أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - سلمان ....هيثرو - بغداد














المزيد.....

سلمان ....هيثرو - بغداد


علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 00:57
المحور: كتابات ساخرة
    


الساكنون في الوطن ....رغم كل شيء محسودين ...... محسودين من الذين ابتعدوا عن الوطن قسرا .... وخوفة من عجلة الموت الرهيبة التي لا تترك احدا
سلمان .... من التسعينات ترك العراق .. وترك بغداد ..راح عاش في مدينة الضباب .. لندن .....صار عمره 41 سنة.....ما متزوج .كَضاها طربكَة ...نسوان ومشروب .... ..اخذه الحنين للوطن ....كل يوم كان يتذكر شارعهم و سوالف شارعهم... حتى تراب العراق صار حسرة عليه .....اتصل على اخته
سلمان ــــ شلونج خيتي
الاخت ــــ ها دادة شبيك ؟ ...شو مو على بعضك
سلمان ـــــ ضجت من كل شي هنا ...باردة ... ماكوا حياة ...اشتاقيت لاهلنه ... ماكوا واهس لكل شي ..و الحمزة
الاخت ـــــ احنه عايشين بموت كل ساعة ..متعرف انفجارات لو مليشيات ......وين تريد تروح بعد ..؟
سلمان ـــــ قررت ارجع لو تمطر صواريخ بالعراق ....
قفل الخط .... اتصل على الشركة حجز تكت مرجع بغداد - لندن ...الانطلاق من مطار هيثرو ...... حان موعد الرحلة ..حضر الجنط ..ما نسى الهدايا للاهل والاقرباء.... و انطلق للمطار ...
مطار هيثرو من اكبر مطارات العالم .... في صالة المطار ...ر .شاف الوجوه اللي جاية على طيارة بغداد ..عرف وجه مو غريب عليه ....تذكره ....هذا دكتور محمد ...مدير مستشفى بالعراق ...كان يعرفه شخصيا ...ركض عليه ...الدكتور بحلق عليه ..
سلمان ــــ شلونك دكتور حمدلله عالسلامة...عرفتني اني سلمان صديقك جنه نكَعد سوة بمطعم الطاحونة الحمراء ...بالكرادة عالبرة
الدكتورــــــ لك هلوووووووووووو سلمان شلونك اغاتي...حلاتها على ذيج الايام ..و الله انهزمت من العراق ...الاوضاع مو زينة و الخطف بفلسين بنص بغداد ...شنو رايح لو جاي ........؟
سلمان ـــــ اني رايح البغداد ...اشتاقيت لتراب الوطن
الدكتور ــــــ تريد تراب الوطن.... اني هسه اوفرلك تراب الوطن ...
الدكتور كَنبص .... ونزع حذائه ... طلع تراب الطكَاكَية مال الحذاء .... وانطاه السلمان ......هذا تراب الوطن ...



#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات جاسم و فريدة
- خلف ...تالي الليل
- عيد عراقي في الثمانينات
- الرفض العراقي ..حنون ابو العرك و البوعزيزي
- العراق كبير ..... وليس من الفاو للتاجي
- احذروا ايتام المالكي
- اخر فرحة في العراق
- الموصل ... طائرات في السماء ... وداعش في الارض
- بين الدعوة و الاسلامي
- شهيدات زيونة .. وسط بغداد
- رسائل من الركام
- الدم بالدم .... دوامة لا تنتهي
- فيل بغداد
- هل النسيان نعمة ام نقمة .....للشعوب
- ____ من حصار بغداد الى حصار الروح _____
- عرس مريم ...هيل و طش بالولاية
- علاسة اسلامية
- الثقافة الشيوعية تنتشر بين الشباب العراقي
- مسؤولية كبيرة ....ان تكون مثقفاَ
- قالها النواب العظيم .... مضرطة لها نغم


المزيد.....




- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - سلمان ....هيثرو - بغداد