أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!














المزيد.....

بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 13:25
المحور: كتابات ساخرة
    


بكتني (ص) فأرهقتني (ن)!!
بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لكارثة قرية صوريا التي حدثت في 16-أيلول عام 1969 ، والتي راح ضحيتها 38 أنساناً فقيراً بسيطاً نساءاً وأطفالاً ورجالاً بما فيهم رجل دين مسيحي ، بالأضافة الى الجرحى والناجين من المرضى بسبب الحادث الأليم الدامي ، بطريقة همجية خارجة عن قوانين الأرض بما فيها قوانين وحوش الغابة ، بسبب ممارسة القتل الجماعي وفق التطهير العرقي والقتل الجماعي ، كما حدث في الأنفال عام 1988 وكارثة حلبجة والدجيل عام 1882 من قبل النظام الأستبدادي الفاشي الأرعن بالضد من سكان صوريا الكلدان والكرد وكل أنسان نزيه وعفيف متطلع نحو الحرية لحياة كريمة.
الكتاب الكلدان كان لهم دور ريادي لأيصال قضية صوريا أعلامياً منذ عام 2008 وما بعدها ، من خلال كتاباتهم ومطالباتهم لأنصاف الضحايا وأهاليهم ، دون أن تتحرط حكومة المركز الأتحادية خطوة واحدة ، فقامت حكومة الأقليم مشكورة بفتح المقبرتين الجماعيتين للضحايا وترتيب مقابر فردية لكل ضحية ، وبناء نصب تذكاري للشهيدة الباكرة الجبارة الشجاعة ليلى خمو لمقاومتها العنف في الحادث الدامي ، لكنهم لا زالوا ذوي الضحايا ينتضرون حقوقهم المفقودة والغير المتحققة ، من قبل حكومة الأقليم كما وحكومة المركز الأتحادية.
الأتحاد الكلداني الأسترالي:
منذ سنوات والأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن - استراليا يحيي ذكرى صوريا الخالدة بشيء جديد ونمط مختلف وبحلًة جديدة متجددة ومتطورة ، لأنصاف الضحايا بأحياء ذكراهم كما وحضور جمع كبير من أهاليهم المتواجدين في ملبورن ، ومنهم الجرحى والمرضى وخصوصاً الناجين منهم من الموت المحقق في ذلك الوقت بأعجوبة قل نظيرها ، القصائد الشعرية وبلغتين الكلدانية والعربية حاضرة بالمناسبة والحضور شامل وعام للمكونات العراقية ، بالأضافة الى أحياء مسرحية حيّة وحقيقية ضمن الموضوع في كل عام مضى.
في هذا العام ونتيجة ما يمر به شعبنا الأصيل من الأزيديين والكلدان والسريان في سنجار(شنكال) والموصل وأقضية تلكيف والحمدانية والشيخان ومدنهم العديدة ، تطور الحدث الدامي الأليم من صوريا الى نون(ص-ن) ، في ذكرى ذكرى صوريا يوم 21-9-14 يوم الأحد أحيا الأتحاد الكلداني الأسترالي هذا اليوم الخالد بقصائد شعرية متنهوعة وكلمات مؤثرة بالأضافة المسرحية الكبيرة في محتواها وأدائها وألبسيطة وفق أمكانياتها المالية ، عارضين الأنتاج المسرحي للعام الماضي بفلم على الشاشة ، حتى تفاجئنا بمسرحية متواصلة ضمن الحدث الجديد لما يقوم به داعش في المنطقة خصوصاً والعراق عموماً ، من قتل الرجال وسبي النساء والأطفال من عوائلهم وفرض الجزية والأسلام على الناس جميعاً بقوة السلاح وعنفه القاتل المدمر ، فبكت الجموع بالأولى وتواصل البكاء حتى الأرهاق في الثانية ، انها مأساة العصر الجديد لحقوق أنسانية منتهكة وتطهير عرقي شامل أمام أنظار المجتمع المحلي والمنطقي والعالمي.
كما كان لذوي الضحايا مطاليبهم المشروعة التالية:
1.أعتبار قضيتهم أنتهاكاً لحقوق الأنسان وتطهير عرقي وأبادة جماعية لسكان القرية ، اسوة بأقرانهم في حلبجة والأنفال.
2.أعتبار القضية أبادة جماعية للقرية الكلدانية أسوة بقضية الدجيل.
3.أعتبار قضية شعب صوريا أنتهاكاً لحقوق الأمومة والطفولة.
4.أنصاف الضحايا وذويهم بما يليق ووضعهم الأنساني من حيث الحقوق والخدمات وكل ما يحتاجونه في الحياة.
تحية والف تحية لأهل صوريا المتواجدين في ملبورن ، الناجين من القتل المتعمد في ظل الدكتاتورية الفاشية الهمجية.
تحية والف تحية لأعضاء الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن لدورهم ومواقفهم الانسانية والوطنية والقومية.
تحية والف تحية لكتابنا الكلدان وخصوصاً أعضاء الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان ، لدورهم الكبير في أحياء قضية مهمة وحيوية كادت أن تنسى . كما ولجميع الاحداث التي طرأت على واقع شعبنا الكلداني والمسشيحي المظلوم.
تحية لفرقة شيرا للفنون والمسرح -ملبورن لدورها الكبير في معالجة الأحداث.
تحية لجميع الشعراء الذين ساهموا بقصائدهم المتواضعة أحياءاً للذكرى.
تحية لحضور شعبنا الأصيل بجميع مكوناته المحترمة.
منصور عجمايا
ملبورن - استراليا
22-09-14



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين
- حقوق وواجبات كردستان والعراق متحدة ومتضامنة.. لم تتجزأ!!..
- المستجدات الأخيرة بازغة كالبرق وواضحة كالشمس!!!
- عذراً غبطة أبينا الباطريرك ساكو الأول!!
- الكوتا المسيحية وقراءة الواقع المؤلم!!
- التخبط الفكري لبعض الكتاب مدعي الأكاديمية!!
- حكومتا بغداد وأقليم كردستان سائرتان على نهج خاطيْ!!
- الأسلام السياسي ومستقبله الفاشي
- المراة والوباء القاتل .. ومعالجته
- بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
- الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!