أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!














المزيد.....

الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
في جميع الأنتخابات هناك الرابح والخاسر ، وهذه هي المعادلة الواقعية واللامفر منها ، وعلى المرشح سواء كان منتمي للحزب أو مستقل ، أن يقبل بالواقع مهما كان نوعه وشكله بروح رياضة متقبلا النتائج بترحاب كبير ، بعيداً عن التبريرات هنا وهناك وعليه بالبناء الذاتي مجدداً وبتجدد ، والأستفادة من الأخطاء التي لابد منها في أي عمل مهما كان نوعه وشكله ، كما ويلاحظ المعلومات المطروحة من الشارع والكتاب والمفكرين خصوصاً أصحاب الأقلام النزيهة.
على المرشح الخاسر التحلي بالصبر والموضوعية ويتقبل الخسارة ، محترماً أبناء شعبنا الذين لم يدلوا بأصواتهم له كونهم أحرار في قراراتهم وتوجهاتهم ومن أقرب المقربين له ، بعيداً عن الأثارة والقيل والقال لأيّ كان ، لأن اليوم المعادلة أختلفت من حيث التحزب والمصالح الذاتية والشخصية بعيداً عن الوعي الفكري والثقافي ، وبعيداً عن الفحص الدقيق للمرشح أحتراماً لصاحب الصوت النزيه نفسه ، لتغيير واقع مؤلم ما بعد التغيير الذي طال أمده لأكثر من 11 عاماً خلت ، بدون نتائج أيجابية مثمرة تخدم شعبنا ووطننا ، ونحن السكان ألأصليون للبلد نغادره ونتخلى عن خيراته وحضارته وتاريخه ونشأته وحالاته الأجتماعية المتقدمة وأمكانياته المالية الوفيرة بأقتصاده المتين والذي يفوق كل بلدان العالم قاطبة.
ولا ننسى باتت الكوتا المسيحية المقززة للنفس ظاهرة للعيان لسببين ، اولهما تحمل صفة طائفية بأمتياز مناقضة للدستور العراقي المستفتى عليه عام 2005 وثانيهما تم تفريغه من محتواه الأنساني وخصوصيته من خلال التحزب اللاموضوعي من القوى المتنفذة صاحبة الجاه والمال والقوة والنفوذ القسري ، شيعية كانت أم سنية أم كردية أم علمانية بالتلاعب بها وفق أجندات ومصالح فردية ، كما فعلت زوعا الشيعية ومولاي كنّا والمجلس اللاشعبي الكردي بأمتياز واليكم المقتبس من تصريح أحد الكوادر المتقدمة المعروفة للبارتي مثالاً وليس حصراً:
وحول توقعات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بحصوله على عدد من المقاعد النيابية، أوضح كوران "إننا كنا نتوقع الحصول على 28 مقعدا، لكن ما تم الاعلان عنه حتى الآن هو 25 مقعدا، وكم مقعد لمؤيدين ومتحالفين معنا، مثل مقعد كوتا الشبك ومقعدين للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، فهم حلفاؤنا وهم مع آراء ووجهات نظر البارتي".
الربط ادناه
http://www.xendan.org/arabic/drejaA.aspx?=hewal&jmara=26781&Jor=1
السؤال الواقعي الذي يفرض نفسه ، هل الأعضاء الخمسة الذين فازوا في الأنتخابات الأخيرة ، سيعملون لصالح الوطن والشعب حقاً ؟؟أم لصالح ملتزميهم ومموليهم ومؤيدهم وداعميهم ومسانديهم بالأضافة الى مصالحهم الفردية والشخصية؟؟
والدليل زيادة الهجرة وفقدان الأمن والأمان والعيش بسلم وسلام ، والعراق يعتبر من البلدان المنتهكة لحقوق الأنسان ، بلا خدمات ولا مؤسسات فاعلة ولا بناء ديمقراطي سليم ولا تقدم ولا تطور بل العكس ، أعتماد على الأقتصاد الريعي بلا زراعة ولا صناعة ، ناهيك عن البطالة والبطالة المقنعة تنخر الجسد العراقي ، والتعليم غائب والتخلف واجد وهلم جرا في جميع مجالات الحياة ، والفقير العراقي المعدوم وهو حي بلا قانون ، يدفع الثمن الغالي.
لذا كان شعبنا محقاً بعض الشيء بعدم التوجه للأنتخابات والأدلاء بأصواته الغالية ، ناهيك عن التصرف الغريب حقاً في الأنتخابات داخل العراق وخاجه ، بسبب المفوضية الغير المستقلة المبنية على المحاصصة الطائفية والقومية اللعينة ، لأسباب معروفة ومتعددة لا مجال لذكرها في هذا المقال، ومن جانبنا قلناها قبل الأنتخابات في ثلاثة ندوات ولقاءات مع ابناء شعبنا العراقي (ملبورن ، سدني ، سان ديكو) .. وها نقولها الآن : نحترم قرار شعبنا الأصيل حتى وان كان بالضد منّا كمرشح ، وتلك هي قناعاته الشخصية ، وقلت بالنص: (عليكم بأصواتكم لمن ترونه مناسباً لكم وللوطن ، واذا تلاحضون أنني لا يمكنني أن أقدم خدماتي لكم ، أحجبوا صوتكم عني والعكس هو الصحيح).
وبعد الأنتخابات كتبت مقولة ونشرتها على الفيس بوك الآتي:
نهنيء الفائزون.. ونحترم أخواتنا وأخواننا الذين حجبوا أصواتهم عنا .. ونعتذر من الأخوات والأخوة الذين أدلوا بأصواتهم لنا كوننا لم نفوز!!!
منصور عجمايا



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
- الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(3)
- الى الأخوات والأخوة الأعزاء في جمعية مار كوركيس - سان ديكو ا ...
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(2)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في خدمة شعبنا المغترب
- ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!
- كلمة رئيس الأتحاد في ذكرى تأبينية صوريا ملبورن -استراليا
- صوريا..ضمير الأنسانية .. بلا مبالاة كردستانية
- الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة
- زيارات غبطة مار ساكو الاول ميمونة


المزيد.....




- من شركة محلية إلى صيحة عالمية.. كيف أصبحت -Jet2 Holidays- ظا ...
- شاهد.. تسجيل صادم يكشف آخر ما قاله مراهق يشتبه بقتله والديه ...
- الجاكيت الرجالي بإطلالات المشاهير العرب.. قصّات مبتكرة وألوا ...
- اجتماع مرتقب للكابينت لبحث السيطرة على غزة.. كاتس: على رئيس ...
- وزارة الداخلية السورية تعلن إحباط -مخطط إرهابي- لتفجير كنيسة ...
- عودة طيور الفلامنغو إلى بحيرة فان في شرق تركيا خلال الهجرة ا ...
- في منطقة البقاع.. إسرائيل تعلن استهداف -قيادي- في حزب الله ...
- يحيى السنوار يثير عاصفة جدل في جناح ولادة بمستشفى ألماني.. ك ...
- قمة مرتقبة في واشنطن بين أرمينيا وأذربيجان.. هل تُنهي عقوداً ...
- حريق -ضخم- يلتهم أكثر من 11 ألف هكتار في إقليم أود جنوب فرنس ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!