محمد ابداح
الحوار المتمدن-العدد: 4630 - 2014 / 11 / 11 - 01:30
المحور:
الادب والفن
أحن إلى عينيك
أحن لمن أصبو لعينيه البقاء..
وإن عدت شوقاً
رجعت أنا والعاذلين سواء ..
فما أشقى صريع الهوى
وقد خُطّ بكفيه الشقاء..
رمتني بنبل وأتبعت بسهم
من لحظها في القلب استبان..
فما رمتني ولكن الهوى رمانا..
في الحب قد يهذي العشاق ..
فما يخاله البعض حبا..
حرق في السهر الأحداق
قد يكون اعجابا يخدع القلب..
ويعذب صاحبه حد الإشفاق..
فالحب تضحية لا تعرف التردد..
وليس في قاموسها عذر للإخفاق..
أعشق من الماضي كل صورة
وكل الذنوب التي اقترفتها في هواك ..
فلست أرى في ذلك الماضي..
غير ذكريات عشناها بكل ما فينا من مشاعر ..
وما أوفينا حق ذلك الحب
#محمد_ابداح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