أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار محمد - مقاطع قصصية














المزيد.....

مقاطع قصصية


صالح جبار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 22:58
المحور: الادب والفن
    


1* يطاردني ظلك المسكون بالحب ويفيض في صدري صدى ازدحام المشاعر التي لاتكبت

2*صوت الدراجة البخارية يزعق في الشارع الفرعي .. سائقه يبدو منتشياً .. النسمات الباردة تعطيني شعوراً بالراحة .. افكك غيمة تهيوءات ساخنة .. وجنة الساحة الواسعة تغازل شاشات الاعلانات المضيئة .. ما بين ان اقتنص فكرة الوصول اليكِ .. وان اعبر الى الضفة الاخرى .. عالمان تفصلهما نجمة لاتخبو .. ترفل بانفاسٍ مدهشة .. تتمايل الاغصان .. لتعاود العصافير بالطيران مفزوعة .. في البيت اسمع زوجتي وهي واقفة أمام باب المطبخ تقول : هذه الغيمة ماطرة .. مرة ثانية يعود صوت الدراجة ينفجر في وجه هواء مبلل .. ليتركني وسط انفعالات مضطربة .. فيما السقسة تملء الاجواء بدون كلل ..

3*
صياح الديّكة .. الرابضة فوق الاسيجة .. ينبىء بحضور الصباح .. علامات المرور تضيء فجاة .. تتحرك السيارات في الجانب المقابل .. ابقى منتظراً ريثما ينزل المطر .. يتبلل الهواء بعطر البارحة .. يستمر بائع الجرائد مهرولا .. بينما يظل شرطي المرور يحرك يديه بلا توقف .. عندها تستفيقين داخلي سوط ضوء مُحَيّر


4*في نقطة التقاطع ثمة نشرات ضوئية .. تتمهل العربات بالعبور .. نظرات الاشخاص الجالسين باهمال على الرصيف .. تترصد العابرين بحسدٍ مقرف .. ريثما أمر من هناك .. يكون لصوتك الخافت داخلي حضور .. مع زعيق الابواق المزعجة .. فتصمت كل احتجاجاتي ..
5**

الحديقة الامامية للدار مضاءة بمصابيح لاحصر لها .. تطلعتُ الى السماء المعتمة .. قررتُ ان اُطفىء النجوم باصايعي .. لانها حضرت جالبةً معها القمر .. لتُخبرني : انها لم تجد انساناً .. يضيء المساء مثله .. وأشارت صوب نافذة لم تغلق رغم انقضاء الليل ..



#صالح_جبار_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرس
- تصدع القلاع/ قصة تفاعلية
- محاولة مختبر السرد العراقي بعمل قصة بانزياح الثنائيات
- اليرابيع العمياء
- مقاطع حمادي التفاعلية
- رياح السموم وإشكالية الجغرافية
- براعة الحوار الثنائي في النص القصصي
- اللعبة
- المسافر
- مضغ اللبان .. قصة قصيرة
- نشاط مختبر السرد العراقي
- محاولات مختبر السرد العراقي
- العابرون نحو مدى الحرية
- القصة التفاعلية – التداولية
- قراءة في (همس الدراويش) لصالح جبار
- في حوار خاص مع القاص المبدع صالح جبار محمد
- توما هوك
- دثار القرابين
- صناعة ألازمة الثقافية
- صدى العصي


المزيد.....




- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار محمد - مقاطع قصصية