القصيدة

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4658 - 2014 / 12 / 10 - 21:30
المحور: الادب والفن
    

القصيدة
فضيلة مرتضى
ذات ليلة
خضب الهوى شعرآ وعشقآ
فأرتوينا
ثم تلاشى
ذات ليلة
بعدها دفن الصمت
كلينا
وأنطوينا
وتلاشى ماتبقى في واحتينا
ذات ليلة
كان ظن
أننا على النسيان
أعتلينا
وطوينا صفحة الماضي
ومضينا
كل على أرض وسماء
يخمد ناره
في شاطئ مقلتينا
بعد أعوام
أعاد سورة الحب
كلينا
حينما هب نسيم الشوق
الينا
تساءل
والنفس باقية عزيزة
ونداء خجول
في قصيدة
وعلى فمه أشراقة
أعرفها
حضنتها
ذات ليلة
هل تجمعني بك
الليالي
وصباحات
وفنجان قهوة
وجريدة ؟
فأنا لاأعلم كيف
يظل وجهك
لوني
مرآتي
فضاءات جذلى
وأمور فريدة؟
كان ردي
بلسان قصيدة
فهي
لأني
أنا أنثاه
بأمواج عينيها
وعندها
تكتمل أبيات القصيدة
9/12/2014

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل