أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (الأشجار تموت واقفة)















المزيد.....

(الأشجار تموت واقفة)


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


(الأشجار تموت واقفة)
الشاعر ذلك الإله الخرافي المجنّح بريش الأساطير, والقمقم المغلق والمختوم باسرار الكون,والمحيط
بترجمة التاريخ , واستبطان الخليقة . والشاعر ليس انساناً اعتياديّاً
كبقيّة الناس: بل هو ذلك الموهوب الذي يتلقّى الوحي لحظة التهويم
, وسبحات الغيبوبة. وهو المتنبّئ الذي يربط السماء بالارض. وهو
الساحر الذي يضع العالم بين قوسي التعزيم .. والكاهن الذي يحيط
بكلّ شاردة وواردة. وهو المنجّم الذي يرى مستقبل العالم من خلال
حركات النجوم وسكناتها, والقارئ الكف المعروقة , والمبضّعة بإبر الايّام, ومدي السنين . وهو (سوبرمان ) الجنس البشري على الارض إ؟
هذه هي الصورة التي رسمها الاقدمون للشاعر.
والشاعر يعزّز بين الناس ذلك الاعتقاد الخاطئ خادعاً نفسه .
ومؤكّداً الولوج لعالم لم تكتحل بمراوده عيون الآخرين. وهذا شاهد
من شواهد التاريخ _ قول لابن أبي الحديد المعتزلي في مدح الامام علي عليه السلام _ (وما صنت عنه الشعر عن ضعف
هاجس) : كانت العرب تعتقد بأنّ لكلّ شاعر ملقّن والملقّن هو ما يسمّونه بالهاجس وهو من الجن بمعنى انّ ما ينطق به الشاعر يجيء به عن لسان الجن. والفرق بين رسالة الشاعر , ورسالة
النبي : فالاول يتلقّى وحيه من الهاجس الذي هو شيطانه , والثاني من السماء : والشعر هو استقراء للتاريخ , وتفسير للظواهر الاجتماعيّة واستلهام المستقبل . وعلى ضوء ادراك الشاعر وحدسه العميق الغور , وثبات اقدامه على ارضيّة الواقع المادي بشكل محسوس حيث يطرح صياغات تبعث على الاقرار بعظمة الانسان
المدهش في تجاوزه اسرار الطبيعة:
والسياحة داخل كمّثرى العالم الثاني , عالم الاحلام خارج قميصه الطيني من خلال تداخل
اللاهوت وتلمّس حركة المادة , والقفز الى موجة الشفّافيّة في بحيرة التهويم لاستخراج لوحة الحقيقة العارية خارج بصمات
السحر , والوان اللاعقلانيّة. خارج بودقة حركة المجتمع الذي هو
الكوكب المحاط بلغة المنع والقمع : فالشاعر اشبه بجرم يدور, ويدور للنفاذ داخل الكمّثرى : يتحرّك بين السقوط والنهوض
وذلك للعثور على درّة الحقيقة الناصعة البياض في حقول محّارات
ظلام العالم . بعد عصور وعصور : اكتسب الشعر المنحاز صياغاته المادّية بتجريده من عدميّة الحياة, ومن فوضى الهدف
الضائع في تشعّبات ظلاميّة التهافت , والخواء, واللاادريّة .
ومع دوران العجلة تجاوز تجاوز طور الزراعة , واكتسب الوزن
الثوري بالقياس لثقل المطرقة , ودخان المصانع الخانق .
هذا الجواد المراوح في ميدان الامراء قد افلت زمامه , وراح يسابق الريح , ويذيب الصقيع بحوافر النار: لاحراز قصب السبق
((المدخل))
((الوجه الآخر للشجرة))
كإله من غير يدين
تتبعني يا وطني))
هذه الصورة للوطن الممزّق : تطرح الجثّة على طاولة التشريح
وتقدّم لنا اول حلقة من سلسلة القصيدة للشاعر معين بسيسو.
