كُفرستانْ أم كُردستانْ

محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4639 - 2014 / 11 / 20 - 13:23
المحور: القضية الكردية
    

نَحنُ البَشَرُ في كُردستانْ
عِشنا حياتُنا بلا حُلُمٍ وأمانْ
رَغمَ إيمانُنا بدينِ الجيرانْ َ
فَمَرَه يَستَعبَدَنا بَنو قَحطانْ
وَمَرَه هولاكو وَجَنكيزخانْ
وَمَرَةٌ سايكس بيكو ولوزانْ
وَمَرَه صَدّامٌ وأبا سُلَيمانْ
ومَرَّه الخُمَيني وَرَفسَنجانْ
وَمَرَه المُطلَكُ وَالمشعانْ
وَمرَه المالكي وَسيستانْ
وَمَرَهٌ داعِشٌ وَ أردوغانْ
فَكُلَما أستَيقَظَت كُردُستانْ
إتَهَموها بالزِنا مع الشَيطانْ
فإما أن تُرجَمَ بالحَجَرِ وَتُهانْ
وإما أنْ تيقى في الأحضانْ
عندما نَتَحَرَر فهي كُفرُستانْ
وعندَ الأنفالِ إسمُها كُردستانْ
ستبقينَ شامِخَةً رَغمَ العدوانْ
وسَتَشرُقُ الشمسُ من كُردستانْ
بَعدَ أن طَلَ البَدرُ فَوقَ كوبانْ
20 - 11 - 2014

#محمد_صادق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل