أدلة, على أنهم مؤجندين(من اجندة) ومايكتبوه ليس له علاقة بقناعاتهم 2

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4640 - 2014 / 11 / 22 - 19:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أدلة, على أنهم مؤجندين(من اجندة) ومايكتبوه ليس له علاقة بقناعاتهم 2
السلام عليكم ورحمة الله:
الهدف من هذا المحور(مؤسسة الحوار المتمدن) الوصول الى مجتمع متمدن, من خلال انتهاج خط تثقيقي, يهدف الى سيادة من(ساد,يسودة ,سيادة) يعني افشاء السلام والامن في مجتمعنا الشرق اوسطي والعالم, ويتحقق هذا الهدف من خلال توجيه النقد والاستنكار والتنديد واطلاق الحملات الدعائية,ضد كل ممارسات, تقف بالضد من هذا التوجه او الاجندة او خارطة الطريق التي اعتمدها الحوار المتمدن,بدون التفريق بين اي جهة تمارس او تقف بالضد من هذا التوجه, ولم تعتمد هذه المؤسسة قاعدة الكيل بمكيالين ولم تعتمد المعاير المزدوجة
فهي اعتمدت المنبر الحر وقاعدة حق الرد,ولكن بعض الكتاب يبدو انهم يحاولين فرض قاعدة الكيل بمكيالين وقاعدة المعاير المزدوجة, غير انصارهم من المتداخلين, الذين يردون ان يجعلوا من هذا المحور, محور حر ولكن باتجاه واحد وبخط اعلامي واحد, خط يتوافق مع الاجندات التي جندوا لاجل سيادتها,فهم يعملون وفقها ومن اجلها وليس بقناعاتهم, فبمجرد ان يظهر رد لايتوافق مع توجهاتهم ولايخدم اجنداتهم التي وظفوا للعمل لااجلها,يسارعون الى محاولات التسقيط لمن ورائها تاركين القول ومتشبثين بمن قال, تاركين الموضوع المطروح ومتشبثين بكاتبه سبا, وسخرية وانتفاصا وتهجما, غير انتقادهم الشديد لهيئة الحوار واتهامها بالانحيازية, وانها تكيل بمكيالين, مستغربين لسماحها بنشر هكذا كتابات, ومقدمين لها الطلبات ثر الطلبات والمناشدات بمنع هكذا كتابات
هدف واجندة وخارطة طريق مؤسسة الحوار, هو القاء الضوء على كل خرق لحقوق الانسان ومن اي جهة صدرت, هدف واجندة وخارطة طريق مؤسسة الحوار المتمدن فضح كل الممارسات التي تسهم بخلق ودعم الصراع واثارته في شرقنا الاوسط وفي العالم وباي حجج كانت,سواء كانت بحجج دينية او بحجج المصالح تحقيقها وحمايتها اين كانت هذه المصالح(دينية,اقتصادية أو امنية) ومن اي جهة تصدر.
فهؤلاء الكتاب والمتداخلين المناصرين لهم وهم من منطقتنا الشرق الاوسطية
تناسوا بالمرة اسباب قيام دولة اسرائيل,فهم يعلمون ان اليهود قاموا باتباع سنة انبيائهم بني اسرائيل الذين ظهروا قبل الميلاد واسسوا دولة لهم في فلسطين وانتهت وانقضى عهدها واصبحت تاريخ غابر, فماذا فعل احفادهم ابناء الالفية الثانية, الم يعودوا لااحياء والسير على سنة الاجداد؟
الم تقم دولة اسرائيل على اساس ديني, الم يلتزم اليهود بسيرة وسنة اجدادهم الاولين؟ (اشوا جماعتنا الكتاب مغلسين عن هذه الحقائق ومنطينها الاذن الطرشى) بل بعضهم نصب نفسها مدافعا عن استخدام يهود الالفية الثانية الدين راية لهم وخطابا لااثارة تعاطف يهود العالم معهم, على اساس اعلام يعتمد على الموروث الديني ,ويعتبر ماقاموا به حق شرعي لهم والادهى والامر من ذالك مطالبته للمسلمين بالقبول والرضا بالتهجير وترك الوطن وتأيد قيام دولة اسرائيل,
ربما بعترض احد ويقول ان اليهود ما رفعواراية دينيه , وماكانوا يرددون الله اكبر عندما اغتصبوا فلسطين, يعني الجماعة ليس لديهم مانع من الاغتصاب والاستعمار والقتل, أن لم يرفع القاتل والمغتصب والمستعمر شعارات دينية, فليس مشكلتهم الجريمة والاخلال بالسلام العالمي وبالامن والامان للعالم كل همهم ان لايكون ذالك مرفقا برفع شعارات دينية, هذا جل همهم.
ناتي لنثبت لهم ان اسرائيل رفعت في اغتصابها لفلسطين وقتل وتهجير اهلها شعارات دينية واهم وابرز هذا الشعار هو علم دولتهم علم ديني بكل تفاصيله, علم يحدد اهداف دولة اسرائيل هدف توسعي عدائي
فعلم اسرائيل
مسطيل اول ازرق يمتد من بداية العلم حتى اخره وهذا يمثل تهر الفرات, وتعني ان دولتهم يجب ان تمتد الى نهر الفرات كما حددتها توراتهم
وفي اسلفه ايضا مستطيل ازرق يمتد من بداية العلم حتى اخره وهذا المستطيل الازرق يمثل نهر النيل, وبموجبه يجب ان تمتد حدود دولتهم الى النيل
اذا علمهم ديني بحت وعدائي هدفهم ان تكون دولتهم اسرئيل تمتد من النيل الى الفرات
اما في وسطه فنجمة داؤود.
من هذا داؤود, فنان ,لاعب كره, ام روائي,ام فيلسوف ام مخترع يهودي
انهم نبيهم احد ملوكهم الغابرين ظهر قبل الميلاد وهم ملتزمين بنهجه وسائرين على سنته, فعلمهم وشعارهم ديني بالمطلق, فاين كتبتنا, المتمدنين الحيادين من كل الجرئم التي ارتكبها اليهود على اساس ديني قديما وحديثا, قد يتصور البعض اني انزعج من انتقاد الاسلام والمسلمين فان تصورا هذا فانهم واهمين وغلطانين, ان مايستفزني, هو تجاهل مايقوم به الاخر من غير المسلمين , ماهي اسباب عدم استقرار منطقتنا الشرق اوسطية, وسيادة الصراع فيها والانقلابات المستمرة لتغير حاكم بأخر, وضياع ثروتنا وخيراتنا على التسلح, اليس هي دولة اسرائيل واغتصابها لفلسطين على اساس ديني وتهجير اهلها, وعدم موافقتها على مبادرة السلام العربية التي على اساسها ينتهي الصراع العربي الاسرائيلي وعدم التزامها بالقوانين الدولية بهذا الصدد وعدم موافقتها على حل الدولتين.
عندما لاتستثني كاتباتهم كل من يخرق السلام والامن العالميين وينتقدون وبذات الشدة التي ينتقدون بها الاسلام والمسلمين التي يقوم بها غير المسلمين, فانهم كتبة يعملون وفق اجندة اعدت لهم لهذا الغرض لتحقيق غاياتهم ولايكتبون عن قناعاتهم
ولكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات