أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - لا مناص من حكومة التناص!














المزيد.....

لا مناص من حكومة التناص!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التَّنَاصُّ في الأَدَبِ: مُصْطَلَحٌ نَقْدِيٌّ، يُقْصَدُ بِهِ وُجُودُ تَشَابُهٍ بَيْنَ نَصٍّ وَآخَرَ، أَوْ بَيْنَ عِدَّةِ نُصُوصٍ، واليوم أخاف أن ينطبق هذا المصطلح على الحكومة العراقية الجديدة.
تفائلنا خيراً، بعد ما حصل من تغيير، في وجوه السياسيين العراقيين بعد الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، تلك الوجوه التي لم تجلب إلا الخراب والشؤم، وتأملنا أن تتغير السياسات أيضاً، وبالفعل جيئ بوزراء من ذوي الإختصاص والكفاءة، عملوا إلى الآن على تلافي أخطاء الحكومة السابقة، بل بدأوا بالتقدم نحو تقديم حلول مستقبلية في وزاراتهم، ولكن! وآه من لكن!
في مقالٍ سابقٍ لنا تحت عنوان:"قبل حلول الشتاء: أين النفط الأبيض؟!" تطرقنا فيه إلى مشكلة تزويد المواطنيين بمادة النفط الأبيض، مع قرب حلول فصل الشتاء، وقد تم حل المشكلة، بفضل المساعي الخيرة لوزير النفط(السيد عادل عبد المهدي) وكادر الوزارة من الوطنيين الشرفاء، لكن يظهر لنا أن هناك كثير من الفاسدين المفسدين، لم يستطع الوزير الجديد من التعرف عليهم إلى الآن، عمدوا هذه المرة، لخلق أزمة الغاز السائل(غاز الإسطوانات)، وهو من الحاجات الضرورية اليومية لحياة المواطنيين، فماذا يخبئون بخلقهم لهذه الأزمة في هذا الوقت؟!
هؤلاء الفاسدون يشكلون مافيات كبيرة ومتشعبة، مهمتها الأساسية خلق الأزمات، الواحدة تلو الأخرى، وبذلك فهم الذين يؤخرون عمل الحكومة، ويعملون على عدم نهوض مؤسسات الدولة؛ إن هؤلاء المافيات يجب أن يتم إلقاء القبض عليهم وفق المادة 4 إرهاب، بل لو وجدت مادة أقوى من هذه فلتطبق عليهم، بلا رحمة ولا شفقة، لأن مثل هؤلاء الذين يستغلون حاجات الشعب الفقير، لغاياتهم الدنيئة في الضغط على الحكومة من خلال مقدرات الشعب، يعملون لأجل حلحلة الوضع الخدمي وخلخلة الأمن الوطني، ليتسنى لهم سرقة المال العام، والتحكم في مصير البلد من وراء الكواليس.
إن هؤلاء المافيات وزعمائهم، توجب على الجميع(شعباً وحكومة) البحث عنهم، والتنقيب أيضاً، لأنهم ترسبوا في حيطان الدولة، عبر عدة حكومات، وتوجب الكشف عمن يقف ورائهم، ممن يمتلكون الحصانات (والفرسات!) الدبلوماسية، التي لم يكونوا يحلموا بها أبداً، ولو للحظة واحدة، أولائك الذين تنكروا لأبيهم الشعب ولأمهم الأرض، فكانوا أولاداً عاقيّن!
أولائك العاقّون لا كلام لنا معهم، وإنما كلامنا موجه لأبناء الشعب الأبرار، فكما إستطاعوا من حل أزمة النفط الأبيض، نتمنى منهم حل أزمة الغاز السائل، وهم قادرون بإذنه تعالى، وكلنا أمل بهم.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - فك القيود-
- فلسفة الرحمة Philosophy of compassion
- رسالة إلى جحيمِ الإنفجارات
- وزارة النفط، إنتظرت طويلاً...!
- عاشوراء، قضيةٌ أم شعائر؟
- قصيدة - وثقوا بقائدهم-
- هل بالإمكان تغيير ما كان؟
- العباسُ، لا يأوي الظالمينَ
- هل يعفو الشيخ النمرعن إبن سعود؟!
- جِدالُ التضحيةِ بين الفوز والخسارة
- الدعاة، أُمهم هاوية!
- إنتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ
- رئاسةُ الوزراء، تُطيحُ برؤوسِ الزعماء
- الثورة الحسينية وفلسفة الراية
- الملحمة الحسينية بين الرواية وخشبة المسرح
- ال............، إلا عندنا!
- مَنْ يَحكُمُ مَنْ!؟
- يا أنتَ ... أينك مني!؟
- حوار السياسة في برلمان(الكيا)
- الْكَذَّابُ الْأَشِرُ


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - لا مناص من حكومة التناص!