أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الأشاعة وأخواتها















المزيد.....

الأشاعة وأخواتها


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأشاعة وأخواتها .........من ينحر العراق والعراقيون ؟...هل الأرهاب بكل ألوانه ؟...أم الفساد المالي والأداري والسياسي ...أم الميليشيات التي تعبث بالبلاد والعباد ...أم الشائعات ؟ أم جميع هؤلاء ؟ ...أجيبوني بالله عليكم ........ما هي الإشاعة؟
عندما تبادر الى ذهني كلمة أشاعة !...تذكرت أغنية رومانسية جميلة وكلماتها بسيطة ولاكنها قريبة من الأشاعة والتي تقول على ما أذكر ( شنو هل الدعاية المغرضة من قال أحبه ...صدفة تلاكينه سوه كلمن بدربه ) فوجدتها مدخلا للتعبير الصادق عن الأخبار الكاذبة أو غير الدقيقة قد يتناقلها الناس !...بقصد أو من دون قصد .
الإشاعة، أو الشائعة: معناهما واحد... فقد جاء في المعجم الوسيط أنّ (الشائعة: الخبر ينتشر ولا تثبّت فيه) و(الإشاعة: الخبر ينتشر غير متثبّت منه)
هي ظاهرة اجتماعيّة بالغة الأهميّة، ويضاعف من هذه الأهميّة شيوعها في كلّ زمان ومكان، وإنّها مسلك مألوف من مسالك الجماعات... وتعتبر الشائعات وسيلة مؤثّرة من وسائل الدعاية السوداء، وأداة رئيسيّة من أدواتهافي أغلب الأحيان، لأنّها تعمل على بث الذعر، والكراهيّة وتحطيم الروح المعنويّة، وإثارة عواطف الجماهير، وبلبلة أفكارهم، وخاصّة في أوقات الحروب والأزَمات الأجتماعية والأقتصادية والسياسية وحالات تفشي البطالة والكوارث وغيرها ، حيث يستولي على الناس الخوف والرعب ويقولون فيها ( الاشاعةُ أفعى تفقسُ في أعشاش العدو ويربيها الجهلة في بيوتهم )، وهي فن صناعة الكذب في منظومة فكرية بمثابتة مدرسة يكون فيهِ المتخرج كادرا متخصصا في مجال حرب التسقيط السياسي .
وفي ضوء هذا، فالإشاعة: سلاح من أسلحة الحرب النفسيّة، يتمثّل في خبر مدسوس كليّاً أو جزئياً، وينتقل شفهيّاً أو عبر وسائل الإعلام دون أن يرافقه أي دليل أو برهان، ويُقصد به تحطيم المعنويات ، وتهدف الأشاعة الى (الدعاية
ب‌- الإشاعة
ج‌- إفتعال الأزمات و حبك المؤامرات
د‌- نشر الرعب والفوضي.
فمنذ أقدم العصور عرفَ الإنسان الحرب النفسيّة، وأثرَها التخريبي في تماسك الشعوب والأُمم والجماعات والأفراد، خصوصاً في حالة الحروب والأزَمات والتحوّلات الاجتماعيّة والأحداث الجديدة، فاستخدَمها كسلاح هدّام في صراعه الفكري والعسكري والسياسي والاقتصادي..
ويقول البورت وبوستمان في كتابهما عن سيكولوجيّة الإشاعة: إنّ أباطرة الرومان كانوا يعانون من الإشاعات التي تنتشر بين سكان المُدن والقرى،... من أجل ذلك قام كثير من هؤلاء الأباطرة باستخدام حرّاس الإشاعات للاختلاط بالناس وتجميع الإشاعات التي يتناقلونها، وإبلاغها للإمبراطور فضلاً عن إطلاق الإشاعات المضادّة.
