هل المهووس بالجنس يمكن ان يحرم الزنا

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4632 - 2014 / 11 / 13 - 11:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فترة و انا افتش عن خلاطي الذي اشتريته بعرق جبيني .. لكنني لا اجده
يبدو ان احدهم قد اخذه او اقترضه .. انا لا اقول لا تاخذوه .. لكن على الاقل يحتاج الامر الى استئذان قبل الاخذ
و الحقيقة انا اشك في عدة اشخاص .. فهم يريدون خلط الواقع بالاوهام .. او خلط الحابل بالنابل
نعود للموضوع ..
نعم .. محمد في موقع التشريع .. يستطيع ان يحرم .. و يستطيع ان يحلل .. اليس كذلك
ما استوقفني .. هو تحريمه للزنا .. الزنا الذي كان شائعا انذاك .. نعم يحرم الزنا .. كيف اذن يمكن التوفيق بين اتهامكم له بالهوس الجنسي .. و بين تحريمه للزنا
هل له حادثة زنا واحدة ايام شبابه .. هل المهووس بالجنس ينتظر قرابة اربعين سنة ليتزوج .. و ممن يتزوج .. يترك جميع النساء الشابات الفاتنات .. و يتزوج من امرأة ارملة تكبره خمس عشرة سنة
هل المهووس بالجنس يترك امراته ( زوجته ) ليالي عديدة و يذهب للتعبد في مغارة
نعم .. انا لا اقول لا تنتقدوا الدين .. نعم انتقدوا الدين .. و لكن بالمعقول ..
الانتقاد سهل .. انا اسنطيع ان انتقد الدين افضل منكم جميعا ..
( مثلا .. الدين يجيز ممارسة الجنس مع السبايا .. طيب واذا كانوا مصابين بالايدز .. فما العمل ) ..
و جوابي .. هو ان عادة اخذ السبايا .. ولى و ذهب
تقولون .. محمد قال جئتكم بالذبح .. هل نحن نعرف تماما ماذا كان يقصد بهذا القول .. هذا بفرضية انه قالها اساسا
و الموضوع شائك و طويل .. و لا احب الاطالة

ملاحظة .. اعلم تماما انهم سيتركون المقال كله .. و يهتمون بشيء واحد فيه
ولاحول و لا قوة الا بالله

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل