هايكو خبري

بينما السلفية الإرهابية داعش تزيل الأضرحة والمواقع الأثرية في حوض
الفرات، جنوبا في شبه جزيرة العرب أول خادم للحرمين الشريفين الملك الهالك فهد آل سعود نفذ مشروع توسعة الحرمين المكي والنبوي الشريفين الذي أثار موجة من الاحتجاجات داخل وخارج مهلكة آل سعود.
مجلة تايمز الأميركية الشهيرة: منذ عام 1985م 98% من المواقع الدينية والآثرية دمرت بالكامل في مكة، منها المتعلقة بآثار النبي محمد (ص) مثل بيته وبيوت أصحابه، مشروع أحد الجهات السعودية العام الجاري تكون من نحو 60 صفحة، يقترح نقل قبر الرسول من موقعه الحالي إلى مكان آخر -أن هذا الاقتراح لقي وسط المكيين من يؤيده بأنه لا يوجد نص لا يجيز نقل المقام، وكذلك من يعارضه ممن هم يريدون الحفاظ على الهوية المكية وإرثها الديني والتاريخي، إضافة إلى رأي محايد يقول بجوازه ويشترط الضرورة لذلك-.
أحد أساتذة اللغة العربية بجامعة أم القرى السعودية، رئيس مجمع اللغة العربية د.عبدالعزيز الحربي قدم وعلل-بأن المقام وسط صحن المطاف يسبب الزحام للطائفين الذين قدمهم الله في هذا المكان على القائمين والعاكفين والركع السجود. لا يوجد أي نص شرعي لا يجيز نقل هذا المقام

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

(فجعل إبراهيم يبني و إسماعيل يناوله الحجارة ويقولان ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾[البقرة 127] حجر مربع الشكل طوله نحو نصف متر لونه بين البياض والسواد والصفرة غطي بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس من الخارج وأرضية رخامية، حجر رخو من نوع حجر الماء غاصت فيه قدم النبي إبراهيم وبرزت فيه أثرار قدميه، لكن نتيجة لتمسح الناس فيه طمست ملامح القدم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أمين(*) سِرَّة -فيحاء- الصـَّافية
محسن ظافرغريب

آ . قصيدة شعر لـ-ظـافر غريب-:

ناحَ على العُشّ ِ تحناناً فأبكانا(1) و ودَّعَ - الطـَّيرُ - ، أعثاقاً و أغصانا

أيزهد الرّوحُ بالإيمان، بالوطن ِ؟! ، . . . و العُشُّ يمنحُ حتى الطـَّير إيمانا؟!

هجرَ النـَّخلَ، لا يلوي؛ مُفارقـُهُ كما خلتْ دار ٌ، لو خِلناهُ إنسانا

أيزهد الرّوحُ لو إحسانُ ظلَّلهُ ؟! . . . والحبُّ يمنحُ بؤس الكون إحسانا

أيهجر الطـَّيرُ والإنسانُ منبتـَهُ ؟! والفيءُ ، طعم التــَّمْر أوطانا!

اللهُ هو الحبُّ أشواق ٌ وإيمان ٌ وبوركَ الفنُّ مُذ كنا و مُذ كانا

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---