لقد لاحظَ علماء النفس والمهتمّون بالحروب النفسيّة أنّ الإشاعة وسيلة هامّة من وسائل الحرب النفسيّة، يفيد منها العدو الذي يوعز إلى عملائه ببث الإشاعات التي تُبلبل نفسيّة الجماهير وتفقّدها ثقتها بحكومتها وتشكّكها بجيشها وقوّاتها المحارَبة، ولذلك عكفَ علماء النفس على درس الإشاعات وعوامل انتشارها وما يحدث لها منذ أن تُطلق إلى أن تنتشر .
المؤسسة العسكرية, التي تعتبر العمود الفقري للدولة, والقاعدة الأساس التي تنهض بكامل أجهزتها. وبما أن الجيش يأخذ موقع القلب من جسد مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية وغيرها ، رأى علماء النفس, أن مؤسسة بهذا الحجم من المسؤولية تتطلب مزيداً من الإهتمام بشؤونها الداخلية, وتحتاج الى رصد الخبرات لصونها من التيارات التي تسيء الى توازنها وتماسكها, على أقل تقدير, كونها تشكل صمام الأمان الأساسي للوطن.والضامنة لتماسك الدولة وحمايتها من التهديد الداخلي والخارجي ، , إن الحـرب النفسية هي فنّ حربي, يُنشر عن طريـق الدعاية وبث الشائعات المسمومة، فالواجب يقتضي تحصين هذه المؤسسة من هذه النوازع والمؤامرات والدسائس والأشاعات وبنائها على اسس المواطنة والوطنية والنزاهة ، وتمكينها من بناء نفسها لتكون مأااااااااااااااااااهلة للقيام بواجباتها على أحسن وجه .؟؟!!
غوبلز ـ مهندس الدعاية الهتلريّة وغوبلز صاحب شعار( أكذب أكذب حتى تصدّقْ نفسك ويصدقك ألآخرون ) وهو ألذي أشار على هتلر تأميم وأمتلاك جميع وسائل ألأعلام ألمرئية وألمقروءة والمسموعة لتحريكها كيفما يشاء ، وجعل تصنيع ألشائعة وألحرب ألنفسيّة متلازمة مع ألتصنيع ألعسكري فأعتُبِرَ ( غوبلز) مدرسة مستقلة بذاتها
- من هو غوبلز؟..(ـ بول جوزيف غوبلز بالألمانية Paul Joseph Goeblz المولود في
أكتوبر 1897 – والمتوفى في1 مايو 1945) وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر وألمانيا النازية، وأحد أبرز أفراد حكومة هتلر لقدراته الخطابية.
أبوه فريدريك غوبلز، المحاسب ذو الدخل المتوسط . وعندما تطوّع في الجيش الألماني في الحرب العالمية الأولى، تم رفضه لتسطّح أخمص قدميه. وفي عام 1922، انضم غوبلز للحزب النازي. والطريف أنه كان من المعارضين لعضوية هتلر في الحزب عندما تقدم الأخير بطلب للعضوية إلا أنه غيّر وجهة نظره تجاه هتلر فيما بعد وأصبح من أنصاره بل وأحد موظفيه، في 1 مايو 1945، أقدم غوبلز على الانتحار مع زوجته ماجدة وأطفاله الستة، وتراوحت أعمار أطفاله بين 4 و11 سنة وبعد موت أدولف هتلر، طلب من زوجته أن تذهب إلى خبير كيميائي لتحضير عقار منوم يعمل على تنويم الاطفال لساعات تتراوح بين 10 - 14 ساعة حتى لا يشعر أبناؤه بالسم. وأعطى جوزيف زوجته السم لقتل أطفاله الستة لقوله "حتى لا يهان أبنائي أمام الروس بعد وفاتي" فأعطت زوجته السم لأبنائها ففارقوا الحياة بعد ربع ساعة من إعطائهم للسم، وبعد وفاة أبنائه، أقدم هو وزوجته للانتحار خارج المبنى العسكري النازي وفارقوا الحياة..نموذج شاخص في هذا الاتجاه، إذ كان يجمع الشائعات المتجوّلة بصورة منهجيّة، وينظّم دعاية مضادّة لتحييدها، سواء من خلال الاتصال الكلامي، أم من خلال الصحافة المطبوعة والراديو والسينما، أو أنّه كان يلجأ إلى (شهود) أجانب، وهم عموماً من المحرّرين المحابين.
في نهاية صيف 1943، انتشرت شائعة حول إعدام عدد من كبار شخصيّات النظام، وعمدَ غوبلز إلى المزايدة على هذه الشائعة، فأعطى أمراً لقطّاعاته المتخصّصة بنشر شائعة مفادها: أنّ هيملر نفسه قد اعتُقل وأُعدم،!.. من هو هيملر (كان هنريش هملر، أحد أكثر المقرّبين من أدولف هتلر حيث كان وزير داخليته منذ عام 1942 وحتى انتحاره بتاريخ 23 مايو 1945 عندما كان يهم تسليم نفسه للقوات الإنجليزية التي دخلت آنذاك إلى برلين. والمؤرخ الألماني بيتر لونغريش يقدم كتابا ضخما تحت عنوان «هنريش هملر: سيرة حياة».
من المحطات الرئيسية التي يقدمها المؤلف لوزير داخلية هتلر ولرئيس جهازه السري لسنوات طويلة هناك ولادته عام 1900 في بافاريا وتوليه عام 1929 لرئاسة الجهاز السري الألماني «اس. اس» ثم رئيسا للشرطة السياسية الألمانية عام 1932 وتعيينه مفوّضا للشعب لدى «الرايخ الثالث»، النظام الهتلري، عام 1939 ووزيرا للداخلية الألمانية عام 1940، ثم انتحاره عام 1945.هذا ما أحدثَ انفعالاً كبيراً وفي اللحظة المناسبة، عادَ هيملر إلى الظهور في كلّ مكان، ممّا أدّى ـ كضربة مقابلة ـ إلى تدمير مجمل الشائعات التي انتشرت حول هذا الموضوع، كان الأمر يكمن في تحطيم شائعة كاذبة من خلال شائعة أخرى تفوقها كذباً، ولكن من الممكن إثبات أنّها عارية عن الصحة .فمواجهة الشائعات هو أمر غاية بالأهمية من خلال كسر إرادة الصمود لدى العدو وبالدرجة الأولى قيادته, وإجباره على الإستسلام الكامل غير المشروط, أي, تجريده من الإمكانات والقوى المادية والمعنوية، وهو من مستلزمات الأنتصار على العدو وتسفيه وفضح شائعاته وحربه النفسية وبشكل منهجي ومدروس لتفنيد كل هذه الشائعات التي ترمي الى أضعاف الدولة ومؤسساتها وخاصة عند الازمات والحروب والكوارث التي تجتاح البلاد ، وأهمالها يعني الأستسلام ورفع الراية البيضاء وأنتصار العدو .
مقابل ذلك كانت أجهزة الحلفاء تقوم بدعاية سياسيّة مضادّة، ولجأت في معركتها ضدّ الخصم إلى أسلوب تحليل الوسائل والخدع التي تلجأ إليها الدعاية السياسيّة المعادية وفضحها أمام الجمهور، وهذا ما سعى إليه (معهد تحليل الدعاية السياسيّة) Instiute For Propaganda Analysis في الولايات المتّحدة الأمريكيّة خلال الفترة الممتدّة بين عام 1937 وعام 1939.
وحاولَ هذا المعهد أن يُحصّن الجمهور ضدّ كلّ نوع من أنواع الدعاية السياسيّة، معلمّاً إيّاه كشف الخدع الرئيسيّة التي يلجأ إليها الخصم.
كذلك أنشأ صَحفي أمريكي، خلال الحرب العالميّة الثانية، زاوية أطلقَ عليها اسم (عيادة الشائعة) حيث لم يكن يكتفي بتكذيب الأنباء المزيّفة التي تُسيء إلى معنويات السكّان، بل كان يقوم أيضاً بتحليل نفسي لهذه الشائعات بُغية كشف العوامل التي ولّدتها وسهّلت تداولها .
