أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة














المزيد.....

الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة
من خلال قرائتنا للتاريخ قديماً ومتابعتنا للأحداث حديثاً ، لمسنا مواقف متباينة ومتناقضة ، أبتداءاً من افغانستان ولا انتهاءاً في مصر ، عازمين لتغيير خارطة المنطقة بأي ثمن كان وبالضد من أرادة شعوب المنطقة ، تماشياً مع مصالهم ونواياهم الشريرة ، عاملين لخلق الفوضى الخلاقة في دول المنطقة ، بتدخلهم المباشر بما فيه أستخدام القوة العسكرية أفغانستان والعراق مثالاً ، او عن طريق العملاء المأجورين مدفوعي الثمن ومُراعين من أسيادهم الغربيين ، وخصوصاً قوى الأسلام السياسي المؤدلج العنفي السلفي الوهابي ، والى جانبهم القوى القومية العميلة والبعث الصدامي وألأنظمة العربية والأسلامية في المنطقة ، بممارساة أزدواجية فاضحة دعمهم اللامحدود في أفغانستان بالضد من النظام الشيوعي السابق وأيجاد البديل طالبان والقاعدة ، ومن ثم أعلان حرب دولية بالضد منهما ، مع استمراريتهم في متابعة فلول القاعدة وطالبان في قمم جبال افغانستان ولسنوات طويلة وحتى الآن دون حسمها ونهايتها ، رغم القدرات التقنية والأمكانيات الدولية العسكرية والاقتصادية الفائقة ، وأحتلال العراق ومآسيه وويلاته وتهجير شعبه الأصيل من الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن والصابئة والأزيديين ، والتغيير الحاصل في تونس وليبيا والسودان واليمن ، والوضع المأساوي لشعب سوريا ولسنوات طاحنة دون حسمه وليس آخرها في مصر ، غايتهم أستمرارية العنف والعنف المضاد ودوامة الصراعات وتأجيجها وتحريكها بكل الوسائل ، بين قوى الشر المتمثلة بالاسلام السياسي المؤدلج وقوى الشعب الحية المتطلعة نحو التقدم (العلمانية) من جهة ، وزرع بذور وتثبيت جذور الشر الطائفية بين قوى الاسلام السياسي نفسها (شيعية وسنية) ، لان الساحة مهيئة ونيرانها واقدة وهم مؤججيها وصابين الزيت على نيرانها ، لأستمرار النزيف وهيجان الجروح وتقرحاتها من دون علاج من جهة ثانية ، ودافعي الثمن الغالي هو الانسان الفقير العفيف خصوصاً من المكونات الضعيفة والقليلة العدد والمسالمة ، التي لا ترغب بممارسة العنف ولا حتى الدفاع عن النفس ، لتختار الهجرة القسرية الواقعة والمفروضة عليها عنوة على مرأى ومسمع وعلم القوى الدولية ، بما فيها المنظمات الانسانية الدولية والامم المتحدة والقوات الدولية الفاعلة في غياب المعالجة المحقة لهؤلاء المساكنين المسالمين.
بالتأكيد هذه السياسة الدولية البالية ، لها أسس ومقومات واهداف ونوايا واضحة المعالم والأهداف وبتخطيط مبرمج وفق منهاج معد سلفاً ، بالتعاون مع العملاء والاجراء منذ زمن طويل لعقود من السنين ، الهدف الرئيسي منه ضمان أمن وسلامة أسرائيل بالدرجة الأساس ، ناهيك عن تأمين مصالحهم ونواياهم الأقتصادية بالتحكم بالطاقة ومصادرها ومنابعها في المنطقة ، بعد غياب القطب السوفياتي السابق والمنظومة الاشتراكية التي كانت بحق الوقاء الفاعل لشرور ونوايا الماسونية والأنكلوامريكية.
بتقديرنا الخاص .. السياسة الانكلوامريكية تحت قيادة الماسونية ، لا ولن ولم تهتم بالجانب الأنساني ولا الاجتماعي ولا التعليمي ولا الحياتي ولا الديني بل والعكس هو الصحيح ، بعد أن دربوا عملائهم المأجورين المتمثلين بالقوى القومية والبعثية على مدى خمسة عقود من الزمن الغابر ، ليكملها الاسلام السياسي الطائفي في المنطقة ، بعد هدمهم وتغييبهم للروح الوطنية الحية والمواطنة السليمة ، وابعاد الضمير الانساني وكل القيم الحياتية المطلوبة تواجدها في الانسان نفسه ، انها لكارثة حقيقية في هدم البنى التحتية للانسان والعمران معا ، فالى متى تعي شعوب النطقة ؟؟!! لتلتزم بروح التسامح والمحبة والعفة والنزاهة والاخلاص ومساعدة الانسان لأخيه الانسان بعيدا عن أستغلال الآخرين وزيادة جشعهم وانهائه يا ترى؟؟
حكمتنا: (الحياة حلوة بضمير حي..فلا تفيدنا قشور الدنيا..لان الموت لا يفارقنا أبداً.)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارات غبطة مار ساكو الاول ميمونة
- أيكيوت ومنيوت (أين أنت ومن أنت)
- من يتحمل قتل الشعب وخراب الوطن؟!
- الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!
- مغالطات مديرمكتب أعلام البطريركية للكنيسة الشرقية القديمة(شل ...
- 14 تموز عام 1958 حدث تاريخي كبير
- دراسة ذاتية للمؤتمرالكلداني العام في مشيكان
- توضيح للأستاذ برخو وللقراء الكرام
- الأستاذ توسا: المصدااقية والشفافية ، مطلوبتان بموضوعية!!
- رسالتي لأحبتي أصحاب القضية
- زيارتنا للاخ ريان الكلداني في بغداد
- زياراتنا لغبطة البطريرك ساكو الاول في بغداد
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(1)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، وملابسات الوضع العراقي!
- لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!
- الأصالة والوحدة والتجدد كما نراها
- الضغينة والكيدية الأنطوصنوية ألى أين؟؟!!(2الأخيرة)
- الضغينة والكيدية ألأنطوصنوية ألى أين؟؟؟!(1)
- المطالبات الشعبية يجب ان تفعّل نحو الأفضل!!!


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة