أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - لماذا الفتلاوي تهادن الخنجر؟!














المزيد.....

لماذا الفتلاوي تهادن الخنجر؟!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4644 - 2014 / 11 / 26 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لبوة" العصر المتوحشة, لم يتبقَّ من لم تنهش لحمه, سوى قلة إختارهم لها الدور المناط وليس القدر أو الصدفة..أحدهم "مختار" ما قبل عصرها, وهذا ليس مهماً, فالأهم معرفة كيف تخاطب السيدة الواقع:
"أنا شيعية, وأحب الشيعة, والشيعة كلهم خونة".."السنة مجرمون, ويجب أن تقوم الحرب بين الشيعة وبينهم" لكن خميس الخنجر "شاباً شهماً كريماً, لإنه أكرمني"!
الخنجر بعثي, ويعمل في حاشية الداعمة الأولى للإرهاب في العراق رغد صدام حسين..سياسي سني يعلن عن نفسه بإستمرار, ويستهدف الشيعة, ويحاول تأليب السنة عليهم, دون ذكر الفتلاوي بشر!..
تقابله المهووسة بـ"شبابه وكرمه" بشتائم لجميع السنة وللوضع الشيعي بكل تفاصيله, بإستثناءه طبعاً..هنا علة الظاهرة!..الإثنان بعثيان؛ فهل وضح السبب؟!
إنّ حزب البعث, لا يدخر جهداً في مواجهة العملية السياسية إلا ووجهه بهذا الإتجاه. ولعل الحقد المتأصّل في نفوس البعثيين, يتركّز على القوى المعارضة الأصيلة لنظام الطاغية, والمرجعية الدينية العليا. المرجعية التي تريد العراق خالياً من البيئة الأساسية للإرهاب (المجتمعات). والبعث يريده مجتمعاً متصارعاً, بغية سيادة الصراع الذي يثبت تمكّنهم وحدهم من الحكم!
السيدة الفتلاوي, تجيد دورها في تأجيج الصراع, وبالمقابل فالخنجر, يجيد هذه اللعبة وغيرها من ألاعيب البعث التي ورثها..وبما إنّ الخنجر يمثّل الإرهابي (الشهم), فلماذا لم تنقده الفتلاوي يوماً؟!..أمامها الشاشة مفتوحة وسننتظر منها كلمة سوء واحدة ضد الخنجر, بيد أنّ الإنتظار سيطول, ولن تنتقد حنان الفتلاوي إرهاب الخنجر؛ فهم من نفس الطينة والمعتقد, وما يحرّكهم هو الإتفاق (الرفاقي)!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الفتلاوي..بعد إذن المرجعية!
- لفيالق -بدر- كلمة الحسم..!
- البعثي والحرية..!
- بندقية -جيفارا- في المتنبي..!
- بروستورويكا السوفيت وفدّرلة الرافدين..!
- حكيم النجف..قراره يُنجيَ!
- تحية لآمرلي في الغربتين..
- صراع الإخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفدرالية..الحلقة السادسة
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية!..الحلقة ...
- سر السقوط الأخير..!
- أسرار الساعة الحادية عشر والربع..!
- سيكتبها التاريخ..تنازل أم رضوخ؟!
- من..يأسف على ما؟!..
- عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..
- حكومة عابرة للديمقراطية..!
- -نيران جهنم-..فقاعة!..


المزيد.....




- ترامب -مستاء للغاية- من بوتين.. ويهدد بعواقب تجارية قاسية عل ...
- -لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي-.. رجل يقفز إلى النار لإنقاذ ...
- قطر: تعويض المتضررين من سقوط شظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية ...
- اشتباكات السويداء…دروز يطالبون بحماية دولية وعناصر الأمن الس ...
- ترامب يخطف الأضواء بعد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان
- طبيبة جزائرية تكشف سر الفروقات في تكاليف الولادة بين الذكور ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي لـ-يورونيوز-: لا نعتزم فرض سيطرة طو ...
- انهيار داخلي في وزارة العدل الأمريكية: استقالات جماعية تكشف ...
- البيتكوين يكسر حاجز 120 ألف دولار وسط تفاؤل بتنظيم السوق في ...
- لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - لماذا الفتلاوي تهادن الخنجر؟!