إله من غير يدين: تجرّنا الى مسألة المغلوب وهي تعكس
لوناً مأساويّاً على شاشة الحياة . كذلك تجرّنا لاستقراء التاريخ
من خلال الطرح الاستفزازي.. لماذا من غير يدين :؟ هل ولد هكذا؟
ام قطعت يداه خلال معركة لم يحصل فيها التناسب والفروض الملزمة للخصمين باعطاء الفرص حسبما تقتضي
قوانين الحرب وعرف الفروسيّة. امّا تتبّع الوطن للشاعر هي
صورة مقلوبة : تعكس تتبّع الشاعر للوطن : ولس الوطن للشاعر
. مادام الوطن ينبض في ضمير الشاعر بجباله ووديانه ,
بغاباته , وصحرائه الممتدّة على آفق الحياة, وساحل الزمن.
والوجه الآخر للشجرة: هو باكورة الاشجار تموت واقفة كما
يموت الانسان واقفاً تحت خيمة الغروب : اذا جاز لنا التعبير:
ووجهته الى ما وراء تخوم الوطن هرباً لا يلتفت على شي.
في محاولة بائسة يبحث عن رقعة جديدة لا تنسجم ونبتته المتغرّبة
عن اديمها , ومناخها الذي هيّئته الطبيعة لتحقيق التكافل الحياتي
في تلك الرقعة من الارض وما يتعلّق فيها من المخلوقات بما
فيها الانسان المفتون بحب الاشياء التي تفتّحت عيناه عليها.
(( كإله من غير يدين
تتبعني يا وطني وغراب البين
يعرج قدّامي , ويصيح الى اين؟
يا طالب رأس القيصر,
يا حافي القدمين
من يشرب من كأسي من؟))
وغراب البين اشارة الى الموت الذي يقف على طريق الانسان المتمسّك باسترجاع الوطن المستلب. والمعيار الحقيقي
لوضع العلامة الدالة على وضع المشرط في الطرف المعلول
من الجسم والتأكيد البالغ على الاسترجاع لا التراجع .
معين يتمسّك بالارض وقد نبتت عليها الاشجار الوافدة والتي لا تثمر البرتقال والزيتون بل تشتبك غصونها الشوكيّة واوراقها الرماديّة توحي بوحشيّة خارج عن اشجار البيّارات التي يألفها
المزارع الفلسطيني ونباتاتها تعيش بالانقسام وتتكاثر بشكل غير
طبيعي وهي تفرز انواع من السموم القاتلة .وكلّ شجرة تستنبت
تقتل ما حولها من النباتات فسمّمت التربة , والماء, والهواء,
وتوسّعت لتشكّل غابة مضرّبة وخلاسيّة ثمارها تشبه كثيراً
بطعمها وشكلها ثمرات شجرة الزقّوم . وجذورها امتدّت لتأكل
التربة ومن عليها وكانّما رويت من منهلي هولاكو وجنكيز خان .
كان معين بسيسو يشهر سيف الكلمة التي هي اشدّ من السيف
وقعاً وهو يطرح تصوّراته عن الغابة الكريهة :
ويطلق الآهات باشكال متعدّد , وباسف مشبّع بالمرارةالحارقة قطرات الدمع الوجداني , وسحب الحزن الداخلي.
((في لوح الكرمة آه
فالآه على الجرح دواء
آه من قلب البحر, آه))
معين يتحدّث عن سرقة مصاح علاء الدين متّخذاًمن الاسطورة ظلّاً يثري الاسطورة بثراء القصيدة . هذا التطعيم يزيد القارئ شوقاً للتشابك الحاصل على تلاحم جديد تؤطره ديباجة تجذّر الماضي بالحاضر والحاضر بالماضي ليحصل الشمول والتوازن.
((يافا ببطن الحوت مازالت يجوب بها البحار
وفم على بوق ونار
النسرمن تابوته الحجري بالمصباح طار
بجناحه شقّ الجدار))
من الماضي يطرح سرقة مصباح علاء الدين ومن الحاضر هرب
الربّان بمفتاح البحر مع انسلاخ يافا وضمّها الى القرصان بالعنف
والقهر الدمويّين. ومن ثمّ يرسم الشاعر الصورة منكّلاً بالقرصان
المحاط بحماية هيئة الامم , وتحت خيمة الحضارة التي يستظلّ بها تجّارالدماء ولصوص البحر.
