امتهان

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4617 - 2014 / 10 / 28 - 17:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كل يوم نتطور علميا .. كل يوم نتطور في السكن و الملبس و المأكل .. لكن نتاخر فكريا ..
تتطور الهواتف و السيارات .. و تتاخر القيم و المفاهيم ..
نحن فقراء في القيم .. معدمون في الفكر .. اغنياء بالفيسبوك و الهواتف و الايفون ..
كان رجال الدين في السابق امتهنوا قراءة القران في الموالد و الاعياد الدينية .. و المشعوذون الدينيون كانوا يستخدمون القران لطرد الجن من الاجساد
اليوم تطورت المهنة الدينية .. فيستعملونها في اشعال الحروب .. و تكفير المعارضين .. لم تعد القيم الدينية كما كانت .. بل حتى العبادة فقدت روحها فماتت
رجال السياسة في السابق كان همهم الوحيد رخاء البلد .. و رفاهية المواطن .. و رد الظلم
اليوم تطورت السياسة و الاحزاب .. فاصبحت تجارة .. تجارة في المواطنين و الشعوب و الاوطان
الحروب في السابق كانت لها سبب وجيه .. او لنقل كانوا مجبرين على اظهار سبب وجيه لها
اليوم اصبحت الحروب لا تحتاج الى اسباب وجيهة و لا حتى اسباب غير وجيهة .. بل اصبحت الحروب تجارة .. لبيع السلاح .. اصبحت ابتزازا .. الذي يدفع اكثر يكون في مأمن
الامبريالية و الديمقراطية .. كلها تجارات ليس الا ..
حتى الطب اصبحت تجارة .. تجارة الاعضاء .. استعمال معاناة المريض لجني الارباح
الامس اشاعوا انفلونزا الطيور .. فربحوا و ربحوا و ربحوا ..
و اليوم ظهرت الايبولا .. و الخبراء الاميركان ذهبوا الى هناك .. هل لكي يوقفوا انتشارها .. ام لاسباب اخرى
المشكلة ليست عدم معرفة العالم بهذا .. فالكل يعلم بهذا ..
المشكلة هي .. لا احد يستطيع تغيير هذا الواقع ..
و خير مثال على ما نقول داعش .. حيث يحتاج اميركا الى ثلاثين سنة للقضاء على داعش

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات