أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - من وراء عودة الحواجز الطائفية














المزيد.....

من وراء عودة الحواجز الطائفية


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من وراء عودة الحواجز الطائفية
فضيلة مرتضى
عام 2006 و2007 أعتاد العراقيون على القتل بأسم الطائفية بين الطائفتين السنية والشيعية بشكل روتيني ومخيف ونال أخوتنا المسيحين قسطآ من ذلك القتل والأرهاب . واليوم تتزامن أعمال القتل بأسم الطائفية مع هروب سجناء القاعدة . ويعود بجدارة الحواجز الطائفية من جديد الى منطقة الوسط من العراق وبدأ القتل بين الطرفين وأصبحت مناطق السنة محضورة على أبناء الشيعة وعلى أبناء السنة الحضر والتواجد في مناطق الشيعة وكأننا عدنا الى المربع الأول لاقدر الله.والملفت للنظر والمثير للشك أن ابناء الشيعة تساعد أبناء السنة لأيصال بضائعهم الى مناطق أخوانهم الشيعة لان هناك مفارز وهمية تترصد الطرفين وتقتلهم وتلقي التهمة مرة على السنة ومرة أخرى على الشيعة, والغرض معروف وهو اثارة الفتنة لعودة النعرات الطائفية من جديد وخلق الفوضى .
نتسائل من وراء هذه الخطة الدنيئة ولمصلحة من؟؟؟؟؟؟ ولماذا؟؟؟؟؟؟؟ والجدير بالذكر كان هناك مخطط تآمري لتهريب الفارين من سجن ابو غريب والتاجي الى سوريا عبر صحراء الأنبار الغربية, ويقال بأن القوات الأمنية الحدودية كانت موجودةعلى الشريط الحدودي مع سوريا وكان تواجده لمنع تسرب الهاربين الى الأراضي السورية. علمآ بان جهات معنية أرسلت برقيات سرية عديدة تنبه وتحذر من أقتحام السجنين ولكن الحكومة الفاشلة لم تتخذ الأجراء اللازم لمنع الأقتحام والهروب. أي مخطط يرسمونه؟ ومن هم أصحاب الأقنعة؟ ومن المحرك لهؤلاء المجرمين والفاسدين والقتلة؟ والى متى هذا النزيف في صفوف الكادحين من الشعب والى متى هدر أكبر كادر من ابناء الوطن؟
فبعد هروب هذه الفئة الفاسدة أزدادت حدة التوتر والقلق الذي تنبأ له مفوضية حقوق الأنسان.
هناك مخطط كبير لجعل العراق الأضعف في المنطقة وهذا واضح جدآ ولو درسنا مخطط رسم خارطة الطريق بأسم الديمقراطية وتغير الشعوب لوجدنا الأجوبة على اسئلة كثيرة محيرة . الشعور بالأطمئنان يسود العالم المخطط كلما زادت عمليات الفوضى في مناطق الشرق الأوسط ومن ضمنها العراق.
فحكومة فاشلة في أدارة الدولة هي المطلوبة عند المخطط لرسم الخارطة الجديدة للعالم.
تعريض الأمن للخطر المطلب الأول.
صراع عشائري قبلي من أسهل الطرق لنجاح المخطط.
تعطيل النمو الأقتصادي يسهل عملية النهب .
تدهور سياسي وأجتماعي وتدمير البنى التحتية.
التسيس الديني لأنهيار الدولة.
زرع التخلف والتعمق في الغيبيات وأبعاد الناس عن الوعي السياسي.
العودة الى عصور الجاهلية الأولى من أهم المكاسب للذين يتربصون لسرقة كنوز الأوطان.
أخطار كثيرة تحيط بالوطن ويتطلب تهيئة جماهير رافضة لحكم يسير بغير مسار وتطلعات الجماهير .
• على الجماهير الرافضة للوضع الراهن مسؤولية كبيرة . على السياسيين الوطنيين واليساريين التقدميين والتيار الديمقراطي والعلمانيين والأحزاب الوطنية والحقوقيين والفنانيين والأدباء والشعراء وجميع فئات المجتمع العراقي رص صفوفهم وتشكيل لجان مشتركة وتوحيد كلمتهم والوقوف لمحاربة الأرهاب والطائفية وبحمل شعار للمطاليب المشروعة وبطرق سلمية من خلال الأعتصامات والأحتجاجات وبحراك مستمر وبعيدة عن التسيس الديني لنجاح أهدافها وتحقيقها وغلق باب التدخل الخارجي. فالحكومات أضعف بكثير أمام انتفاضة الشعوب.
• 29/7/2013



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الفراق
- دعاة الوطنية والأسلام
- الخلل في النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- الأنكسار
- نساء وفكرة المساواة مع الرجال
- أين أنت ياأبي
- خطوات الى الأمام
- الشهداء
- الرحيل
- زيارتي لبغداد وخيبة امل
- رحلات في فضاءات شاعر
- انطباعاتي عن سفرتي لمنطقة الأقليم والوسط في الوطن
- وقفة مع الاثر
- بمناسبة الذكرى السنوية للمرحوم داود سلمان اللاعب الدولي العر ...
- سيدة السلام
- أنا والثلج والماضي وفرهاد
- دورها مهم جدآ في المجتمع ....ولكن!؟
- الوطن والواقع المؤسف
- انفاق الظلام
- القطة والسلطان


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - من وراء عودة الحواجز الطائفية