أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!














المزيد.....

لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 17:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!
كًثُرً الفاسدون والمُفسدون ، والمُجرمون والحاقدون ، والقاتلون المأجورون ، والمهجرون والمهاجرون ، والمراسلون للمالكيون بلا نتيجة يناشدون ، بلد أصيل يحكمه طغاة حاقدون طائفيون ، بلا ضمير ولا دين ولا قانون ينفذون ، حكامه دكتاتوريون لا يخجلون ، تدخلات وعملاء عراقيون يساومون ، بدولار يُشتَرُون ، لا يهمهم الوطن والمواطنون ، حبهم لطوائفهم منقسمون ، وطريق بايدن للتقسيم سائرون؟؟!!
ناشدنا المالكي منذ سنين ، وقلنا الرحيل هو الأفضل لكم يا طائفيون ، آذانكم صاغية لا تسمعون ، وعيونكم مفتوحة لا تبصرون ، لكنكم لا تفقهون ولا تستفيدون من غباء الفاشيون ، نقول لكم .. شعبنا العراقي لا يرحم المتسلطون ، طال الزمن أم قصر يا طائفيون يا مفترون ، مغازلتكم للعشائر مارسها قبلكم فاشيون فاشلون ، قدموا العراق طبقاّ من الماس للمحتلين الأمريكان والأنكليز الحاقدون ، على بلد التاريخ والحضارات والعلوم واللغات بارزون ، هل انتم فاقهون وتتذكرون يا طائفيون؟!
عشرة سنين من الزمان عُقًدٌ وعُسرٌ ودًمار ، لا أمنٌ ولا أمانُ ولا عملٌ ولا خدماتٌ ولا أستثمارٌ ولا رعاية ولا عمرانٌ ولا صحةُ ولا سلامةٌ ولا أستقرارٌ .. بل قتلٌ وتخريبٌ ودمارٌ وهجرٌ وتهجيرٌ وموتٌ وجوعٌ وأغتصابٌ ، وأنتهاكُ لحقوق الأنسان قبل النبات والحيوان.
ماذا تنتظرون بعد عقد من الزمان العاصف الغابر؟؟!! الشعب العراقي عانى ويعاني منذ أمد طويل ، محتلاً عثمانياً وبريطانياً وآخرها أمريكياً بريطانياً مزدوجاً ، رحمةّ لقاسم ومغفرة لعارف الأول ، وحكمه الفاشي البعثقومي ، تواصلا لبكري وصدامي الأجرامي الأزدواجي ، وآخرها المالكي الأيراني الأمريكي المسيّر المنقاد ، تواصلاً وتنفيذاً لمبادي بايدن الأمريكي الداعي لتقسيم العراق الأصيل الحضاري ، بلد السومريون والأكديون والآشوريون والكلدانيون ، أغتصب عنوة بفعل الغزو الديني ، قبل اربعة عشر قرناّ ، بممارسة السيف والعنف ونهرة الخيل.
على الشعب العراقي ، نبذ الطائفية المقيتة ، نبذ الخلافات العقيمة ، نبذ المصالح الخاصة المدمرة ، نبذ كل ما يفرق ويجزأ للعراق والعراقيون ، لا حياة للكائن الحي في الحكم الطائفي ، أحذروا أساليب ونوايا المحتل الغادر المقيت ، أحذروا عملائه ومأجوريه ، أستمروا وتواصلوا التظاهر السلمي وفق الدستور الدائم المقر شعبيا وقانونياً ، تواصلوا مع أخوتكم الشرفاء ، في كل بقعة من ارض الوطن الغالي ، وحدوا قواكم وطنياً لقلع الطائفية المقيتة ، اعملوا لحب الشعب العراقي وبنائه الأنساني الحضاري ، اوقفوا دسائس الخونة والعملاء محبي المال والجاه والسلطة ، أقلعوا التسييس الديني من أفكاركم وانبذوه ، لأن الدين بين الأنسان والخالق والجنة والجهنم هي للآخرة ، ولا مكان لها في الأرض العراقية ، لا تجعلوا من العراقيون وقوداّ يحترقون ، حباّ بالحكام الطائفيون مدمري الوطن وقتلة الشعب والأنسانية وأنتم لا تعلمون ، ابنوا وطنكم بأيديكم .. بأستقلاليتكم .. بتطوركم وتقدمكم ، وعدم خنوعكم وخضوعكم للعملاء والسماسرة ، يملكون ملايين المليارات على حساب هذا الشعب الأليم ، المهجر والمشرد المقتول والمنهوب ، قبل التغيير وبعده .. لا ترحموا هؤلاء السراق ، جميعهم أمتداداً للحكم المباد الأستبدادي الأرعن ، لا تقبلوا ذر الرماد في عيونكم ، لم يتغير شيئاً بعد التغيير ، بل تبدل صدام بالمالكي ، وحزب البعث الفاشي العروبي ، بحزب الدعوة الدكتاتوري ، وتغير الزيتوني بالعمامة ، والمسدس الصوتي بكاتم الصوت ، كي يبعدوا هذا الشعب المسكين المغيب ، عن الوعي الثقافي والأدبي والفني سابقاً وحالياً.
الدين وأي دين هو مع محبة الله الخالق ، وفق خدمة البشر وسلامته وحريته وضمان مستقبله عبر الأجيال المتعاقبة نحو الأفضل ، ثقوا يقيناّ لو كان الأمام الحسين حاضراً ، لشن حرباً لا هوادة فيه ، على منفذي هذا العمل اللامبرر له ، لأن ثورة الحسين كانت من أجل الجياع والفقراء ، والمحتاجين والأصلاء ، ومع حريتهم ومستقبلهم وديمومة بقائهم بوحدتهم ومحبتهم ، وليس العكس على ما هو قائم الآن ، وثورة الحسين وتعاليمها وتضحياتها الجسام ، من اجل أسعاد البشر ونشر العدل والسلام بين عامة الناس ، وليس العكس كما هو قائم ومنفذ حالياّ على أرض الواقع ، وهذه الممارساة المدمرة والمؤذية للأنسان العراقي ، هدفها الكسب الرخيص وتأمين المصالح الخاصة لحفنة من المعممين وغيرهم ، ضرره قائم ودائم ومستمر ، انه بقاء الرماد في عيون عامة الشعب ، لذا عليهم مقاومة الحجة بالحجة والحدث بالحقيقة ومعالجة الخطأ بالصح ، بعيداّ عن المجاملات والمسايرات غير المبررة ، لربما هناك من يناقض ، ليقول: لابد من تكتيك سياسي ، ولابد من مسايرة المد الديني وعدم مناقضته ، ومن الصعب حرق مرحلة المد المغيب زمناّ في ظل الاستبداد الصدامي السابق .. نقول: لا يصح الا الصح والصحيح ، ولا نجاح دائم الا من خلال الحقائق الدامغة على أرض الواقع ، ولابد من ثورة فكرية معلوماتية حديثة متجددة ، تحقيقاّ للعدالة الأجتماعية بثورة أقتصادية ، لحياة جديدة متقدمة ومتطورة في جميع النواحي ، حباّ بالانسان والوطن اللذان لابد من صيانتهما ، من قبل الوطنيين العراقيين جميعاّ ، مثلما يصونوا حدقات عيونهم.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصالة والوحدة والتجدد كما نراها
- الضغينة والكيدية الأنطوصنوية ألى أين؟؟!!(2الأخيرة)
- الضغينة والكيدية ألأنطوصنوية ألى أين؟؟؟!(1)
- المطالبات الشعبية يجب ان تفعّل نحو الأفضل!!!
- بناء الديمقراطية بحاجة الى وطنيين ديمقراطيين!!
- ليس كرهاّ بكنّا ، ولا حباّ بسولاقا!!
- مشروع برنامج ومنهاج عمل مستقبلي للمؤتمر الكلداني العام المقت ...
- شتانا بين كونداليزا رايس وأنجيليا جولي!!
- كثيرون يقولون ، قليلون يفعلون ، لؤي جوزيف بوداغ مثالاّ!!
- الكيدية والتخبط تقتل قضية شعبنا في المهد!!
- صوريا في ضمائرنا
- ذكرى 43 لصوريا والحقوق المصانة!!
- قلع الأستبداد والدكتاتورية ، برحيل المالكي وسياسته الفاشلة!!
- الصراع السياسي لأقليم ككردستان الى أين؟؟
- البرلمان العراقي يتخبط!!منتهكاّ الديمقراطية والدستور معاّ!!
- رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق
- السيد رئيس الجمهورية العراقية المحترم
- تبقى خالداّ مخلداّ مدى الدهر يا أبا منير
- كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا مح ...
- نهضة العراق . تتطلب بناء الذات الوطنية . ديمقراطياّ


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ناصر عجمايا - لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!