أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر عجمايا - قلع الأستبداد والدكتاتورية ، برحيل المالكي وسياسته الفاشلة!!















المزيد.....

قلع الأستبداد والدكتاتورية ، برحيل المالكي وسياسته الفاشلة!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 12:28
المحور: المجتمع المدني
    


قلع الأستبداد والدكتاتورية ، برحيل المالكي وسياسته الفاشلة!!
يعيش العراق وشعبه ، مزيداّ من العنف والتخلف والتسلط والاستبداد ، المتواصل لعقود من الزمن الغابر ، في ظل الانظمة الدكتاتورية المتلاحقة ، مع قيام الدولة العراقية في بداية عشرينات القرن العشرين ، أبان النظامين المتخلفين الملكي الأول وحتى الجمهوري الحالي ، المصدر لقواه وسياسييه المعممين الفاسدين والسراق المسيرين من خارج العراق ، من خلال الأحتلال الأنكلوأميركي الهمجي الغاشم ، الذي زاد الطين بلّة ، مناقضاّ لأعلامه الديماغوجي الهجين ، في القضاء على الأستبداد والدكتاتورية والعنف ، ومع بناء النقيض الخادم للمجتمع ، على أساس ديمقراطي ليبرالي تقدمي ، يمارس الديمقراطية والثقافة الأنسانية ليخدم تطلعات الشعب العراقي ، لبناء مؤسسات مدنية ديمقراطية في ظل نظام فدرالي تعددي موحد ، وفق الدستور الدائم لأحقاق الحقوق ، بموجب القانون تحقيقاّ للعدالة الأجتماعية.
العقل والادارة:
اولى المهام يتطلب أستخدام لغة العقل ورجاحة الضمير الأنساني ، باتت مطلوبة لمعالجة العقد والمستعصيات ، للوضع العسير العاثر الشائك ، عقول تتحسس لمستقبل أجيالهم وتقدم بلدهم ، تقلع أنانيتهم وحبهم الذاتي ، تفكر بالمجموع لحياة أفضل ، تبني وتتفهم لغة العصر الحديث ، لغة المحبة والتسامح والمنطق والجماعية والوطنية وحقوق الأنسان ، لمجتمع تسودة الألفة والسعادة والتجدد المتواصل ، بأدارة وحنكة مع الاستفادة من تجارب الدول الديمقراطية المتقدمة ، ومنها دول عديدة حاضنة للتنوع القومي والأثني والديني ، تتعايش بأمن وأمان وسلام وتقدم وتطور وتجدد ، تحترم وتدعم وتساند منظمات المجتمع المدني ، جمعيات ونوادي وتجمعات مختلفة ، وليس العكس ، كما تفعل حكومة المالكي ، لفترة أكثر من ستة سنوات خلت ، لتعزيز بناء الطائفية المقيتة ، والمحاصصة اللعينة بتقاسم الكعكة الخبيثة ، على حساب الشعب المغبون ، سابقاّ ولاحقاّ وحالياّ ليزيد الطين بلّة ، كما يقول المثل العراقي الدارج ، لذا على شعبنا بجميع مكوناته القومية والأثنية والدينية ، رفض هؤلاء الحكام الفاسدين الفاشلين ، الذين لا يملكون برامج ولا مناهج عملية ، لتغيير واقع مؤلم ومقزز وقاتل للشعب ومدمر للوطن.
قيام قوة حكومية عسكرية ، مهامها حماية الوطن والمواطن وحقوقه ومستقبل وجوده ، بمداهمة وأنتهاك حقوق الناس ، في منظمات ونوادي أجتماعية وثقافية وأدبية ، منها اتحاد الأدباء والكتاب ، ومقر جريدة طريق الشعب في 2011 ومقر الحزب الشيوعي العراقي في 2010 والنادي الآشوري ونادي المشرق في بغداد في 2012 ، والأنتهاكات الهمجية مستمرة وستستمر ، في ظل حكومة طائفية محاصصية مسيّرة ، من قبل التدخلات الأيرانية من جهة والأحتلال الأنكلوأميركي من جهة أخرى ، بعيدا عن تنفيذها لقرارات ومقررات دستورية ، تعي حقوق الأنسان والجمعيات والنوادي الأجتماعية والأحزاب والحركات السياسية الوطنية ، وتهتم بشؤون الثقافة ورعاية المثقفين ، بالضد من همجية العسكر وممارساتهم المؤذية لتطلعات الشعب ، ليفسد النظام السياسي القائم ومعها مؤسساتها العسكرية الأمنية (الجيش والشرطة والأمن) ، التي بنيت على الولاءات الطائفية والعشائرية بمحاصصة هدامة ، غير وطنية ولا أنسانية ولا أخلاقية ونابذة للقيم العسكرية ، وهذا ما أكدته القائمة العراقية ، من خلال تصريحات مسؤولة