أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - في حضن الحنين














المزيد.....

في حضن الحنين


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


في حضن الحنين
فضيلة مرتضى
ضمه الغيب لمجهول بعيد وصدى صوته في لج الحنين
من وراء الغيب عذب وفريد
مهرة حيرى تاهت في القفر خطاها تصافح روحآ بظل الماضي طواها
صدى أصوات تدعوها لمحبوب بعيد لفها تحت جناحيه في نبر شديد
تلك المهرة الحيرى طوت آمالها وأحتوت ربة الأشواق بالحديد

شريط الزمن بالأكوان يدور وروح على أثير الهتف تحوم
والشريط يبقى يدور
طواه الأرض ونفسي تلوب هباء حولي لاافهم سر الوجود
طيفه تحت الثرى رماد يجرح روحي بدمعي والسهاد
حسبت الزمان لايفرقنا
نبقى شريكين جميع الفصول تجمعنا
في الليل عند هبوط خيوط الظلام
يحضن روعي بهدوء الدفء والسلام
وعند الصباح وحين تنشر الضياء جدائلها
نودع أشباح المساء
نناقش أحداث مدينتنا مع أرتشاف قهوتنا
أشيع له نغمة من أنغامي
بقصيدة شعر من ديواني
يشم راحة كلماتي بين سطوري
قبل أن يقرأ قصيدتي جمهوري

وكعادته كل صباح ومساء
يطبع على جبيني قبلة الوفاء
ومن عينيه حزمة من الضياء
يغمرني بدفء قلوب الشعراء
يكون لي ظل الأمان والظليل
ولحن حب ورضى بقلبي العليل
يروي روحي بروض الحنان
حين يقطع أجنحتي أخفاقات الزمان
هلوسة .....................
فهل للروح ألحان الغرام؟
وصدى رجع لأحضان الهيام؟
أيتها الروح الهائمة حولي
شفيفآ رقيقآ تزورين تلافيف نومي
الى طائري الراحل:
لو تدري ياطائري ماذا جرى!
أحمل الهم وعيشي بلا مذاق
فراق الأعوام ثقل وكرب في الأعماق
جفت أنهاري ياسخي العطاء
قصم ظهري الموت الغشيم
خطف القمر الجالس على القمم
ترك ثقلآ وكربآ ولا للفرح موطأ قدم
في الليل....
يتمدد قلبي
تنمو فيه أذرع حنيني
وكأني عائمة في البحر
وبين المد والجذر لفتات أنيني
وبين جدران الدجى
أطبق الرمش على الرمش
أغمض عيوني
أفتحها لأجد خيبة ظنوني
أعاود أطباق الرمش على الرمش
صدى حشرجة الموت حولي
وفراغ يلف وحدتي
والحنين يسري من شعوري
أسرح في الاشئ
أعود الى حضن حنيني
أدفع قطرات دموعي الى جاني رأسي
أحن الى أذرع الأمس
آه لو تدري!!
كم أحن الى أناملك تمسح دموعي
وأحن الى قبلة الصباح
ورنيمات الحب المباح
طائري الغائب:
عند فك الصباح لجدائلها
فوق رفيف السدم أجد نفسي
أطلق العنان لأقدامي
فوق أرصفة الشوارع
وبين تجوال وتجوال
أكتشف مدى جراحي
أكفر بتنهيدتي
بتوجعي
بأدمعي
وأحن لسعادة ودعتها
بين غضون رحلة حبي
أتذكر حين ضمني الى صدره
وأعطيته كل ماأملك
قلبي وكل النبض
أعطيته الحياه
ومن عتمة السواد
نسج لي خيوط الضياء
وبين أشجاري وأثماري
زرعنا الأشواق والحب
حصدنا االخصب والظلال
هلوسة ...........
لو التقيه في عالمه
أرتمي في حضنه
أقبل وجنتيه وأنامله
أخبره بأنه طائر وحيد نوعه
وفي شغاف القلب مرقده
وهل التقيه كملاك سماوي؟
هل هناك شمس وقمر؟
وعلى الشفاه بسمة الخجل؟
عند الأشتياق للقبل؟
وملائكة تبارك ترنيمات الغزل؟
وسماء منقش بالنجوم
تحدق وتراقب العشاق في ليالي السهر؟
وغيوم تغسل الأشجار بالمطر؟
هلوسة تطاردني!!
ياسذاجة وهمي!!
أحمل الضياع والتيه في لحن حنيني
وفيض توق الى طائر حط في المغيب
لارجوع ..........
وهلوسة في قعرحنيني وأنيني
19/05/2014



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى طفل في الجنوب
- خلجات أمام مسلة حمورابي
- ليل وذكرى
- فزت به
- الزجاج والسكن
- الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحل الأمثل لبناء المجت ...
- الرهان
- عاشق الشموس
- حافات الأنهيار
- ثقافة السفر
- أنا وأمي
- الثلاثي المخطط والشعب المصري والتحدي
- القسم والحليم
- من وراء عودة الحواجز الطائفية
- طوفان الفراق
- دعاة الوطنية والأسلام
- الخلل في النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- الأنكسار
- نساء وفكرة المساواة مع الرجال
- أين أنت ياأبي


المزيد.....




- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - في حضن الحنين