أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - صوريا في ضمائرنا














المزيد.....

صوريا في ضمائرنا


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


صوريا في ضمائرنا
أنفجر لغمٌ ، قرب قرية
جو مشحون بالعتمة
غضب أنتابه نقمة للقرية
لشعب رادفته البساطة والفقرة
فلاحون أجمعوا على كسرة خبزة
كلدان - كرد ، ثوار في البلدة
تمزقت الأجساد بالطلقة
مُزٍجَت دماءُ شعب القرية
صَبّحَت صوريا كئيبة
سقطت ليلى شهيدة
قصص عديدة ، لعقود تليدة بليدة
ظُلمٌ وظلّامٌ ، خيالٌ أم حقيقة
حلَمَت ليلى ، أحلاماّ كئيبة
روت قصتها العتيدة ، ضحاياها شيب وشبيبة ، وطفولة بريئة
أخترقت الطلقةُ ، صدور عديدة ، ورؤوس أطفال فريدة
جثث هامدة ، حيّة ماثلة ، نجت بأعجوبة
مثالها بسنينه العشرة
أماه هذا حلم أم حقيقة ؟؟؟!!
أبنتي هذا ظُلمٌ وظَلامٌ بحقيقة!!
في كل بيت شهيد وشهيدة!!
في كل شارعٍ قصة وقضية جديدة!!
شعبٌ لازمته الظّلمة والعَتمة
شعبٌ عانى الظُلمة والطَلقَة
شعبٌ ارهقته التهجير والهِجرة
كل يوم وساعة ودقيقة
كل دهر بعقود عديدة تليدة جديدة
صوريا كلمت حكومات عديدة
لغتها كلدانية ، قديمة جديدة
تسائلت بشرعية مجيدة
أين حقي من حقيقة؟؟!!
أين قبرالمجيدة؟!
نهضت ليلى الشهيدة!!
حيّة خالدة مجيدة!!
في كل يوم ، وساعة ، ودقيقة
كل شهيد خالد ، والشهيدة مجيدة
تلاشت دمعة الأم ، ونشفت دمعة الأب ، خُطِفَت ابتسامات الطفولة
بلا وجوه ناعمة ، ولا سعادة عائمة
كئيب بقلبه ، وخفيف بنومه ، وغارق بظلمه وجبروته
بلا كلمة صادقة ، ولا عفّة غادقة ، ولا أنسانية واصفة
فضاء ملوث ووحدة قاتلة ، وظلم وظلام يحلق ، كالطير ممدود جناحيه للخيبة
خلافات في أختلافات بين جميعنا ملوثة غابرة
يا ترى!! من المنقذ الهادف للعلا
يطلب من ربه الرحمة بفعلة
وللانسانية الصدقة والعفة
وللحياة الابتسامة والنعمة
ولكل شهيد وشهيدة الرحمة
الخلود لضحايا صوريا الشهيدة
المجد كل المجد لصوريا الكئيبة

قصيدة نظمت من أجل ضحايا صوريا الجماعية ، والقيت في تأبينية الضحايا المقامة في ملبورن - استراليا يوم 22-09-2012



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى 43 لصوريا والحقوق المصانة!!
- قلع الأستبداد والدكتاتورية ، برحيل المالكي وسياسته الفاشلة!!
- الصراع السياسي لأقليم ككردستان الى أين؟؟
- البرلمان العراقي يتخبط!!منتهكاّ الديمقراطية والدستور معاّ!!
- رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق
- السيد رئيس الجمهورية العراقية المحترم
- تبقى خالداّ مخلداّ مدى الدهر يا أبا منير
- كل قوة سياسية ، لا تستمد قوتها من الشعب ، مصيرها الفشل لا مح ...
- نهضة العراق . تتطلب بناء الذات الوطنية . ديمقراطياّ
- عيد العمال العالمي أممياّ أنسانياّ
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(4ال ...
- حسناّ فعل المالكي لآستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(3)
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(2)
- حسناّ فعل المالكي لأستثمار صراعه ضد الوطنيين العراقيين!!(1)
- مهرجان شيرا الثقافي الأول في ملبورن استراليا
- المراة في الشرق الاوسط والتعقيدات حتى عام 2012
- القيادة الكردستانية وأنصافها لمكونات شعبها بعدالة!!
- كنت وطنياّ ولا زلت ، قبل أن أكون ماركسياّ وشيوعياّ ، مفتخراّ ...
- الموقف الصريح والجريء لنيافة الكاردنال يستحق الثناء والتقدير
- النظام المدني العلماني الفدرالي هو الحل للعراق


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر عجمايا - صوريا في ضمائرنا