لقد أُجريَ إحصاء في أمريكا عام 1942 حيث دُرست ألف إشاعة فوجِدَ أنّها تتوزّع كالتالي:
1- كانت إشاعات عداء...66٪-;-
2- كانت إشاعات خوف...25٪-;-
3- كانت إشاعات تمني...2٪-;-
4- كانت إشاعات من أنواع مختلفة...7٪-;- .
والأشاعة وما تم من فبركة وتجني على حزبنا وبعض قادته بغرض التقليل من قيمته وتأثيره وسط الجماهير العراقية على مدى العقود الثمانية من حياة هذا الحزب المجيد ، والتي تقودها قوى رجعية وظلامية ومتبرقعة بعبائة الدين ،والقومجيون من البعثيين والعملاء والمتعاونين مع الشركات الرأسمالية التي تأمرت على العراق وشعبه ، والتي كانت تصوغ الأشاعات بعناية ودراسة وتخطيط ممنهج لطعن الحزب ورفاقه ، مثل نعت الحزب بالعداء للدين واتهامه بالألحاد ، وتحميله تبعات أحداث الموصل عام 1959م وكركوك وكلها تدخل في التحريض ضد الحزب بتسويق الأشاعات المفبركة والمظللة والكاذبة ،والأيام والسنوات أثبتت بطلانها وسفهتها الحياة ، وكشفت ألاعيب صانعيها ، وهناك أمثلة غير التي ذكرتها ...وغايتها الأسائة للحزب والتقليل من شئنه ومن جماهيريته مثل ما ذكرت .
يقول الدكتور عبد الحسين شعبان الكاتب والشيوعي السابق في أحدى مقابلاته عن المفكر الشيوعي عامر عبدالله ما يلي (هو الحاضر دائماً الذي لا يملأ المكان فحسب، بل يفيض عليه، نظراً لما يتركه حضوره من إشكاليات وجدل واختلاف وعدائية «مستترة» أحياناً......ويضيف الى ان قصصاً كثيرة بعضها من صنع الخيال رافقت مسيرته كشائعة زواجه من البلغارية ! وحفل الاستقبال الذي أقامه بهذه المناسبة في بغداد،!! تلك التي كانت «فاكهة الشتاء» في بعض المجالس، حيث يتم تغذيتها يوماً بيوم بل ساعة بساعة كي لا تنطفئ وهكذا سرت تلك الإشاعة مثل النار في الهشيم! حسب ما جاء به شعبان ، طبعا كلها أكاذيب باطلة ومفبركة ....ولم يكن يمرّ يوم إلاّ وتسمع مثل تلك الدعايات السوداء عن البذخ والحفلات والعبث، تلك التي التقطها الأعداء والخصوم، ليؤلفوا منها قصصاً وحكايا أكثر خبثاً عن علاقات سرية مع أجهزة ومخابرات دولية، مشككين كيف كان عامر عبد الله يستطيع الإفلات من قبضة الأجهزة الأمنية طيلة حياته، في حين كان رفاقه يزجّون بالسجون والمعتقلات لسنوات طويلة، وهو يغادر العراق سرًّا ويعود إليها سرًّا، ويسافر ويلتقي مسؤولين وكأنه يلبس طاقية الإخفاء.....بالوقت الذي كانت عائلته ميسورة الحال فيقول..كان قد ولد في العام 1924 لأسرة متدينة ومُعدمة، وهو ما يرويه بتندّر شديد وألم كبير، لاسيما حالة الفقر وسوء التغذية ، خصوصاً بعد أن تركهم والده الحاج عبد الله ليقرر الرحيل لجوار قبر الرسول في مكّة"....وهنا لابد من الأشارة الى نبذة مختصرة عن حياة هذا المناضل الراحل فيقول الدكتور شعبان ...كان عامر عبد الله متفوقاً دراسياً ما مكنّه من دخول كلية الملك فيصل العام 1941 في عهد الدكتور محمد فاضل الجمالي وزير المعارف في حينها، وكان مرشحاً في العام 1943 للقبول في جامعة كامبريدج، لكن مشاركته في الإضراب مع مجموعة من زملائه أدّى إلى طردهم وإلغاء سفرهم كما يذكر.
