أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 27














المزيد.....

زقنموت (رواية) 27


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


(21)
قلبي يتسكع في عينيك
الذي..يشغلنا
همٌ مشترك اقتسمناه ذات خصام
ونحرنا
من أجله أعناق اللئام
وأصبحنا
على ذمة الوجود
حبيبان لا يربطهما حزام الغرام.!
***
يا تفاحتي..
في ليل الظمأ
يستحيل بكائي إلى حفنة أحلام
في دورق الرغبة تصطادها
أوراق الأيّام
فتورق مع الفجر
محض أوهام.!
***
(22)
الطريق إليك تحرسها آلاف العيون
كلها سكاكين غادرة
تنحر كلماتي النائمة بين الشفتين
فمن أين ينبعث اليقين
ليتواصل شدو حلمنا مع شدو الآخرين.!
***
مكبل بكل أصفاد المحال
ليت هناك شباك شك يبعث في يقين الرغبة
بارقة احتمال
قلبي غادرني وسكن عينيك
بلا جدال
من يعيد لمركبة همومي قائدها المقال
راية العشق فوق منارة الجسد تعلن
أنك تعشقين هوى الاحتلال
وأنا جندي حب فقد سلاحه من غير نزال
مذ وقفت بدربه في حومة الميدان تبغين القتال
سرقت قبطان الجسد
قلبه..
موطن الجمال
وتركت الأحلام عصافير بلا وطن تحدوها الخبال
في عالم صاخب
دستوره قيل وقال.!
***
عاشقٌ
يفتقر لآلة حرب تعيد لسفينة كيانه حرية الانتقال
حالمٌ
يبحث عن منقذ يعيد قلبه من سجن عينين
كالكريستال.!
***
(23)
لا أحد يقبلني بعد اليوم جندي يخدم الأدب
إنّي فقدت مملكتي في آخر حرب
فمن يرجع جيش مشاعري إلى ساحة الحب.؟
من يعيد أساطيل شوقي الهائمة
في الصحاري
إلى بحر القلب.!
***
آه يا عاذلتي..
هواك ألغى تقاويم مملكتي
ونشر الروع في قلوب رعيتي
فحصل في أرضي الجدب.!
***
سهام عيناك
صواريخ رغبات من غضب
هزمت جيش عواطفي في أول الدرب.!
***
أحجب ِفتنتك عنهم قليلاً
أنّي صرفت في بناء قلعتي أربعين جيلاً
ما هزت أركانها أعاصير الندب.!
***
تعالي لتسكني برج أقداري
تعالي..
لتكوني أميرة أشعاري
كي نوقظ في سماء بلادي بكاء السحب.!
***
آه..لو ترضخين..
سأجيش حواليك حوريات كأنهن الياقوت والكهرب.!
***
آه..لو تضحكين..
سأرويك ماء ينابيعي العذب.!
***
(24)
دائماً تقولين:
ـ استمراري لا يعني إنّي أحبك
حسناً..
ماذا يعني..
حين أغادركِ
تهرعين لأهدأ عقار لقلبك.!
***
(25)
ماذا يعني..
تذيلين رسائلكِ
(أموت في هواك)
وحين أفيق من نشوة اللقاء
أسقط في بحر أساكِ.!
***
(26)
أنبل ما فيك
هدوءك
كلما يباغتني الشك
تباغتني كفّان
فيهما وعودك.!
***
(27)
في المساء
تغفين في صحن قلبي تفاحة
وفي الصباح
تستحيلين
إلى
سكين.!
***
(28)
أحدنا لن يخسر المعركة
طالما الحب كالبحر
مد وجزر.!
***
( 29)
وقتي..
لا يستميل رائحة الورد
وقتي..مرعوش برماح أشواك
وخلجان أحزان
من يفتح مظلة عشقها
ليطل عصفور ساعتي على قاموس الزمان
هي الآن
أنا لست في الآن
كلانا يواجهان تماسيح الوقت
كلانا يشهران بنادق البرق
كلانا حيران
أسلاك الخوف
وقنابل الشهب
وبروق السحب
غمامة وله من غير عنوان
كلما يدنو المطر
تمضي مع سحب الألوان
وأنا أذوب
في خلجة أشجان.!
***
( 30 )
شاطئ للرقص
ورمال يدون مصيري في سجل العذاب
على وجه الماء يكتسح وجهها الضباب
من يصطادها بصنارة رغبتي
ويلقيها في سجني
قدح شراب
أملها يقف كتمثال في وجه السحاب
لا تحزن
لا ترتوي
لا ترتاب
شجاعتها شراسة الذباب
في الليل تغزل ثوب مسراتي
وفي النهار
تحيلها إلى كومة خراب.!



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زقنموت (رواية) 26
- زقنموت (رواية) 25
- زقنموت (رواية) 24
- زقنموت (رواية) 23
- زقنموت (رواية) 22
- زقنموت (رواية) 21
- زقنموت (رواية) 20
- زقنموت ( رواية) 19
- زقنموت (رواية) 18
- زقنموت (رواية) 17
- زقنموت (رواية) 16
- زقنموت ( رواية ) 15
- زقنموت (رواية) 14
- زقنموت (رواية) 13
- زقنموت (رواية) 12
- زقنموت (رواية) 11
- زقنموت (رواية) 10
- زقنموت (رواية) 9
- زقنموت (رواية) 8
- زقنموت (رواية) 7


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - زقنموت (رواية) 27