لناطقها الرسمي ، عضو البرلمان العراقي ميسون الدملوجي في بيان صادر من القائمة نفسها يوم الخميس المصادف 6-9-2012 ، مؤكدة ان هذه الممارساة المدانة ، هي من تصدير الخارج بالضد من الفن والثقافة والأدب ، وفي نفس الوقت تؤكد الى التلاحم الشعبي ، للوقوف بوجه المخططات الأجرامية بتوحيد الصف الوطني ، والحفاظ على التعددية الفكرية وحرية التعبير عن الرأي ، واحترام الأحزاب وحقوق المرأة والمعلومات التي تخدم الشعب ، وعلى السلطة ان تعمل في خدمة الشعب ، من جميع النواحي وليس العكس ، وطريق المعافاة للعراق وشعبه ، يتطلب بناء النسيج الأجتماعي الوطني ، بالضد من التدخلات الخارجية الأقليمية والدولية ، دون حياكة وأفتعال الأزمات الداخلية المضّرة ، التي تمزق المجتمع وتناحر قواه السياسية ، ليبقى في دوامة المشاكل دون الحلول ، كي يراوح البلد في مكانه متخبطاّ في علاته دون حلول ، لزيادة الهجرة والتهجير والقتل العمد ودمار البنى التحتية والانسانية في العراق ، وخصوصاّ الأقليات الأصيلة من الكلدان والآشوريين والمندائيين واليزيديين ، بأفتعال همجي قسري لمحارتهم بكل الأساليب بين الحين والآخر ، لتغييب وجودهم والقضاء على تطلعاتهم الثقافية والفكرية والحضارية في العراق.
كما وندد واستنكر نواب آخرون من قائمة الرافدين الأستاذ يونادم كنا وعماد يوخنا بالسياق نفسه ، مؤكدين بان رواد النوادي الأجتماعية غالبيتهم من المسلمين ، دون أقتصارهم على المسيحيين ، وهذا العمل المدان الفاعل من قبل السلطة المالكية ، هو أستهدافاّ واضحا للمسيحيين ومحاربتهم قومياّ ودينياّ وأثنياّ ، لزيادة معاناتهم وهجرهم وتهجيرهم القسري ، أنه موقف مثمن لكنّا ويوخنّا ، لكنهما ولحد اللحظة ، لم يستوعبوا اللعبة السياسية المطلوبة من قائمتهما ومن زوعا بالذات ، ليعملوا لتوحيد الصفوف والأعتراف بالآخر ، رغم كل ما حصل ويحصل الآن وسيحصل بالمستقبل ، لم يكونوا بمستوى الحدث التاريخي ، في لم شمل شعبنا بكل مكوناته لوحدته ، لا زالوا في سياستهم ناكرين وغيهم ، باالضد من وجود أخوتهم الكلدان والسريان ، لمحاولة تمييع وجودهم التاريخي وذوبانهم في بودقة الآشورية ، في بناء التأشور الكلداني ، وصولاّ الى غايات ونوايا عنصرية قومية بالتنكر للوجود الكلداني قومياّ ، من دون أحترام معاناتنا وشهدائنا وتاريخنا وأصالتنا وحضارتنا ، فهم واقعين بين مطرقة الأرهاب والتطرف الأسلامي المسيس ، وسندان الحكومة وعساكرها الهدامة ، برأس رمح حكومة المالكي االتنفيذية ، التي باتت لا تصلح لأدارة مزرعة مهجورة ، كونها أنتهكت كل قيم الأنسان والدستور والخلق الوطني العسكري ، وباتت تشرعن لدكتاتورية وأستبداد جديدين أسلاموي مسيس ، أقوى من النظام البعثفاشي المباد بتدخلات خارجية. . كما للحزب الشيوعي العراقي ، موقفه الواضح والداعم والمساند للشعب والوطن ، من خلال تصريح عضو مكتبه السياسي رائد فهمي مفاده: ما حصل إنما هو تجاوز خطير على الحريات والقيم والدستور ويمثل تراجعاّ في مفاهيم الدولة المدنية ، وبات واضحاّ غياب الدولة ، لممارسات خاطئة متكررة ، بلا أوامر قضائية ولا أخطار سابق للنوادي ، تعد مخالفات وتراجع عن الديمقراطية ، في أتجاه دولة دينية أسلاموية مسيسة مرفوضه في عراق التنوع الديني والأثني والقومي ، وممارسة القمع المنظم للأقليات القومية ، وبات تطمينها للعيش في ظل القانون والستورمفقوداّ ، وكما هو معلوم ، نحن نوهنا بكتاباتنا السابقة مرات عديدة ، لاوجود لدولة مؤسساتية في العراق ، كما يقول المثل العراقي (كل من أيدو ألو). (الرابط أدناه) http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/23527-2012-09-07-16-18-55.html
المطلوب:
1.لم شمل جميع القوى الوطنية الديمقراطية والقومية التقدمية ، للوقوف بصف واحد ضد الهجمة الأسلامية المسيسة ، وضد سياسة ولاية الفقيه التي تمارس فعلياّ في عراق التنوع الثقافي والقومي والأثني والديني.
2.أنهاء جميع الخلافات القائمة بين قوى شعبنا العراقي ، والأعتراف بالآخر وأحترام الآراء والأفكار بعيداّ ، عن التشنج واللآمبالاة وأحترام الرأي والرأي الآخر.
3.فتح حوارات جادة ومسؤولة ، بين جميع القوى والتيارات السياسية والقومية ، للوصول الى قاسم مشترك أصغر ، لمعالجة المواقف الصعبة والدقيقة المدمرة للبلد والشعب.
4.الألتقاء على أساس وطني ، بعيداّ عن الثانويات والفرعيات والمفردات والأنانيات والمصالح الشخصية لهويات فرعية.
5.العمل بعيداّ عن التحزب والدين والقومية والطوئف ، رغم اهميتهم جميعا أحتراماّ لخصوصياتهم ، لكن الواجب الوطني والقانوني والأخلاقي ، هو الاهم في البناء الموضوعي على أساس وطن في خدمة المواطن.
6.الالتقاء على أساس الأستقلال الوطني ، بعيدا عن التدخلات الخارجية الأقليمية والدولية ، في صنع القرار وأحترام الشأن الداخلي ووجوده وديمومة حمايته.
7.أحترام جميع الأديان وربطها بين الأنسان والخالق ، ومحاسبة الأنسان تكون من الخالق وليس من الأنسان نفسه ضد اخيه الأنسان.
8.أحترام جميع القوميات والأثنيات والأقليات ، وحماية وجودها واحترام أصالتها التاريخية وحضاراتها الأنسانية والأستفادة بالمفيد منها.
9.دعم القانون والدستور ومساندتهما والعمل وفقهما ، بعيداّ عن شريعة الغاب وتطفل الأنسان الفردي ، ومغرياته ونواياه الشخصية وانانيته المقيتة.
10. معالجة جميع أشكال المس بالأنسان العراقي ، واحترام تواجده الوطني والفكري والثقافي والقومي والجمعيات والنوادي الثقافية والادبية والفنية ، وصبها جميعا في الأتجاه الوطني التجددي التقدمي.
11.توحيد الصفوف لبناء جبهة وطنية تقدمية ، من جميع القوى والتيارات المتحالفة ، التي تهمها مصلحة الشعب والوطن ، والنزول بقائمة واحدة موحدة في الأنتخابات القادمة 2014 ، لتغيير الوضع القائم المؤلم المعقد العسير ، من خلال سلطة تنفيذية بديلة عن المحاصصة الطائفية والقومية ومع الوطن والمواطن.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع السياسي لأقليم ككردستان الى أين؟؟
- البرلمان العراقي يتخبط!!منتهكاّ الديمقراطية والدستور معاّ!!
- رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق
- السيد رئيس الجمهورية العراقية المحترم
- تبقى خالداّ مخلداّ مدى الدهر يا أبا منير
- كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا مح ...
- نهضة العراق . تتطلب بناء الذات الوطنية . ديمقراطياّ
- عيد العمال العالمي أممياّ أنسانياّ
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(4ال ...
- حسناّ فعل المالكي لآستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(3)
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(2)
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(1)
- مهرجان شيرا الثقافي الأول في ملبورن استراليا
- المراة في الشرق الاوسط والتعقيدات حتى عام 2012
- القيادة الكردستانية وأنصافها لمكونات شعبها بعدالة!!
- كنت وطنياّ ولا زلت ، قبل أن أكون ماركسياّ وشيوعياّ ، مفتخراّ ...
- الموقف الصريح والجريء لنيافة الكاردنال يستحق الثناء والتقدير
- النظام المدني العلماني الفدرالي هو الحل للعراق
- الشعب العراقي فرح .. لكنه يأس .. ما البديل؟؟!!
- سيادة القانون وبناء الديمقراطية ، هو الطريق السليم لكردستان ...


المزيد.....




- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ناصر عجمايا - قلع الأستبداد والدكتاتورية ، برحيل المالكي وسياسته الفاشلة!!