أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - دعاة الوطنية والأسلام














المزيد.....

دعاة الوطنية والأسلام


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حوار دار بين مرسي الرئيس المصري المخلوع والسيسي والحوار تمكن من تسجيله صحيفة { الوطن} المصرية . هذا الرئيس الذي خرج من رحم الأخوان{ أخوان المسلمين} في مصر , بالأمس كان يدعي بالوطنية وحب الوطن والحرص على حماية الشعب والقسم على المصحف الكريم بالألتزام بالحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم وبمجرد أستلامه دفة الحكم والجلوس على كرسي الرئاسي غير مساره 180 درجة وتغير خطابه ومواعظه وتشبث بأوامر أسياده من خارج حدود مصر وأصر على تغير مصر وشعبه على مزاج أسياده وأصبح خطابه خطاب طائفي ومذهبي مدمر , ناسيآ أو متجاهلآ بأن الشعب المصري شعب مثقف وواعي ومتسلح بتاريخ أجداده وحضارته العظيمة وبعناد شعبه لكل متسلط وخائن ودكتاتور , كانت ردة فعل الشعب المصري عظيمآ ورافضآ لنظام مستهتر بحقوقه وتطلعاته المستقبلية وخرج الى الساحات والشوارع معلنآ الرفض والأحتجاج ومطالبآ بالتغير والأصلاح وبأسقاط دكتاتور جديد مقنع بقناع الديمقراطية المزيفة والتحرر من دعاة الوطنية والأسلام السياسي . هذا الرجل الذي كان يدعي الوطنية, في حواره مع السيسي كان يهدد بحرب ضد شعبه وقتله بأيادي أسلامية من جماعة الأخوان أذا أصروا على عزله وتارة اخرى كان يطلب الأتصال بأسياده الأمريكان لأنقاذه من محنته للعودة الى الجلوس على كرسي الرئاسة !! مهزلة وتناقض في الأقوال , هل نسي هذا الرجل بأن الشعب المصري لايهمه الأمريكان ولا غيرهم من الغزاة ؟ شعب يشهد له التاريخ بالتمسك بالمبادئ وحب الوطن ويشهد العالم على ثوراته ضد الأستعمار والأستعباد . يقول المرسي لسيسي اثناء الحوار لن تسكت جماعتي فهم كثيرون ويولعوا الدنيا{اي يحرقوا الدنيا} ويقول أمريكا مش حتسيبكم{امريكا لن تترككم} وحعملها حرب وحتشوفوا {سأجعلها حربأ وسترون ذلك} .في هذا الحوار كشف نفسه وتعرى وكشف أهداف حزبه وأرتباطه بالقوى الخارجية ضد شعبه ووطنه وكذلك كشف للناس مدى زيفه كوطني وكأسلامي والشعب المصري أثبت للعالم بأن أرادة الشعوب فوق الحكام المزيفين وأقوى منهم . دعاة الوطنية والأسلام لن يستطيعوا أخفاء وجوههم خلف الأقنعة فعيون الشعوب تخترق الأقنعة وتكشف الزيف .أخطاء كثيره أرتكبه المرسي وحكومته ومستشاريه ووزراؤه وسحبوا الدولة الى التدهور الأقتصادي والأجتماعي والسياسي , وعطلوا حركة السياحة التي كانت مهمة لأدخال مورد مالي كبير الى خزينة الدولة لنمو الأقتصاد وخروج الشعب من حالة الفقر, بالأضافة الى الأنقسامات الطائفية بتشجيع منه على الرغم من محاولته اخفاء ذلك عن الشعب المصري الذكي , وتخبطه السياسي وأنفرد هو وجماعته في كتابة الدستور .على الرغم من مساعدة الغرب وقطر والأخوان أتفقت عليه جميع القوى السياسية لأسقاطه بسرعة مذهله لم يشهده التاريخ السياسي في العالم بعد أن سقطت أقنعتهم. فالمنظمات الجهادية الأرهابية لاتستطيع ان توقف ثورات الشعوب ولاتستطيع التأثير وخطف آمال الشباب الواعي في عصر المدنية والحضارة والأسلاميون لايملكون مشروع سياسي للحكم ولذلك يفشلون في ادارة مؤسسات الدولة ويتخبطون ويرفضون الآخر وفكرهم شمولي ويتشدقون بالمواعظ العقيمة والصراخ في الخطابات السياسية . فهناك توقعات بظهور قيادة لتغير مجرى التاريخ السياسي في مصر بعد الصراع الدائر والمرير ورفض فكرة الدولة المدنية.
8/7/2013



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلل في النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- الأنكسار
- نساء وفكرة المساواة مع الرجال
- أين أنت ياأبي
- خطوات الى الأمام
- الشهداء
- الرحيل
- زيارتي لبغداد وخيبة امل
- رحلات في فضاءات شاعر
- انطباعاتي عن سفرتي لمنطقة الأقليم والوسط في الوطن
- وقفة مع الاثر
- بمناسبة الذكرى السنوية للمرحوم داود سلمان اللاعب الدولي العر ...
- سيدة السلام
- أنا والثلج والماضي وفرهاد
- دورها مهم جدآ في المجتمع ....ولكن!؟
- الوطن والواقع المؤسف
- انفاق الظلام
- القطة والسلطان
- كرامة المرأة ومطرقة العنف
- القمر


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - دعاة الوطنية والأسلام