتبرها واجب ومطلوب لأحترام قيم وخصوصية الآخرين ، لأن أصالتنا وطنية وانسانية قبل أن تكون قومية ، ونعلم يقيناً أهتمامنا القومي الخاص لوحده لايخدم قضيتنا بل يدمرها ، لذا نحن مع مراعاة الجوانب الأساسية الوطنية والأنسانية ومن ثم القومية ، وبرنامجنا وتطلعاتنا وأهدافنا في المؤتمرين المؤقرين واضحة كالبرق ولا يمكن لاي كان ان يحجبها بالغربال ، ونحن مستمرين بنهضتنا القومية على أسس وطنية أنسانية ، ووحدة شعبنا في نظراتنا وتطلعاتنا كونها الضمان الأساسي لنيل حقوقنا الوطنية قبل القومية ، لأننا شعب أصل ولابد الحفاظ عليه مهما كانت الصعوبات والعراقيل والعسر والمعوقات ، لأننا نملك العنق الطويل والصبر الخارق وديمومة التواصل من أجل الأنسان والوطن أولاً وأخيراً بتفائل كبير.
منصور صادق عجمايا



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
- الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(3)
- الى الأخوات والأخوة الأعزاء في جمعية مار كوركيس - سان ديكو ا ...
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(2)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في خدمة شعبنا المغترب
- ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!
- كلمة رئيس الأتحاد في ذكرى تأبينية صوريا ملبورن -استراليا
- صوريا..ضمير الأنسانية .. بلا مبالاة كردستانية
- الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة
- زيارات غبطة مار ساكو الاول ميمونة
- أيكيوت ومنيوت (أين أنت ومن أنت)


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!