فوق البارود أجنحة الصعود

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4619 - 2014 / 10 / 30 - 15:03
المحور: الادب والفن
    

فوق البارود أجنحة الصعود
فضيلة مرتضى
الموت ...في سمائك يدور
ينام في سواعدك البارود والبخور
الحلم مرسوم على طريق مجهول
ونفق الظلام يطول ويطول
ونزيف في العيون
دوامة تلف الأنسان المغدور
وتبقى بعنف تدور وتدور
تقطع بالصخب حبال الوصول
للكنز المنذور
وفي كهوف الأفاعي يقتل الجمال
تصلب الارض بين عيون الرجال
يازهرة بلادي وياحلوة الخصال
حملتي فوق بارودك هموم النهار
ومشروعآ من الأنوار
ونبؤة الأحرار
ملئتي المدى بالحب والنار
وفي عينيك أحزان المدينة
وموت السكينة
وغضب الصقور الرهينة
في أرض الشقاء المهينة
وعلى جسد الأرض الدموع الحزينة
رفعتي قلبك راية وسط أحزان الصغار
لبستي تراب الأرض بين صخور القفار
وسط ملذات الدمار
أرسيتي قاعدة الفداء وسط الحصار
وعلى جسد الرهبة خفق قلب الأرض بأ نبهار
وعلى البارود أجنحة الصعود
حلقت فوق نهر سيروان
رأت دجلة ملتحفة بالأحزان
ترتعش على مياهها جسد الأمان
مررتي بكفكي على جبين الزمان
ياأنشودة القتال, ياحلوة الخصال
يابشارة أمل في حمرة الرايات فوق الجبال
عيون المدينة تشهد بأنك ,رمز للنضال
تحملين فوق البارود أجنحة الصعود
نطير بها
نسبح في المدى وفي قلوبنا..
أنهار الخلود
تموتين بحضن الرياح
وفوق المدى تنشرين الضياء
ياعروس الفداء
بتراب الأرض أرتقيتي سلالم السماء
لتحرري المدينة من مخالب الفناء
وظلام السحب السوداء
15/10/2014

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل