أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - إلى الفتلاوي..بعد إذن المرجعية!














المزيد.....

إلى الفتلاوي..بعد إذن المرجعية!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4643 - 2014 / 11 / 25 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لإن عداوتك واضحة, فالممارسة إختلفت عن الخطاب, وعندها يتحوّل المبدأ إلى نفاق!..ليس مهماً من أنتِ, ومن أين جئتِ, وما هو الماضي الذي تدور حوله شبهات بالإنتماء لحزبٍ محظور!..ما نسمعه, تناقضه زلات اللسان التي تتحدث عن وقائع لا كلمات خادعة.
أيها السيدة التي نتمنى أن تكون فاضلة, نحن بحاجة لبعضٍ من خطابك, بشرطٍ أنت تعرفيه..بيد أنّ المرجعية عندما تقرر, فهي لا تنطق بسياسة, ولا تهتم لدنيا أصلاً, لذا فقولها "أنفسنا السنة" هو عقيدة وفتوى, قائمة على تعريف فقهي للمكون السني (كل من يختلف معنا بشكل نسبي, فقهياً, عقائدياً, وتاريخياً فقط, دون تكفير أو إلغاء)..من حقك أن تنكري هذا الرأي, بإعتبارك غير مؤمنة بالمرجعية أصلاً, وهذا قرارك الحر المحترم؛ غير أن تناقض الكلمة مع الواقع, يولّد نفاقاً!..
في مقياس المرجعية, آلـ (بونمر) و (الضلوعية) وكل من يقاوم الإرهاب, هم أنفسنا..بالتأكيد, لم يشمل هذا المقياس خميس الخنجر, لإنه من فصيل آخر, سني, لكنّه يتمنى هلاك جميع من يقاوم داعش!
إنه "الشاب الشهم الكريم"..هذا ما وصفتيه به, أما المرجعية؛ فلم تحدد أحداً, بل هي تعبّر عن قبول الآخر المعتدل مهما إختلف, وليس أكبر دليلاً من سماحها لك بالحديث حينما قررت هزيمة الإرهاب, وكسر شوكته, بعد أن كاد دخول بغداد بمساندة "الشهم الكريم"!.
المرجعية لم تصف الخنجر أو تتعامل معه بأريحية وهدوء..ذلك الهدوء الغريب الذي إنتابك وأنت تتحدثين عن إرهابي بعثي, وكأنك تقفين على إعتاب ذكرى جميلة!..
ما تُبيحيه لنفسك, لا يحق لك إستهجانه من غيرك, فكيف إذا تحدّث غيرك عن حالة طبيعية يأمر بها العقل والدين؟!..فهل إعتذرتي عن خطأ تشخيصك لإرهابي, لكي تنتقدي غيرك؟!
سنكون معك بكل ما تقوليه, بيد أننا ننتظر من جنابك أمرين فقط, الأول الإعتذار عن تصريحاتك (الرومانسية) بحق الإرهابي خميس الخنجر, والثاني توضيح رؤيتك في التعامل مع الوضع العراقي..فالعقلاء لا يتبعون أمرأة قضت ليلة سياسية دافئة في ضيافة بعثي, ويرفضون الإستماع لكلامٍ مجرد من أي فعل يمكن أن ينهي أزمة!..



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفيالق -بدر- كلمة الحسم..!
- البعثي والحرية..!
- بندقية -جيفارا- في المتنبي..!
- بروستورويكا السوفيت وفدّرلة الرافدين..!
- حكيم النجف..قراره يُنجيَ!
- تحية لآمرلي في الغربتين..
- صراع الإخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفدرالية..الحلقة السادسة
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية!..الحلقة ...
- سر السقوط الأخير..!
- أسرار الساعة الحادية عشر والربع..!
- سيكتبها التاريخ..تنازل أم رضوخ؟!
- من..يأسف على ما؟!..
- عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..
- حكومة عابرة للديمقراطية..!
- -نيران جهنم-..فقاعة!..
- العودة إلى مربع 2003..!


المزيد.....




- طائرة ركاب تضطر للقيام بانعطاف حاد لتفادي اصطدامها بطائرة قا ...
- وزراء خارجية 25 دولة: معاناة المدنيين في غزة بلغت -مستويات غ ...
- السعودية تُعلن موقفها من بيان 26 دولة بشأن إنهاء الحرب في غز ...
- قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصو ...
- التحول للهيدروجين في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي المال وحده؟ ...
- العمل الخيري بسوريا.. غياب بعهد الأسد وبحث عن الهوية بعده
- مؤرخ أميركي: لماذا لم يعد الأميركيون ينتفضون ضد سياسات غير ش ...
- -نتفليكس- تعتمد لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أع ...
- الجامعة العربية تبحث على مستوى المندوبين الأوضاع في غزة
- نتنياهو يشترط استسلام حماس لوقف الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - إلى الفتلاوي..بعد إذن المرجعية!