أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - نظام المحاصصة والتوافق أوالشراكة هو النظام الانجع














المزيد.....

نظام المحاصصة والتوافق أوالشراكة هو النظام الانجع


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظام المحاصصة والتوافق أوالشراكة هو النظام الانجع
السلام عليكم ورحمة الله:
لاينجح اي نظام حكم في بلاد فيه تعددعرقي ومذهبي وحتى سياسي(تعددالاحزاب) الا بمايسمى بنظام المحاصصة اوالتوافق او الشراكة(حتى لاتسود ثقافة لوالعب لو اخربط الملعب) او (لوبيها لواخفيها)
طبعا اذا التزم كل طرف في العملية السياسية بالحصة التي يستحقها وقنع ورضي بها , ولم يسعى اي طرف منهم للحصول على ما لايستحقه بطرق ملتويه او باللصوصيه او بالقوة القهرية الاجبارية
اغلب الاعمال التجارية قائمة على مبدأ المشاركة والمحاصصة والمساهمة (نظام الاسهم) عدد هائل من الاعمال التجارية نما وتطور بفضل اسلوب الشراكة ,مازل كل شريك ملتزم بشراكته وبما تدر عليه هذه الشراكة من مدخول, وبالمقابل الكثير من الشركات التجارية التي كانت في القمة انهارت وافلست واصبحت اثرا بعد عين, لدخول عنصر المغالبة والطمع وحب السيطرة بين الشركاء ودخول عنصر التخوين وعدم الثقة بينهم
حتى على المستوى الاجتماعي
فالاسرة تعتبر اصغر مشاريع الشراكة, فهذه الاسرة قائمة على اساس الشراكة بين الزوج والزوجة وتطلق الزوج على الزوج شريك حياتي اوشريك العمر وكذا الزوج يطلق على زوجته ذات الوصف, ولكل منهما مهامه داخل الاسرة, فاذا التزما كلا الطرفين بمهامهما وواجباتهما برضا وقبول وانسجام ستستمر هذه الشراكة وتزدهر مدى العمر, طبعا اذا ساد بينهما,اوسادت بينهما مشاعر الثقة المتبادلة ,وعدم التشكيك بالنوايا لكل طرف منهما, اما اذا دخل الشك وعدم الثقة بينهما فلن تستمر هذه الشراكة طويلا
وعليه في عالم السياسة وخاصة في البلدان الذي يكثر فيها التنوع العرقي القومي والديني والمذهبي والسياسي(تعددالاحزاب) لاينجح اي نظام فيها غير نظام المحاصصة والتوافق والشراكة, يعني بالقلم العريض(كل فريق يحصل على حصته من الكعكة ووفق تمثيله الحقيقي في المجتمع ووفق نسبته الحقيقية وليس حسب سطوته وقدراته العسكرية التي يمتلكها)
ويجب ان تسود هذه المحاصصة والتوافق والشراكه:
الاحترام المتبادل
احترام ثقافة وتقاليد الاخر للاخر
منح الحرية لكل طرف في مزاولة معتقده وثقافته وتقاليده واعرافه بدون الاضرار او التجاوز على معتقدات الاخرين الشركاء له في الوطن
القبول بالكعكة التي منحه ايها تمثيلة ونسبته الحقيقية, وعدم العمل على نيل حصة اكبر لايستحقها
التوافق والموافقة على مشتركات عامة تمثل شكل الدوله وشعارها ودستورها
ان تسود الثقة الكاملة والمتبادلة وعدم التخوين في التعامل بين الاطرف المتشاركة
العمل لمصلحة الوطن بعد ان حصل كل من الاطرف على حصته
التوافق على قيادة واحده فكما يقال(السفن التكثر كباتنها تغرق)
العمل وفق فقرات الدستور التي تم التوافق عليها
التداول السلمي للسلطه وعدم محاولة فريق من الفرقاء على الاستأثار بها.
فصل الدين عن الدولة
اعتقد ان هذا هو نظام الحكم الانجح, في بلاد الفسيفساء العرقي والديني والمذهبي والتعدد السياسي
ولكم التحية




#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بما أنه ليس كل المسلمين تحولوا الى الارهاب عمليا,فمن التجني ...
- نعت المسلمين بالانحطاط خطأ لغوي وواقعي,استاذ القحطاني
- ست سناء البدري,الاسلاموفبيا لدى الغرب من اي المسلمين؟
- نصوص الاسلام ترفض اذلال الانام للانام,استاذ مطلق القحطاني
- وصم المسلمين بلارهاب تجني ومنطق شاذ,رداعلى مقال صالح حمايه
- آرآئك,سامي الذيب, تفندها ا لنصوص والوقائع
- سامي الذيب,الاعتقاد ان جهودك في نقد القرآن,ستأتي ثمارها التي ...
- سامي الذيب,الاصح ان تقول قصرفهمك لآيات القرآن الكريم
- مفهوم نظرية القاعدة والشواذ
- اليهود اختارو ا الحياة على دماء وعذ ابات الغير
- دعها على ماتعقد .ماطال انه مسالمة. وسام يوسف
- لم يرد في صريح اسلامنا جواز الاستعانة بالكافر لقتال المسلم
- عندما تتوقف ماكنة الاستعمار,تتوقف ماكنة الارهاب الاسلامي
- لماذ لم ينجح التيار العلماني الليبرالي اليساري في العالم الع ...
- اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل
- سامي الذيب,نقرك لن يحرك الحجر,لانه نقر نشاز
- وهل الاسلام فقط الذي يعلو ولا يعلى عليه?
- العجب العجاب ان يُضطهد اليهود في بلاد لاتتلوا شعوبها,صباح مس ...
- من اجنحة السوبر ماركت الاسلامي(وزارة الدفاع)
- فلا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل ,هل انت متأكد.أم تعتقد,أم تظن؟ سيد ...


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - نظام المحاصصة والتوافق أوالشراكة هو النظام الانجع