((ما قدّر كان
يافا ترحل))
وها هو يتحدّث عن حانة الخنازير وهم يكرعون خمرة النصر الكأس الاولى والكأس الثانية ليجيزوا الربيبة مجهولة الاب .
((الكأس الثالثة المشؤومة))
((آه قد اقبل آذار
واستيقظ اهل الكهف
الشارع في قدميه الاغلال
يمشي ياولدي الف شعار
يرجمه التاجر واللص))
يطرح الشاعر استيقاظ اهل الكهف ملمّحاً لاستيقاظ العرب بعد سبات طويل. اي بعد فوات الاوان يقبل آذار ليعيد
للحياة الجذر فوق شبه جزيرة العرب. آذار هو بمثابت بعث تمّور
في ربيع سرمدي لا يخضع لقانون انحسار التفتح في مرحلة خريفيّة مزمنة كالتي مرّ بها الشعب العربي خلال المئات من سني الجوع والظمأ والمرض والجهل والظلام والجوع والخضوع لسيف
الفاتح. ولكن بالرغم من الصحو فوق اللوحة العربيّة والخارطة
السياسيّة . تكبّل الجماهير بمنع ارادتها . للحد من منطلقاتها
في اختيار الطريق المصيري لمعانقة شمس الثورة في شارع
الحياة الذي تضرب قدميه الاغلال , كما انّه يشير لتعدّد الواجهات السياسيّة التي تزعزعت فوق اديم جزيرة العرب, وهي تحاصر بالرجم الممض من قبل تجّار السياسة ولصوصيّة الانتهازيين والموالين
للنظم العربيّة الرجعيّة الموالية والخاضعة للهيمنة الضالع في ركاب الامبرياليّة. وصورة المشنوق المتدلّي كقارورة
عطر تكسر في قدمي الاشرار.الاستشهاد وخلق الدفع الثوري من خلال التأكبد في السير على طريق الثورة الدائمة لاستكمال التحرير الناجز, واستعادة الوطن السليب.
(العندلتب في البئر)
(للثعابين جحور , للعصافير فنن
آه للميت كفن
ولكلّ الناس في الارض وطن)
يعود معين للفلسطينيين المشرّدين في الارض وتحزّ في نفوسهم
خناجر الاسف وسكاكين اللوعة .. فالمشرّد الذي يعيش بلا وطن
يكون اسماً على غير مسمّاه , وخطّاً على الرمل , وظلّاً على الماء. لا شيء يشدّه بالارض حتى ولو ساح العمر عليها . فبطاقته تشير لشجرته المتنقّلة الضاربة الى السمرة في حيّز الرقعة الزنجيّة ,
او الرقعة الصفراء , او الرقعة البيضاء ارض اصحاب العيون الزرق . معين يجسد في شعره هذه المأساة التي ينسجها الجوع , والفقر والتشرّد في جميع اقطار الارض وبأسف يردّد ولسان حاله
يقول حتى الثعابين والعصافير , والميّت يملك كفناً في التربة التي ولد وفني عليها في رحلة طبيعيّة يحكم قانونها جميع المخلوقات. ثمّ الراحة الابديّة.ام الفلسطيني يبقى الضحيّة لا تملك حفرة قبر في وطن (ارضعي للولد الانثى وللسبي الذكر)
يضرب معين في اعماق التاريخ معرّضاً بقضيّة قتل الانثى في دور طفولتها خوفاً من ارث مستقبلي قد يلحق بالعشيرة خلال غزو قبيلة لقبيلة : قد يدفع بالمرأة لتكون جارية او محظية . وفي نفس الوقت يعبّر عن حجر المرأة في شرقنا العربي المنشد بحبل القبيلة السرّي الممتد لعصر ما قبل الجاهليّة ليلفّ انشطته على عنق
المرأة المعاصرة . وبالتالي ليدب الشلل لنصف المجتمع العربي
الراسب في بودقة التقاليد والعادات المتوارثة من الماضي البعيد.
الغارق في محيط الهمجيّة وسلطان الرجل على المرأة ..
