أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!














المزيد.....

المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 18:37
المحور: كتابات ساخرة
    


المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
ليس غريباً ما آلت اليه الأحداث الدامية في العراق الجديد ما بعد التغيير القاتل والفوضى الخلاقة ، التي عمت وتعم العراق لأحدى عشرة سنة خلت ، بحكم الطائفية والمحاصصة والعشائرية والنزعات القومية على حساب الوطن والشعب ، محدثة الخراب والدمار ليس مادياً وأقتصادياً فحسب ، بل معنوياً وأنسانياً وأجتماعياً ونفسياً ، حذرنا وحذر منه غالبية الكتاب الوطنيين التقدميين دون مبالاة للقادم الآثم ، بفعل وتدبير رأس الحربة القذرة أمريكا وعملائها في المنظقة ، بالتعاون مع مؤازريهم حكام العراق المالكيين والمنساقيين ورائهم طفيليين سياسيين جدد (مراهقي السياسة ما بعد 2003) ، دون مبالاة ولا حرص ولا وازع دين ولا ضمير يذكر.
فما ذنب الشعب العراقي الذي ذاق الأمرات والمرارات وزف الدموع وتقبل الدماء مرغماً ، في فترات متلاحقة وعقود متكاملة بسنينها العجاف وحروبها المناف ، فهل كتب على الشعب أن يرى هذا الحيف والظلم والظلام والقتل ووو الخ؟؟ لا والف لا ، لم يكون هناك شر مكتوب ومبرمج لا من الشيطان ولا من الخالق ، انه فعل الأنسان لأخيه الأنسان والشيطان هو الأنسان نفسه مع أحترامي للطيب والنظيف والنزيه ، منه من أجل المنافع والمصالح وحب الذات والأنانية الأنسانية والموقع والكرسي وحب الظهور والأمراض النفسية والفكرية لقادة قبل العامة.. أنه مخطط مرسوم ومدروس بحكمة لتمزيق النسيج الوطني المتكامل والبنى التحتية لعراق قبل التغيير وبعده ، لكي لا يرى النور هذا الشعب العتيد ولا الراحة ليس لهذا الجيل وقبله بل ولبعده لأجيال قادمة.
أن ماحدث هو بالضد من جميع المكونات قاطبة ، خصوصاً التآخي والمحاباة والعيش المشترك بين المكونات العراقية المتعددة في الموصل الجميلة أم الربيعين ، ذات موقع أستراتيجي محاذي لدول متعددة وخصوصاً سوريا وتركيا الدولتان المهمتان في المنطقة والعالم.
فما ذنب الشعب في كردستان العراق وأطرافها المحاذية للأقليم ، والمختلف عليها مع الحكومة المركزية وفق المادة 140 الدستورية المغيبة لحد الآن ، والعراق غارق في مشاكله الداخلية وسرقة المال العام من قبل سياسييه ، تاركين الشعب في تذمر يومي وبتواصل طيلة أكثر من 11 عاماً ، وهذه كارثة حقيقية بشرية ، وأموال العراق تهدر بالأسلحة والمعدات والسرقات والنهب والسلب بلا حسيب ولا رقيب وبلا أمن ولا امان ولا أستقرار ، بل هجر وتهجير وتغيير ديمغرافي وووالخ ، لأن العبرة ليس بنوع السلاح وحداثته لمعالجة الموقف المطلوب أمنياً ، بل بمن يجيد أستعماله ومستعد ومؤمن بالقتال الفعلي والتضحية لروح الوطنية الحقة لحب الوطن والوشعب للدفاع عنهما حد الممات ، يحمل صفات مهنية عسكرية لخدمة الوطن والشعب ، وللأسف أصبح العراق ساحة حرب داخلية حقيقية أوشكت على حافة حرب أهلية فعلية في غياب المعالجة العقلانية والموضوعية.
الأمور الأخرى والأكثر تعقيداً باتت الكارثة تجاور أقليم كردستان الآمن نسبياً وعلى حافته ، ودخان الحرب القائمة في أحتلال الحدباء أم الربيعين مدينة الموصل الحبيبة ، هي بالتأكيد شرارة حربية وصلت الى أقليم كردستان وفق منضور الحسابات العسكرية ، فلابد للأقليم دوره المشهود في الحفاظ على الموصل وضواحيها شرقاً وغرباً وشمالاً لانه المعني بالأمرلأن أمنها من أمنه ، بموجب المنطق العسكري وعلومه التي تعلمناها في خدمة العلم (التعبئة العسكرية) لسنوات الحرب الفعلية التي خضناها ، ناهيك عن مشاركتنا الفعلية في حرب الأنصار ، لذا يتطلب من حكومة كردستان موقف يخدمها والمنطقة الملتهبة ، بتعاون جاد مع سلطة المركز في بغداد وبالتنسيق التام لمعالجة الخلل الحاصل في سقوط الموصل وبقية مناطق العراق بيد الأرهاب المنظم والفاعل على ارض الواقع.
المسألة المهمة جداً غياب الدولة العراقية بمعناها الواسع ، باتت سلطة عراقية وليست دولة منذ التغيير ، والسبب تبني السياسيون العراقيون الطائفية المقيتة والتصرفات الخاطئة لسلطة المركز ، في جميع الأتجاهات الخدمية والسياسية والوطنية والأجتماعية والمالية والأقتصادية ، وفقاً للمصالح الفئوية والفردية والشخصية والدينية والطائفية المقيتة ، ناهيك عن التحزب والولاءات العائلية والفساد المالي والأداري الناخر في جسد السلطة ، التي تفتقر لنظام وقانون فاعل لخدمة الانسان العراقي.
منذ فترة طويلة في ظل حكومة المالكي قلناها علناً..ترك الموقع والرحيل هو الأفضل لك ولحزبك ، لأنهم فشلوا في أدائهم للسلطة ، وباتوا غير قاديرين للأستمرار والتواصل لبناء مقومات الدولة على أسس مفاعلة وموضوعية عادلة ، وعليهم الأعتراف الكامل وأمام الشعب بأنهم لا يملكون أدارة فعلية للسلطة ومعهم حلفائهم المقربين لهم ، بما فيهم حزب الدعوة المنقسم والمتشتت الى أجزاء متعددة ، ومناضليه الفعليين تركوا التزاماتهم وغادروه منذ زمن...
ليس العيب من يقول أنا خاطيء ، بل العيب كل العيب أن يستمر بأخطائه وتزمته وعنجهيته.
تحمل الموقع السلطوي ليس صعباً ، ولكن نجاح الأستمرار به هو الأصعب.
أحتلال الهدف العسكري ليس صعباً ، ولكن البقاء فيه هو الأصعب.
نضع هذه الأمور التي نراها مطلوبة وموضوعية من وجهة نظرنا الخاصة ، آملين الأستفادة منها لعلهم يفقهون
لأن الوطن بات محترقا ،ً والشعب أصبح مقسما
فهل من وعي وطني أصيل ، يجمع الجميع على حب الوطن والشعب معاً؟؟
أشك بهذا طالما القرار العراقي غائباً ، وقادة العراقيون مسيسون وليسوا سياسيون!!!
منصور عجمايا
14-6-2014



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
- الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(3)
- الى الأخوات والأخوة الأعزاء في جمعية مار كوركيس - سان ديكو ا ...
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(2)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في خدمة شعبنا المغترب
- ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!
- كلمة رئيس الأتحاد في ذكرى تأبينية صوريا ملبورن -استراليا
- صوريا..ضمير الأنسانية .. بلا مبالاة كردستانية


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!