أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - أيكيوت ومنيوت (أين أنت ومن أنت)














المزيد.....

أيكيوت ومنيوت (أين أنت ومن أنت)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 20:38
المحور: الادب والفن
    


مسرحية كوميدية هادفة ، هي الأولى من نوعها في ملبورن ، من تأليف وأخراج الأستاذ القدير هيثم أبونا تم عرضها في ملبورن مساء السبت 3-8-2013 ، وهو أكاديمي ومخرج سينمائي ومسرحي ، ومساهم بتشكيل فرقة شيرا للمسرح والفنون في بغداد عام 1993 ، وبدوره سام في تشكيل فرقة شيرا في الدنمارك عام 2009 وفي أمريكا (ديترويت وكاليورنيا) بنفس العام ، وسيتم أنبثاق فرقة شيرا قريباً هذا العام في ملبورن ، مستغلاً زيارته وتواجده والعائلة في ملبورن ، حظيت بدعم وأهتمام مثقفينا وفنانينا وأدبائنا وكتابنا وأداريينا في ملبورن ، وخصوصاً الجمعيات والنوادي المتنوعة في ملبورن ، ومنهم نادي بابل الكلداني الثقافي وجمعية نساء الكلدان ومؤازرة الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا وجمعية الرافدين الأجتماعية والأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان ، وكادر أعلامي من قناة عشتار وموقع مركايي كوم ، ومن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وكنيسة السريان الكاثوليك وكنيسة الشرقية القديمة والكنيسة العربية ، وحضور جمع غفير من بنات وأبناء ملبورن ، وأنجزت المسرحية بمساعدة الأستاذ هيثم ملوكا كمعد ومساعد مخرج وعضو تمثيلي متميز ، وأشرف أدارياً على المسرح الأستاذ د.عامر ملوكا. أما الممثلون حسب الظهور كالآتي: هيثم ملوكا بدور ..(يوسف) ، كوليا حيدو بدور ..(الأم) ، أديب جلو بدور..(بتو) ، جمال أسطيفانا بدور ..(توما) ، وداد عجمايا بدور..(سارا) ، هيثم أبونا بدور ..(جبو) ، سلوان بدور ..(شمو) ، ميخائيل الهوزي بدور ..(القس) ، ديانا متي بدور ..(ريتا) ، رائدة ملوكا بدور ..(بهرا) ، ماثيو عامر بدور..(ملاك) ، ماريو بوداغ بدور..(ملاك) مدير الأنتاج .. دلال دانيال ، تنفيذ الموسيقى .. داني قيصر ، تنفيذ الأنارة .. هيثم أبونا .. التنسيق الأداري .. نبراس بهنام.
في الحقيقة الحضور كان جيداً ومتميزا جداً ، رغم قساوة الجو و غزارة المطر بتواصل ، و قاعة العرض مكتضًة بالحضور ، والمسرحية أعطت بعداً مؤثراً على الحاضرين والمعنيين ضمن الواقع المرادف لحالة الأنسان المغترب ، الذي ترك بلده الأصلي ولجأ الى الأغتراب ، طارحاً المشاكل الأجتماعية والأقتصادية والمعاناة العائلية والحالة الأنسانية المتردية ، والتفسخ الأجتماعي وتأثيراته السلبية على المجتمع ، وصعوبة معالجة الأمور لتتحول الى الطلاق والتشرد وتمزق المجتمع ، ناهيك عن الطفولة والأمومة والمرأة أضافة لتعلق الأنسان في ذكرياته السابقة في بلده الأصلي ، مما يعكس مزيداً من السلبيات الناتجة لهدر الوقت ، والبطالة الملازمة للأنسان المغترب بسبب جهل اللغة والتراكم الفكري المتخلف وصعوبات جمّة عسيرة أثرت في مسيرته اللاحقة وفي الغربة تحديداً ، حتى وصل الأمر الى الكئابة والأدمان على الخمر والمغامرة في الحياة (القمار) والفساد الخلقي وصعوبة التأقلم في الغربة ، بسبب الحنين الى الماضي رغم آلامه ومآسيه والحروب القاتلة والمدمرة قبل الأغتراب ، ليعيش في أزدواجية فكرية وآخر المطاف يقرر الرجوع لبلده الأصلي ، وأخيراً يلتقي الخيال وواقع الحب الحقيقي ليمتزجا بسؤالين أحدهما خيالي والآخر حقيقي يشكلان القلب النابض في الحب بين يوسف وريتا.
هذا الجهد هو أمتداد لعمل فني سابق من تأليف وأخراج الفنان هيثم ملوكا ، وبمشاركة جميع الممثلين الحاليين في مسرحية حقيقية واقعية حدثت في قرية صوريا(مجزرة عام 1969) قدمت أداءاً ممتازاً رغم حداثة العمل وبأمكانيات ضعيفة وذاتية ، (خلقوا من لاشيء أشياء) ، كان ذلك في 16-أيلول عام 2012 ، وبموجب هذا العمل الكبير والمميز ، أحدث نقلة نوعية فنية في ملبورن ، مما شجع الأستاذ القدير الفنان هيثم أبونا ، القدوم بمبادرته الحيًة والمؤثرة للسعي لأنتاج مسرحية جديدة سماها (أيكيوت ومنيوت) معناها بالعربي(أين أنت ومن أنت) ، كما سيقدم مجتمع ملبورن بفعل ممثليه ودعم ومؤازرة ومثقفيه ، لأحياء فرقة شيرا في ملبورن بشكل رسمي بطلب للحكومة المحلية في ملبورن - أستراليا ، ليقدموا خدماتهم الجليلة والمؤثرة لمعالجة الحالات الطارئة على واقعنا الأجتماعي العائلي ، عملاً بالتطور والتقدم نحو الأفضل والأحسن لشعبنا الأصيل في بلد الغربة معالجين أخفاقات الأغتراب.
كوننا قريبين ومع الحدث المعني والمؤثر ، داعين شعبنا بجميع مكوناته الأصيلة ، للدعم والمساندة والمؤازرة لهكذا مشاريع منتجة ومؤثرة ، لتغيير واقع متخلف الى متقدم عن سابقه ودواليك نحو الأفضل دائماً ، لخدمة الأنسان وتطوره للحصول على مراده في حيثيات العمل والفعل المنتج والمثمر ، وكما يقول المثل الفني (اعطني مسرحاً أعطيك شعباً مثقفا) ، هذه عموميات نطرحها لكل أنسان حي يستوعب الحياة العملية على أفضل صورها ، ولكننا اليوم نقول لشعبنا في ملبورن ، خصوصيتنا تتطلب الدعم والمساندة لهكذا مشاريع فنية ثقافية أدبية علمية ، يفترض من جميعنا أستثمار كل أساليب التغيير في حياتنا المنتجة للصالح العام ، لهذه المدينة النظيفة والجميلة والأولى على مدن العالم في كافة مجالات الحياة المختلفة لعام 2012.
حكمتنا:الحياة بلا فن تتعثر وتكتأب



