أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - الوزير الجديد والمربد المقبل















المزيد.....

الوزير الجديد والمربد المقبل


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 11:53
المحور: الادب والفن
    



ها قد اسدل الستار عن مهرجان المربد، وما رافقه من احداث مثل كل دورة، لكن ما حدث في هذه الدورة، من اخفاقات وتجاوزات عدة، على الوزير الجديد الوقوف عندها والبحث فيها جيدا. وسماع كل ما يقال ويكتب، مع تشكيل فريق، او لجنة لمتابعة الأمر منذ اللحظة الاولى لاعلان المهرجان، واثناء انعقاده وختامه، وكل ما نشر وينشر في الصحف والمجلات ومواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي؛ للخروج برؤية تمكن الوزارة والوزير الجديد من اقامة مهرجان المربد المقبل في موعده المحدد، والذي نتمنى ان يكون في الشهر الثالث من كل عام؛ ولاسباب عدة اهمها نبتعد عن شهر نيسان ومناسباته البعثية الصدامية. بعد سيل الانتقادات التي وجهت لدورة مهرجان المربد الاخيرة، تأتي اهمية مطالبة السيد الوزير الجديد فرياد راوندزي، بضرورة تشكيل لجنة عليا برئاسته، وعضوية اعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وممثلين عن اتحاد ادباء البصرة، تقوم بالاعداد والتحضير للمهرجان المقبل من الان، كما تقوم بتشكيل لجنة تحضيرية واخرى مالية، تعملان بشكل متصل ومنظم لوضع سياق ممنهج للمهرجان. تحديد موعد المهرجان المقبل، والذي نامل ان يكون بالشهر الثالث من كل عام مثلما اسلفنا. مع تسمية الأدباء المدعوين من الخارج وبشكل خاص منهم الأدباء العراقيين، وإرسال الدعوات لهم مع تأمين حجز التذاكر؛ كي لا نقع في مطب كل عام ويتعذر على ادباء كبار عدم الحضور والمشاركة بالمهرجان. اما الدعوات العربية نتمنى ان تكون جادة، وان توجه لاسماء عربية مهمة، لم تشارك في مرابد البعث وصدام، وان تكون قريبة من تطلعات وامال الشعب العراقي، مع اهمية ان يكون سكن الضيوف جميعا، وحتى كادر الوزارة في الفنادق ذاتها، ولا يفضل احد على احد. مع ضرورة اختيار هذه الفنادق بشكل جيد، ومن لجنة تسمى من قبل اللجنة العليا يقع على عاتقها مسؤولية اي خرق بهذا الشان. وليس كما حصل هذا العام والعام الماضي حين سكن بعض الضيوف العرب، ومنهم ادباء لا باع لهم في الادب والشعر، او مغمورون في فنادق خمس نجوم، وسكن ادباء العراق، ومن بينهم اسماء لامعة وكبيرة في فضاء الثقافة العراقية في فنادق متواضعة جدا وربما بائسة حسب تصريحات بعض الادباء الذين اضطروا الى ترك المهرجان في يومه الثاني. بالطبع اللجان الفرعية الأخرى لها دور مهم ومثمر، في العمل ومنها اللجنة الثقافية التي ستقوم بإعداد البرنامج الثقافي، من محاور نقدية وقراءات شعرية، والاخيرة بالخصوص، التي غالبا ما سببت إرباكا للمهرجان. ففي بعض الجلسات يصعد المنصة اكثر من عشرين شاعرا، وهو رقم كبير قياسا الى وقت الجلسة الشعرية، التي تسبقها دائما جلسة نقدية. من الممكن ان تقوم اللجنة الثقافية بطبع فولدر اخر، غير فولدر المهرجان. يسمى الفولدر الثقافي يضم اوقات واماكن الجلسات، وعنوان الجلسة النقدية ومن يشارك فيها من نقاد ومقرر ورئيس الجلسة، واسماء الشعراء اذين سيقرأون قصائدهم بعد الجلسة النقدية، على ان لا يتجاوز عدد الشعراء ثمانية الى عشر شعراء في كل جلسة، مع إقامة جلسة ثالثة بعد العشاء للاصوات والأسماء الشعرية الشابة والجديدة كي نحفظ هيبة الشعر العراقي. وليس كما حصل في هذا المهرجان بان كانت بعض القراءات متدنية جدا، حتى انها لا ترتقي الى مصاف الخواطر وهو ما اشار اليه الكثير من الأدباء والنقاد ممن شارك في المهرجان، ناهيك عن التكالب عن صعود