انتسب إلى كلية الحقوق في القاهرة وساكن طلعت الشيباني (الوزير بعد الثورة) وأكمل دراسته بعد أن انتقل في السنة الثانية إلى بغداد، ومارس المحاماة والصحافة لفترة قصيرة ومتقطعة، منذ أواسط الأربعينيات، حتى اضطّر للعمل السري بقرار من الحزب في العام 1952، ويقول بمرارة عن سنوات اختفائه التي دامت بمجموعها 11 عاماً، كانت سنوات حرمان وفقر.)هذا المحصور بين هلالين منقول عن مقابلة اجراها معه ...( زيد الحلي) في بغداد ومأرخة بتأريخ 31/12/2013م .
وهناك امثلة أخرى ، فما قامت به داعش ؟...أنظر وتفحص جيدا ...نشرت داعش بواسطة الاعلام المغرض في يوم 9 حزيران الماضي { أن الارهابيين أحتلوا الموصل وتكريت وسامراء وبيجي والانبار وهم على مشارف بغداد لأقتحامها بعد ساعات فقط} وتببن أنها أخبار غير دقيقة وكاذبة ومفبركة ، الغاية منها ترك قوى الامن العراقي لمواقعهِ لهذا السبب ولاسباب اخرى لا مجال للتطرق اليها هنا ، وتم هذا فعلاً وحلتْ بنا “ نكسة حزيران العراقية...بعد نكسة حزيران الأولى في الخامس من حزيران عام 1967م بأحتلال أسرائيل كل فلسطين والجولان وغور الاردن وسيناء وجنوب لبنان ..
بافتعال إسرائيلالعدوانية لازمة الحدود مع سوريا ونشاط الفدائيين كمبرر لشن الحرب في عام 1967 .
ان تعميق الشعور العام بفقدان العدالة والتمييز وعدم المساوات , والشعور بعدم الرضى وفقدان الأمل و بحالة من الترقب والإحتجاج والتمرد على الأمر الواقع والأوضاع السائدة.
وإثارة النعرات الطائفية والتباغض وتأجيج حمى الأنقسام الطائفي والأثني والمناطقي بين أبناء الشعب الواحد !..ويعيش الأفراد عمق مرارة الوضع المشحون بالتشوش والقلق ، والبطالة وغياب الخدمات والفقر والجوع الذي يضرب بأطنابه بيوت الملايين من العراقيين ، كلها مأشرات خصبة لتنامي حمى الشائعات التي ترمي الى تدمير نظامنا السياسي والأمني والحيلولة دون قيام دولة مدنية ديمقراطية ، وللأبقاء على حالة الحرب التي أتت على كل شئ في وطننا الحبيب ، والناس تنظر وبقلق عميق ببزوغ الضوء من أخر النفق .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
8/11/2014م
أعجبنيأ



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عثمان الموصلي أحد أعمدة الثقافة والفنون
- الى متى تستمر معانات ناحية بهرز
- بلا عنوان
- حول استيزار الوزراء للدفاع والداخلية في العراق
- تأملات ومحاكات مع الذات
- دوافع قيام الحرس الوطني العراقي
- حول سعير الحرب في سوريا وأمتداداتها
- مناشدة وتحذير عن الذي يجري في الأنبار
- مطالبة بالكشف عن جريمة اغتيال أثير عبد القادر من الطائفة الم ...
- رسالة محبة للرفيق عبد الواحد كرم ..أبو سلام
- عشية العيد وسوريا الحبيبة ما زالت تأن من أوجاع الحرب العبثية ...
- ترانيم العيد
- الأعياد عند بعض مكونات شعبنا العراقي
- الى الشاردة في عيونها والمتصابية مع خمرتها والمجون
- تمنياتنا بالشفاء العاجل للفنانة والمثقفة بشرى سميسم
- لك المجد ياحزبي العظيم
- لشعبنا كل الأماني الجميلة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبار ...
- الواجب الملقى على عاتق قوى الخير والسلام لمواجهة قوي الأرهاب ...
- سؤال موجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي
- بصمات خلدها الزمن وأفرزتها الحياة


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الأشاعة وأخواتها