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل قتل الشعب وخراب الوطن؟!
- الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!
- مغالطات مديرمكتب أعلام البطريركية للكنيسة الشرقية القديمة(شل ...
- 14 تموز عام 1958 حدث تاريخي كبير
- دراسة ذاتية للمؤتمرالكلداني العام في مشيكان
- توضيح للأستاذ برخو وللقراء الكرام
- الأستاذ توسا: المصدااقية والشفافية ، مطلوبتان بموضوعية!!
- رسالتي لأحبتي أصحاب القضية
- زيارتنا للاخ ريان الكلداني في بغداد
- زياراتنا لغبطة البطريرك ساكو الاول في بغداد
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(1)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، وملابسات الوضع العراقي!
- لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!
- الأصالة والوحدة والتجدد كما نراها
- الضغينة والكيدية الأنطوصنوية ألى أين؟؟!!(2الأخيرة)
- الضغينة والكيدية ألأنطوصنوية ألى أين؟؟؟!(1)
- المطالبات الشعبية يجب ان تفعّل نحو الأفضل!!!
- بناء الديمقراطية بحاجة الى وطنيين ديمقراطيين!!
- ليس كرهاّ بكنّا ، ولا حباّ بسولاقا!!


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - أيكيوت ومنيوت (أين أنت ومن أنت)