أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الغزالي هو الحل و ليس القعقاع














المزيد.....

الغزالي هو الحل و ليس القعقاع


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 19:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن المسلمون ممتنون جدا لما فعله القعقاع و امثاله فيما مضى .. حيث لم يكن هناك غير السيف لنشر الدين .. حيث لم يكن هناك لا انترنيت و لا فضائيات و لا كتب و لا حتى قارئين للكتب ..
اما اليوم فيجب على القعقاع و امثاله ان يخبؤوا سيوفهم .. و لا يظهروها الا دفاعا عن النفس والعرض .. حيث ان ايصال المعلومات من قارة الى اخرى لا يستغرق الا ثواني ..
اليوم نحتاج الى الغزالي و المفكرين امثاله .. لايجاد حلول لما وصلت اليه البشرية من مآزق .. المتدينون في مأزق و كذلك غير المتدينين ..
ان المشكلة الحقيقية للبشرهي التعصب .. المتدينون متعصبون .. و كذلك غير المتدينين ..
الغزالي بدأ حياته متدينا .. ثم بدأ يشك في كل شيء في الدين و في العلم و في الفلسفة .. و ظل كذلك فترة طويلة على هذا الحال .. الى ان استطاع اخيرا ان يرجع الى الايمان من جديد ..
من حق الانسان ان يشك .. و من حقه ان يبحث عن الحقيقة .. و لا يجوز للمتدين ان يرى في الملحدين اعداء .. فان الانسان الباحث عن الحقيقة لا بد ان يكون ملحدا في بعض الاحيان .. والمؤمن لا بد انه كان في البداية قليل الايمان او حتى ملحدا ..
انما العدو هو من يريد ان يحاربك و يزيلك من الوجود .. فهؤلاء الذين يستحقون ضربا بالاعناق ..
ان ظهور الاديان انما كانت لتفسير الحياة والموت .. و الخير و الشر .. و للرد على الاسئلة الازلية والتي كلها تبدأ ب لماذا .. و لكن يؤخذ على الدين انه وان كان يرد على بعض الاسئلة فانه لا يستطيع الرد على جميعها ..
و كذلك عدم اسنطاعة المؤمن ان يقول كل ما يريد بسبب المقولة التي تقول .. و قد يكون حديثا .. كلموا الناس على قدر عقولهم .. فترى جميع الكتب فيها اسرار .. و ترى التفاسير فيها لمن هو من العوام .. و فيها ما هو للخواص ..
و كذلك هذا الامتحان الذي نحن مجبورن على خوضه .. ان احسنا فلنا الجنة .. وان اسأنا فالى النار .. ليس يوما او يومين بل الى ابد الابدين .. و قد لا يكون النار الا من صنف ( كلموا الناس بقدر عقولهم ) .. فلا يستطيع احد ان يتكلم فيها ..
كذلك في الدين كلمات مثل الصلاة .. فترى ان هذه الكلمة تستعمل مرة بمعنى العبادة .. و تارة بمعنى الدعاء .. و تارة بمعنى اخر و اخر و اخر ..
وكذلك التفاسير .. ام حسبت اصحاب الكهف كانوا من اياتنا عجبا .. فالمعنى واضح .. اي لا تعتبروا هذه الحادثة معجزة .. لكن ترى في التفاسير تاكيدا على ان هذه الحادثة هي معجزة ..
يا لحاجتنا الى مفكرين مثل الغزالى ..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الملحد .. كيف حالك
- لنتطور قليلا
- الدين للمبتدئين
- الذي نجا من الطوفان .. هل هبط على القمر
- نحتاج الى قليل من النضوج
- النظام والعبث .. الفحم والماس
- ماذا نريد .. و هل نحن جادون فيما نريد
- الجهل نور
- التطور بعدما اخذ الرشوة .. لم يطور هذه المرة .. بل انشأ لنا ...
- هل الاعتقاد بنظرية التطور يوجب الالحاد . هل الايمان بالله يق ...
- الملحد المؤمن
- ايهما اصعب ؟ الالحاد ام الايمان !؟


المزيد.....




- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الغزالي هو الحل و ليس القعقاع