ولتسليط الضوء الكاشف ماضي القبيلة , وسلبيّاتها.
دفع الشاعر في ان يوشم جبين القبيلة بعبثيّة الطيش البدوي,
وليدمغنا بعبثيّة الطيش تحت خيمة الحضارة المتميّزة , والملازمة
لسعة الافق العلمي المشع للسراة من قوافل التاريخ القادم الوالج عالماً جديداً عبرته قوافل الروّاد المكتشفين الاوائل.
((سقط الظلّ على الظلّ
وضيّعت الاثر
ودليلي قتلته الريح
القته على البئر حجر
لم يزل يوسف في البئر ومن
آه قد القى له الحبل هلك
مدّ الوانك يا قوس قزح
مدّ الوانك فالحبل انقطع))
سقوط الظل على الظل كسقوط الاثر على الاثر في تغطية الثاني الاوّل , والثالث الثاني وهكذا تختفي معالم دروب الحياة المؤدّية
لقصب التجاوز في تحقيق هدفيّة الفوز نقطة طموح الفرديّة المتّسقة
والمندمجة في محور جماعيّة المجتمع من خلال احساس كلّ منّا
بالحرص على عدم ضياع القضيّة : ولكن القضيّة ضاعت.
ومن خلال الدليل الملقى على البئر . كالرائد السابح في دائرة ((هاملت)). بل هاملت عصر آخر ومن نوع آخر.
فمنذ اللحظة التي عزم فيها ان يدل الاخوة على مفتاح قفل الوطن المغلق. القته من الخلف رياح الغدر القابيليّة حجراً على بئر السكون لتقيّد فيه حركة الحياة , ولتجهض الامل الكبير لتحقيق
الطموح.. يجهد معين نفسه في اخراج الغريق الى سطح النهر.
لتدل الجريمة على المجرم والفعل على الفاعل سواء بالتنويم المغناطيسى او بطريقة ضخ البنج في الرئة المتخومة بهواءالثورة
او بطريقة السحر والشعوذة لتضليل المارد العربي, ولاخراجه من مدار الوعي ولاعادته لىقمقمه القديم ووضعه في قعر محيط النسيان.. ويوسف المأساة العربيّة ما زال في بئر المدينة بعيداً عن
مواجهة القضيّة وتقرير المصير حيث انقطعت سلالم حبال مدن المنفى والاسلاك الشائكة المحاطة بالهضاب المطلّة على اشجار الموتى تحت قمر الحياة . معين يصرخ من الاعماق. فمتى تنطق ((يابوق الحجر؟
انت يا رمح الخشب
ابداً تنبح في وجهي يا رمح الخشب))
فمرحى لك والف مرحى ((يافم الذهب)) لقد اصبت كبد الحقيقة في تصويرك الرمح بالخشب , والبوق بالحجر لتعطي الدليل تلو الدليل للعاجزين عن كسر التيّرات القويّة , وصد العاصفة بخيمة العنكبوت , والقبول بالامر الواقع والرضوخ لقدر الامبرياليّة , وقضاء ((بلفور)) صاحب الوعد المشؤوم وفي الختام ادعو لازالة الغبار المتراكم على ديوان الاشجار تموت واقفة كما ادعو لازالت الرماد عن جمر معين بسيسو الميّت الحي وما دعا ويدعو اليه ما زال رهن خطوط النار والطريق المعبّد بالشهداء....
شعوب محمود علي



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان احجاية جرح
- ما بعد العروج
- (بعيداً عن السماء الأولى)
- موكب النور
- ذهب ولم يعد القسم الاخير
- الصقر واناث الطير
- اسماء الله الحسنى (السلام)
- فرار العصافير
- (الغابة والنجوم)
- طيرنا الاخضر الجنح
- (من كتاب الرمل)
- (من كتاب الصحراء)
- صفحة من كتاب الرمل
- القدوس
- السميع
- ذهب ولم يعد الجزء السادس
- (وحدك تليق بك الكلمات المذهّبة)
- (ذهب ولم يعد)
- (النبض وفعل الدورة)
- (النواقيس تقرع من جديد)


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (الأشجار تموت واقفة)