محمد صادق
الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 00:16
المحور:
كتابات ساخرة
قَبلَ زَمَنٍ كانوا يَلهونَنا
إنَّ اليَهودَ هَدَفُ مَرمانا
كانَ الكُفارُ أعتى أَعداءَنا
الآن الكُفارُ هُم أصدِقاؤنا
عَجبي مِنْ أمرِ جيرانِنا
تحتَ الطاولَةِ أعداؤنا
فَوقَها هُم أعَزُّ أحبابُنا
فَكَبِرنا وَكَبِرنا وَكَبِرنا
رأينا ساحة الحربِ بجانِبِنا
لَم نرَ غبرَ شيعَتُنا وَسُنَّتُنا
ولم نَرَ كُفاراً يُحاربوننا
بل الشيعَةُ والسُنَّه حولَنا
يَذبَحونَ بَعضَهُم وَيَذبحونَنا
فأن كنتَ سُنَّه سَيُقتُلُكَ شيعَتُنا
وإن كنتَ شيعياً سَيَقتُلُكَ سُنَّتُنا
فأنتَ مَقتولٌ في كُلِّ حالاتِنا
تدخُلُ إليها مَختوناً
وَتَخرُجُ مِنها مَذبوحاً
#محمد_صادق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