المنصة وكأن الشاعر لن يكون شاعرا إلا بصعوده المنصة. و الامر ذاته يسري على الدراسات النقدية فقد تم الاشارة الى ضعف بعض الدراسات وسطحيتها، والامر هنا ناتج عن التخبط في اعداد المهرجان وتحديده موعده المتسرع واختيار المحاور وتكليف النقاد بالكتابة، حيث اعتبره البعض اسقاط فرض ومشاركة لا اكثر. الامر الاخر والذي تدور حوله الإشكالات في كل عام ايضا، هو كيفية تحديد اسماء المدعويين من المحافظات، بعض الادباء في هذه المحافظات يشكون عدم توجيه لهم الدعوة. وحين يستفسرون من رؤساء الفروع يقولون ان الدعوات جاءت من البصرة، او من المركز العام. وحين يسألونهم يقولون انها رُشحت من قبل رؤساء الفروع، وهكذا تضيع الحقيقة. علما ان عدد هؤلاء الادباء ليس بقليل، وبعضهم لم يشارك باي دورة لمهرجان المربد، وجلهم اكثر بكثير ممن شارك في دورات عدة. ولأجل فك هذا الإشكال، وعلى سبيل المثال، إن احدى المحافظات تستحق ان يمثلها عشرة ادباء في المهرجان. يتم اختيار نصفهم من قبل اللجنة التحضيرية للمهرجان، ومن تبقى منهم يرشح من قبل اتحاده الفرعي، كي لا نقع في التباس العام الحالي حين قاطعت بعض الفروع مهرجان المربد بسبب الدعوات وما نتج عنه من اشكالات. ومن الأمور الأخرى التي تحدث في كل دورة هي الفوضى والعمل غير المنظم في طريقة استقبال الوفود وايصالها الى اماكن الجلسات وتوزيعهم على الغرف وحتى وجبات الطعام الأمر الذي يخلق الكثير من الإشكالات ويهدر وقتا من الممكن الاستفادة منه في امور ثقافية اخرى لو تم احترام الوقت والضيف. الشيء الأخر هو ضرورة الاحتفاء بالثقافات العراقية الاخرى وعدم الاقتصار على نوع معين، فالثقافة السيريانية تعد من الثقافات الأولى في العراق، وقدمت الكثير من الأسماء والشخصيات الثقافية والادبية والفنية المهمة والكبيرة التي تركت بصمة واضحة في الثقافة العراقية. بالإضافة الى الثقافات الأخرى الكردية والتركمانية والإيزيدية. فللأسف الشديد فانه، ومنذ الدورة الاولى وحتى الان، لم يكن هناك محور نقدي عن هذه الثقافات. هناك ضيوف نعم، وربما سميت دورة، او اكثر، باسم شاعر، او اكثر من قوميات التنوع الثقافي الأخرى لكن هذا لا يكفي. لابد من وجود محاور نقدية تخص الثقافات العراقية الأخرى، وحتى حجم الدعوات يجب ان يكون اوسع واكبر من السابق، وان لا يهمش احد في الدورات السابقة. ختاما نتمنى ان يتم تدارك ما حصل في مهرجان المربد الاخير من اخفاقات ادارية وثقافية وفنية ومالية، اذ شكى ادباء المحافظات من عدم تسلهم اجور النقل، وحين استفسروا قيل لهم سترسل لكم بعد حين. كذلك طريقة توزيع الشهادات التقديرية فقد كانت غير لائقة ابدا، حيث تم اعطاء الشهادة فارغة وبطريقة استهانة بالضيوف، مع اختفاء الحقائب والالواح الابداعية التي توزع كل عام... والحديث لم ينتهي بعد.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيطرات والتفجيرات .... ؟!
- حجّ المسؤول
- قصتان قصيرتان
- احكام الوحشة
- الهيئات المستقلة
- قصص قصيرة جدا .... ثلاثية الرب
- ياسين النصير: القراءة ليست كافية لتأسيس نظرية نقدية جديدة
- حلم الدولة الكردية المنتظرة
- برهان شاوي: التمرد على الأيديولوجية ظاهرة صحية جدا، أنها عاف ...
- الشاعر علي ناصر كنانة: في العراق تطلع الثقافة من تراب الأرض
- الروائي شاكر الانباري: الجزر المنعزلة لا تنتج ثقافة مؤثرة
- -داعش- ولعبة الموصل والأموال المنهوبة
- د. ميثم الجنابي: الثقافة الحقيقة هي ثقافة منظومة
- اوقات
- بالتزكية
- سعدي المالح ... لما العجلة
- رايندال
- وطنيوسو
- شيمكور
- صوتك مقعد


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - الوزير الجديد والمربد المقبل